الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

بمشاركة الإمارات.. افتتاح مؤتمر دولي حول الصومال في لندن

بمشاركة الإمارات.. افتتاح مؤتمر دولي حول الصومال في لندن
11 مايو 2017 18:08
افتتحت في العاصمة البريطانية لندن، اليوم الخميس، أعمال مؤتمر دولي حول الصومال بمشاركة الإمارات العربية المتحدة. وسيتيح المؤتمر إقامة شراكة جديدة بين المجموعة الدولية والصومال الذي يواجه تهديد حركة الشباب الإرهابية المتمردة وموجة جفاف جديدة. وتشارك الإمارات العربية المتحدة في المؤتمر إلى جانب حوالى أربعين وفدا ومؤسسة، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وجامعة الدول العربية، في حضور الأمين العام العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيريش، ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ووزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني. وكتب معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، في صفحته على "تويتر"، قائلا "في العاصمة البريطانية لحضور مؤتمر لندن بشأن الصومال، حضور دولي مهم ودور إماراتي فاعل ومؤثر في دعم الصومال على طريق الإستقرار والتنمية". وأضاف في تغريدة أخرى "الإلتزام الإماراتي باستقرار الصومال وخروجه من أزمته الحادة فاعل. ثمار جهودنا وعملنا المثابر والصبور تتبلور بعد سنوات طويلة من اليأس والإحباط". وحدد الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد "الأعداء الثلاثة الكبار للصومال: الإرهاب والفساد والفقر". وتعهد باتخاذ تدابير "لتحرير القسم الأكبر من الشعب" الصومالي، وتمكينه من المساهمة في تطوير البلاد، لاسيما على صعيد المبادلات التجارية. وأعلن الرئيس الصومالي أيضا أنه "سيقوي الحكومة الاتحادية" ويتيح لنواب البرلمان إنشاء أحزاب سياسية. وعلى صعيد التصدي للإرهاب، أعرب عن "ثقته" في قدرة البلاد على "التغلب على حركة الشباب في السنوات المقبلة". وأكد أن "إقامة إدارة إقليمية" ستتيح بسط الأمن على الأراضي الصومالية. وذكر انتونيو غوتيريش أن "حوالى نصف سكان" الصومال، يحتاج إلى مساعدة، جاعلا من التصدي للجفاف "الأولوية الأكثر إلحاحا". وأعلن أن خطة جديدة من 900 مليون دولار ستعد قبل نهاية السنة لمعالجة الوضع الإنساني. وشدد الأمين العام للأمم المتحدة أيضا على ضرورة تنسيق العمليات العسكرية التي تنفذ في مختلف مناطق البلاد، وإنشاء جيش موحد. واعتبر غوتيريس أن الصومال "يطوي صفحة" من تاريخه، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستقوم "بكل ما في وسعها" لتأمين "الازدهار وسلام دائم" في البلاد. وفي مارس الماضي، دعا الرئيس الصومالي المجموعة الدولية إلى زيادة مساعدتها، مؤكدا أن حكومته تسلك طريق "الحوكمة الجيدة" والتجدد الاقتصادي. وقد حصدت المجاعة الاخيرة في الصومال، والتي نجمت في 2011 عن موجة جفاف حادة في القرن الإفريقي وزادت من خطورتها الحرب وحركة الشباب لإرهابية، 260 ألف قتيل. وفي الوقت الراهن، يتصدى لحركة الشباب المتطرفة، 22 ألف عنصر من القوة الدولية للاتحاد الافريقي (اميصوم) التي انتشرت في الصومال في 2007. وأبعد عناصر حركة الشباب، الذين واجهوا القوة النارية للقوة الدولية للاتحاد الافريقي، من العاصمة مقديشو في أغسطس 2011، وخسروا القسم الأكبر من معاقلهم. وفي منتصف فبراير الماضي، هددت الحركة الشباب المتشددة بشن حرب "لا هوادة فيها" ضد الرئيس الذي كان قد انتخب لتوه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©