دبي (الاتحاد) - دعا مؤتمر دبي للألماس، في ختام فعالياته أمس بدبي، إلى ضرورة العمل على هيكلة برامج تمويل مستدامة لتحفيز نمو تطور الدول الأفريقية المنتجة للألماس.
وناقش المؤتمر الذي نظمه كل من مركز دبي للسلع المتعددة وبورصة دبي الألماس، التغيرات التي طرأت على القطاع خلال العقدين الماضيين، وانعكاسها على نظم التمويل المستخدمة.
وقال بيتر ميوس، رئيس مجلس إدارة بورصة دبي للألماس: «يتنافس الممولون الراسخون حاليا مع بقية العالم، ويتوجب عليهم أن يوضحوا أهميتهم بهذا القطاع، وقد انطوى دور المصارف تاريخياً على تسهيل تجارة الألماس، ولكن هذه الصناعة تواجه ضغوطات متزايدة على ربحيتّها، وأعتقد أنه ينبغي على المصارف أن تطالب من الآن فصاعداً بمعالجة أوجه القصور، ويُعد هذا الأمر ذو أهمية كبرى بالنسبة لأسواق الألماس النامية، مثل بوتسوانا، ويتوجب علينا مساعدتها في تنمية إمكانياتها وترسيخ مكانتها كشريكٍ يعتمد عليه في هذا المجال».
وتخلل المؤتمر جلسة أخرى ناقشت مراكز تجارة الألماس ضمن طريق الحرير الجديد، وسلطت الضوء على التحديات الناجمة عن بزوغ مراكز الألماس في الشرق، فيما استعرضت الجلسة الختامية من المؤتمر تجارة الألماس والمجوهرات بالتجزئة في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام، ودبي على وجه التحديد.
ومن جانبه، قال الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة «إندياما»، انتونيو كارلوس سومبولا إن هناك حاجة ملحة لتحسين البنى التحتية في أفريقيا، كي ندعم ونطور قطاع التنجيم والتعدين فيها، وفي انجولا على وجه التحديد، وفيما انتفعنا بالفعل من الدعم الحكومي، لا بدّ من اتخاذ خطوات إضافية لتشجيع المستثمرين في القطاع الخاص على دعم نشاطات تعدين الألماس والشركات العاملة بهذا المجال، إذ أن ما نسبته 60% من إجمالي المناطق الانجولية ما تزال مفتوحة للتعدين، ونرحب بحضور في المستثمرين لتطوير هذه الموارد الطبيعية بما يعود بالمصلحة على الشعب الانجولي».
عدد اليوم
