مقتل 4 من طالبان وتدمير مخبأ في هلمند

أعلن التحالف الدولي في أفغانستان أمس عن مقتل العديد من عناصر حركة ''طالبان'' في تبادل لإطلاق النار مع جنوده في ولاية هلمند الجنوبية، وقال في بيان: إن عدداً من عناصر ''طالبان'' - لم يحدد عددهم - قتلوا في اشتباكات خلال عملية تفتيش مبان يشتبه في أنها تأوي متمردين موالين للحركة والمقاتلين الأجانب من تنظيم ''القاعدة''، مشيراً إلى أنه ليس هناك ما يدل حتى الآن على سقوط قتلى أو جرحى بين المدنيين، لافتاً إلى العثور على مخبأ للبنادق والقذائف والمتفجرات تم تدميرها· لكن مسؤولاً أفغانياً قدر من جانبه مقتل 4 مسلحين في الاشتباكات بينهم ثلاثة بمنطقة خواجة دار بإقليم هلمند· فيما أعلن الجيش الأميركي أن قواته نجحت بالتعاون مع القوات الأفغانية في قتل عدد من مسلحي ''طالبان'' خلال عملية دهم بحي نهر سورخ· وأوضح البيان أنه بينما كانت القوات تقوم بعمليات دهم تعرضت لنيران أسلحة خفيفة من المتمردين، مضيفاً أن القوات المشتركة ردت على هجمات المسلحين وقتلت عدداً منهم في العملية· وأوضح بيان وزارة الدفاع الأفغانية أن متمردين أطلقوا صواريخ على قاعدة للجيش بمنطقة مانوجاي بإقليم كونار الشرقي، إلا أنها لم تسفر عن وقوع إصابات، مضيفاً أن القوات المشتركة ردت بنيران المدفعية الثقيلة مما أودى بحياة مسلح وإصابة آخر بجروح· إلى ذلك، احتفل وزير الدفاع الهولندي أيمرت فان ميدلكوب بالعام الجديد مع القوات الهولندية في أفغانستان· وكان بدأ الزيارة الأحد لكن لم يعلن عنها حتى أمس لأسباب أمنية· وألقى ميدلكوب خطابات أمام القوات في القواعد العسكرية لقوة المساعدة الأمنية الدولية ''إيساف'' في قندهار، ومدينة تارين كوت، وبلدة ديه راود في إقليم أوروزجان الأفغاني· وبعد حديثه مع الجنود، قال ميدلكوب: إن لديه انطباع بأن معظم الناس متفائلون بشأن الوضع في أفغانستان، وأضاف أن هناك شيئاً مثل الإحساس بالربيع بين القوات وحتى في بلدة ديه راود، حيث تزداد صعوبة المهمة أحياناً وعلمت أن جهود إعادة بناء القوات الأفغانية تمضي قدماً''· ويتمركز نحو 1600 جندي هولندي في إقليم أوروزجان ضمن قوات ''إيساف''· من جهة ثانية، أعلنت المفوضية الإعلامية لجنوب آسيا وهي منظمة غير حكومية مقرها كابول في تقرير أمس أن عام 2007 سجل مقتل خمسة صحفيين أفغان في أفغانستان، واصفا العام المنصرم بأنه عام صعب وشديد الاضطراب بالنسبة الى وسائل الاعلام· وجاء في التقرير ان خمسة صحفيين أفغان قتلوا لأسباب متعددة بينما تعرض عدد آخر للتهديد والسجن والضرب من قبل مجموعات مختلفة وأفراد· ومن بين هؤلاء الخمسة المراسل اجمل نقشبندي الذي قطعت حركة ''طالبان'' رأسه في أبريل عندما اعتقلته مع الصحفي الايطالي دانييلي ماستروجاكومو في ولاية هلمند وصحفيتان هما المذيعة والمراسلة التلفزيونية شكيبة سانغا اماج والمراسلة الاذاعية زكية زكي لكن دوافع مقتلهما ظلت غامضة تماما كدوافع مقتل مراسلين اثنين لوسائل إعلام محلية في شمال البلاد، أحدهما يدعى منير (لم يذكر التقرير اسم عائلته) والثاني يدعى مير الرحمن كل·