نتائج «تو.يو.آي» تتجاوز التوقعات و«هاباج» تعود للربحية

تتوقع شركة تو.يو.آي أيه.جي الالمانية مالكة تو.يو.آي ترافيل أكبر شركة سياحية في أوروبا انتعاشا في قطاع السياحة وقالت إنها استفادت خلال الربع الثاني من الانتعاش الذي شهدته هاباج لويد لشحن الحاويات. وقال مايكل فرينتسل الرئيس التنفيذي للشركة امس إنه “خلال الأزمة في 2009 قمنا بواجبنا وخفضنا المخاطر في تو.يو.آي ترافيل.. تؤتي هذه الاستراتيجية ثمارها”. وذكرت تو.يو.آي أيه.جي أن تعطل حركة الملاحة الجوية نتيجة سحابة رماد بركاني في أبريل أثرت بصورة أساسية على نتائج تو.يو.آي ترافيل ربما بما يصل إلى 100 مليون يورو (127 مليون دولار) وهو ما سيكون ملموسا خلال نتائجها في الربع الثالث. وكانت تو.يو.آي ترافيل - التي تشكل نحو 90 في المئة من نتائج التشغيل الأساسية السنوية لتو.يو.آي أيه.جي - ذكرت أمس الأول أن أسوأ جوانب التأثير قد انتهت. وقالت تو.يو.آي أيه.جي إنها لا تزال تتوقع أداء مستقرا في أنشطتها في قطاع السياحة في السنة المالية الجارية والتي تنتهي في سبتمبر أيلول وارتفاعا طفيفا في إيرادات التشغيل الأساسية من العمليات الحالية بفضل خفض التكاليف. وتسعى هاباج لويد - التي باعت تي.يو.بي حصة أغلبية فيها العام الماضي ولا تزال تحتفظ بحصة 43 في المئة - إلى تحقيق نتائج تشغيل ايجابية في 2009-2010 في حال استمرار الاتجاه الصعودي. وعادت شركة الشحن إلى الربحية في الربع الثاني مع انتعاش التجارة العالمية واستمرار خفض التكاليف. وتكبدت تي.يو.بي صافي خسائر بلغ 176.8 مليون يورو في الربع الثاني بعد أن لقيت نتائج العام الماضي دفعة من بيع حصة في هاباج لويد. وبلغ متوسط تقديرات خدمة تومسون رويترز آي/بي/إي/أس لصافي الخسائر 219 مليونا. ومن المقرر أن تعلن منافستها توماس كوك البريطانية النتائج اليوم.