الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مواطنون: تحققت أحلامنا بالانضمام لعالم الطيران

مواطنون: تحققت أحلامنا بالانضمام لعالم الطيران
19 مارس 2013 22:56
أبوظبي (الاتحاد) - أسهمت البرامج التدريبية التي تنفذها شركة الاتحاد للطيران في تحقيق أحلام مواطنين بالانضمام لقطاع الطيران، بحسب عدد من الخرجين. وقال فهد عبدالكريم فهد محمد الجسمي، أحد الخريجين من برنامج الطيارين المتدربين التابع للاتحاد للطيران، «الطيران يعد أحد أجمل الابتكارات التي قام بها الإنسان، وليكون المرء أهلاً بالطيران عليه أن يحمل الرغبة القوية والحب لهذه المهنة الرائعة». ويضيف « لطالما أحببت الطيران والسفر إلى أماكن جديدة لم أكن قد زرتها من قبل، لكن الأحلام تبقى مجرد أحلام إن لم نتمكن من تحقيقها عبر العمل الجاد والجهد الدؤوب، وهذا ما قمت به خلال فترة انضمامي لبرنامج الطيارين المتدربين لدى الاتحاد للطيران». أما يوسف الرئيسي، الذي تخرج من برنامج الطيارين المتدربين مساعد طيار ثاني، يقول «رغم أنني درست في الجامعة تخصص المالية لكنني كان لدي رغبة منذ صغري بالطيران». وأضاف «لم تتح لي الفرصة عند التخرج العمل في مجال الطيران ثم علمت أن الاتحاد للطيران توفر برامج خاصة لاستقطاب المواطنين للعمل في قطاع الطيران». وقال «تقدمت للالتحاق ببرنامج الطيارين وخضعت لتدريب مكثف نظريا وعمليا ما جعلني أحب هذه المهنة وأرغب بالاستمرار فيها». ويعد الرئيسي من أوائل الدفعات الذين التحقوا ببرنامج الطيارين ممن يحملون شهادة جامعية بدرجة البكالوريوس. وقال مختار عبدي محمد علي الريفي، وهو أيضاً أحد خريجي برنامج الطيارين المتدربين، لطالما آمنت دولتنا العظيمة، والاتحاد للطيران بإمكانياتنا، وها نحن اليوم هنا، نتخرج طيارين متدربين». ويضيف» الاتحاد للطيران ساعدتني على تحقيق حلمي». ومن بين المواطنين الخريجين من برنامج المديرين، يقول هشام المشجري «أسهم برنامج المديرين الخريجين في إثراء تجربتي، ووفر لي فرصة لا تُقدّر بثمن من خلال إشراكي في العمل ضمن كافة أقسام الاتحاد للطيران، الأمر الذي أكسبني دراية واسعة حول ماهية العمل ضمن قطاع الطيران». ويضيف «إن البرنامج مصمم بطريقة متميزة وذكية تجعل منه البرنامج المناسب تمامًا للمدراء المستقبلين». وسيتولى محمد يحيى منصب مدير تطوير المنتج في المقر الرئيسي للاتحاد للطيران، وقال «منحني برنامج المديرين الخريجين فرصة الاطلاع عن كثب إلى مختلف التخصصات المتوافرة ضمن واحد من أكثر القطاعات أهمية». ويضيف «يحمل عالم الطيران الكثير من التحديات ومن هذه التحديات نتعلّم ونكتسب الخبرة والمعرفة». وانضم عبدالله جمعة عبدالله حسن العلي، لبرنامج تنمية المهارات المالية، وقال « كان برنامج تنمية المهارات المالية فرصة مهمة لتعزيز مهاراتنا وخبراتنا في الشؤون المالية». وأكد أن فكرة التعاقب على مختلف الأقسام المالية واحدة من الأمور الضرورية لاكتساب مزيد من المعرفة والتعلم. وفيما يتعلق بالعنصر النسائي، تقول فاطمة الحبشي التي تخرجت من برنامج المديرين الخريجين لتكون مديرة في قسم العمليات اللوجستية «عندي شغف منذ طفولتي بالطيران ما جعلني التحق ببرنامج المديرين الخريجين رغم أن تخصصي الجامعي ليس له علاقة بالطيران». وتضيف»إن مهام القسم هو تقديم الخدمات اللوجستية لأطقم الطائرات لضمان أن جميع متطلباتهم محققة حيث إن عملائنا هم طاقم الطائرة». ويرى عبد الحميد عمر، الذي أصبح مدير مشاريع العمليات بالشركة، أن الاتحاد للطيران هي المكان الأمثل لإثراء تجربته العملية في جميع التخصصات. وقال «خلال الفترة الأولى من التدريب تم تدريبنا في جميع أقسام الشركة، ثم أتاحت لنا الشركة اختيار التخصص الذي نرغب بالعمل به». وأضاف «عملنا في مجال المبيعات والقانون والعمليات والموارد البشرية وغيرها من الأقسام». وقال «ذلك الأمر سيتيح لنا إمكانية التنقل بعد اكتساب خبرة لعدة سنوات في قسم معين، إلى أقسام أخرى ما يثري من تجربتنا وخبرتنا ويتيح لنا فرصا أفضل وخبرة جديدة». وأضاف» إن من ما يجعل التدريب في الاتحاد للطيران مميزاً هو أنه ليس تدريباً عادياً بل يكون عملًا فعلياً على أرض الواقع حيث نكون موظفين رسميين نعمل على أرض الواقع». ويطمح راشد عبد الحميد إلى أن يتطور في عمله ويتبوأ مناصب قيادية بالشركة. وفيما يتعلق بمركز الاتصال في مدينة العين، تقول موزة خلفان الرئيسي، وهي من المواطنات الإماراتيات اللاتي اخترن الانضمام لمركز الاتصال نظرًا لحبها الشديد لقطاع الطيران: «أجد نفسي في المكان المناسب تماماً في مركز الاتصال التابع للاتحاد للطيران وفي مدينة العين». وأضاف «إنني سعيدة جداً لكوني اتخذت زمام المبادرة لقيادة فريق اللجنة الاجتماعية الأمر الذي ساعدني كثيراً في تطوير مهاراتي القيادية خلال تنظيم الفعاليات. وسعيدة أيضاً أن نكون أسرة عمل واحدة تحمل ذات الأهداف في سعيها نحو تعزيز الهوية الوطنية». وقالت فوزية المرزوقي، التي تخرجت من برنامج مراكز الاتصال أيضاً، وتعمل حاليا فيه، هذه أول وظيفة لي حيث أفتخر بعملي في الناقل الوطني الاتحاد للطيران». وأضاف»إن الشركة هيئت لنا بيئة مناسبة ومريحة للعمل حيث إنها فقط مقتصرة على السيدات، اضافة إلى أنها تتيح فرصة التطور في السلم الوظيفي». وقالت المرزوقي التي تخرجت من كلية التقنية «تدربت لمدة شهرين تدريباً نظرياً وعملياً ما جعلنا نخوض التجربة العلية دون خوف». أما خولة سالم الكتبي، فتقول «إنني فخورة بالعمل لدى الاتحاد للطيران، خاصة أنها الناقل الوطني لدولة الإمارات». وأضافت «من خلال تجربتي مع مركز الاتصال في العين، تعلّمت الكثير، وقد وضعت نصب عيني المساهمة المستمرة لتحقيق رؤية الشركة وتوفير تجربة سفر لا تنسى لضيوفنا الكرام»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©