أصدرت وزارة التربية والتعليم أمس قراراً إداريا يقضي باعتماد الدفعة الوحيدة من المعلمين والمعلمات الذين استقدمتهم الوزارة من خارج الدولة والذين بلغ عددهم 40 بواقع 38 معلماً واثنتين من المعلمات.
وسيتم تعيين هذه الدفعة من الأساتذة للعمل في الهيئة التدريسية في العام الدراسي 2009-2010 على درجة مدرس جامعي غير مواطن، علماً ان ادارة الموارد البشرية تتوقع ان تصدر اليوم دفعة جديدة من تعيينات الأساتذة من المواطنين والوافدين لسدّ ما تبقّى من الشواغر. واعتبرت إدارة الموارد البشرية في الوزارة ان استقدام معلمين من الخارج هدفه سدّ الشواغر في اختصاصات تعليمية معينة خصوصاً بالنسبة للمعلمين الذكور نظراً لقلة عدد المتقدمين من داخل الدولة. ولفتت إلى أن الإدارات المعنية تقوم بعملها لاستكمال كافة الإجراءات الرسمية لكي يتمكن المعلمون الجدد من مباشرة عملهم بدءاً من 13 سبتمبر المقبل، قبل ان يبدأ العام الدراسي مباشرة بعد عيد الفطر. وتوزعت تعيينات الأساتذة الآتين من عمان والقاهرة على خمس مناطق تعليمية بواقع 9 أساتذة في منطقة عجمان التعليمية، و9 في منطقة رأس الخيمة التعليمية، و2 في كل من هيئة المعرفة التنمية البشرية في دبي ومنطقة ام القيوين التعليمية، و8 في منطقة الفجيرة التعليمية، و9 في مكتب الشارقة التعليمي، وأستاذ واحد في منطقة الشارقة التعليمية. وبالنسبة لتوزيع التخصصات، فقد تمّ تعيين المعلمتين الوحيدتين لتدريس مادة التربية الفنية في مكتب الشارقة التعليمي، و23 استاذاً لتعليم مادة اللغة العربية في منطقتي عجمان ورأس الخيمة التعليميتين ومكتب الشارقة التعليمي، و4 معلمين لمادة الجغرافيا في منطقتي ام القيوين ورأس الخيمة التعليميتين ومكتب الشارقة التعليمي، وأستاذ واحد لتعليم كل من مادة الكيمياء، وتقنية المعلومات، والتاريخ، والتربية الخاصة، والعلوم العامة، والجيولوجيا في هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، ومناطق الشارقة والفحيرة، والشارقة التعليمية، بالإضافة إلى معلمين اثنين لتعليم مادتي الاحياء والفيزياء في منطقتي عجمان ورأس الخيمة التعليمية. وتنقسم عملية توظيف المعلمين الجدد إلى مرحلتين، تختص الأولى بقياس مستوى معرفة المعلم وإلمامه بمادة التدريس من خلال نظام خاص بواساطة الحاسوب يعرف باسم CAT وهو نظام معمول به عالميا، ويستخدم في مؤسسات عالمية كاختبار القبول في الدراسات العليا في مجال إدارة الأعمال، واختبار التسجيل للدراسات العليا. ويضمن هذا الاختبار موضوعية التقييم وإظهار فعالية المرشح للتعيين ومستوى أدائه الحقيقي، لما يتميز به النظام من مؤشرات متدرجة الصعوبة لتقييم المعلمين. أما المرحلة الثانية فتنفذ عن طريق مركز التطوير والتقويم، ومن خلالها يمرّ المرشح للتعيين بقياسات أخرى للوقوف على مدى تمتعه بالخبرة المطلوبة، والتعرف على إمكانياته ومهاراته الأساسية التي يعتمد عليها في نقل المعرفة والعلوم إلى الطالب بشكل حديث بعيد عن أساليب التلقين، إلى جانب التأكد من امتلاك المعلم وسائل التنمية الذاتية ومدى قابليته للتطور واستيعاب المشروعات والبرامج التي تتبناها الوزارة.
عدد اليوم
