الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي الليلة

حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي الليلة
11 مايو 2017 21:41
أحمد جمال الدين (باكو) تنطلق اليوم فعاليات الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي التي تستضيفها باكو عاصمة أذربيجان، وتختتم 22 مايو الجاري بمشاركة 57 دولة من 3 قارات، وسترحب باكو بالعالم في حفل الافتتاح الذي ينطلق في التاسعة مساء، والذي يروي قصة عالمية من السلام والأمل، ويحتفل بالمساهمة الهائلة التي قدمتها الحضارة الإسلامية للجميع، حيث يشهد تقديم صور عميقة للثقافة القديمة في أذربيجان في رحلة ملهمة من المعرفة والاكتشاف. من ناحية أخرى، وصلت أمس إلى مقر القرية الرياضية بباكو منتخباتنا للجودو والرماية والكاراتيه ورفع الأثقال للمشاركة في الدورة، وكان في استقبالهم لدى وصولهم أحمد الطيب مدير وفدنا. وأكد اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي رئيس اتحاد الكاراتيه، نائب رئيس الاتحاد الدولي، مستشار الاتحاد الآسيوي، أن المشاركة في الدورة تأتي ضمن أجندة الاتحاد وبرنامجه الموضوع للإعداد والتجهيز للمشاركة في أكبر المحافل والاستحقاقات على المستويات المختلفة. وقال: نتعامل مع كل الأحداث بنفس القدر من الاهتمام ونتطلع للاستفادة منها بصفة مستمرة، فهي محطات دائمة لصقل وتطوير الأداء ومعالجة الأخطاء وعدم تكرارها في المستقبل، حيث تأتي المشاركة في هذه الدورة تماشياً مع استراتيجية اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بأهمية تطبيق مبدأ المشاركة من أجل المنافسة وتحقيق أفضل المعطيات لرياضة الإمارات. وأضاف: لدينا عناصر مميزة من اللاعبين واللاعبات في كل المراحل العمرية، ونطمح لتحقيق نتائج مشرفة في الدورة، لاسيما وأن منتخب الكاراتيه الذي يضم خليفة العبار وحوراء العجمي سبق لهما خوض محافل قارية وفازوا بالمراكز الأولى وتوجوا بالميداليات، ولابد أن نشير إلى غياب لاعب مميز وعلى درجة عالية من الكفاءة وهو مروان المازمي الذي يؤدي الخدمة الوطنية، وهي أولوية وواجب ورسالة نعتز بها وفخر لكل إنسان، وبالرغم من أهمية وجوده في مناسبة بهذا الحجم فإننا على يقين بأن زملاءه سيقومون بتقديم أفضل ما لديهم والسعي نحو حصد ميدالية ملونة باسم الإمارات. وتحدث عن معايير اختيار اللاعبين لخوض منافسات الدورة، وقال: تمت دراسة مشاركة المنتخب قبل ترشيح اللاعبين، وذلك في ظل ما حققوه من أرقام ونتائج سابقة في مختلف البطولات لضمان المنافسة مع لاعبي الدول الأخرى، حيث تضم الدورة قاعدة كبيرة من العناصر المميزة، وهو الأمر الذي يسهم في تعزيز مستوى مشاركة الكاراتيه أو غيرها من الرياضات، ولا شك أن المحفل يعتبر الأقوى، كونه يضم 57 دولة من قارات مختلفة كل حسب ثقافته وقدراته وإمكانياته، لنصل إلى المحصلة المطلوبة التي نسعى إليها من حيث تنوع الخبرة واكتساب المهارة. وأعرب الرزوقي عن ثقته في المنتخب المشارك بالدورة، وخصوصاً مع وجود العنصر النسائي عبر اللاعبة حوراء العجمي بفئة الكوميتيه، مشيراً إلى أن العنصر النسائي إحدى الأولويات الموضوعة لكل الجهات الرياضية، انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة بأهمية تمكين المرأة في الحياة الرياضية سواء لاعبة أو مدربة أو إدارية، حيث يحظى هذا القطاع بدعم لا محدود واهتمام ومتابعة وتشجيع في المجالات كافة، والآن المجال مفتوح أمام بناتنا للوجود في المنافسات الدولية والقارية وغيرها، بعد اعتماد الاتحاد الدولي للعبة ارتداء غطاء الرأس من 4 سنوات ماضية، الأمر الذي يعد خطوة كبيرة للاعبات كافة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل لجميع الدول العربية، لتدخل المرأة بعد ذلك في طور التنافس الحقيقي والتركيز على حصد الميداليات. وأشار إلى دور الأندية في كل المناسبات داخلياً وخارجياً، وقال: الأندية تعتبر المورد الأساسي لتغذية منتخباتنا الوطنية في مختلف الفئات العمرية، حيث إنها تضم قاعدة واسعة من اللاعبين واللاعبات في كل التخصصات الذين يمتلكون الموهبة والمميزات الفنية والبدنية، وعلى ضوء ذلك قد وجهنا بالسماح لمدربي الأندية بمرافقة لاعبيهم في الاستحقاقات التي نمثل فيها الوطن حال اختيارهم، بجانب الطاقم الفني للمنتخب، لضمان تعزيز الجوانب الفنية والتدريبية، ومنح الفرصة أمام الجميع لنيل شرف الوجود في محافل دولية. وتابع: كل هذه الخطوات لأجل هدف واحد وهو رفع راية الإمارات عالية كما اعتدناها، وبذل الغالي والنفيس للوصول إلى تلك الغاية النبيلة، التي لن تتحقق إلا بوضع خطة موحدة وشاملة بالتنسيق مع الجهات والمؤسسات الرياضية في الدولة التي دائماً ما تحرص على ازدهار وتطور رياضة الإمارات، ومن ثم البدء في جني ثمار العمل المنظم المتناغم. وتحدث الرزوقي عن أهمية الدورة بالنسبة للعبة بعد اعتمادها أولمبياً، بداية من ألعاب طوكيو 2020، وقال: إذا توفرت عناصر العزيمة والإرادة لدى أبنائنا فما المانع من الوجود في المحافل الأولمبية، لأن المعروف عن أبناء الإمارات حبهم للتميز والسعي وراء الوصول إليه، بفضل ما غرسته قيادتنا من مبادئ وأسس في نفوس الأجيال، ولكن هناك عوامل عدة ينبغي التطرق إليها منها جاهزية اللاعبين وقدرتهم على التعامل في المواقف المختلفة، واستعدادهم النفسي والذهني لخوض تجربة المشاركة في المحافل الكبرى، لأن البطولات والأحداث المحلية مهما بلغت قوتها لن تصقل مستوى اللاعب بالصورة المطلوبة، وبداية من عام 2018 سيتم احتساب النقاط المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية في طوكيو من خلال الاستحقاقات المختلفة ونوعيتها، سواء كانت بطولات عالم أو بريميرليج، وهي أول خطوة نحو الوجود في المحافل الأولمبية، حيث تحاول أسرة اللعبة جاهدة على الصعيد الدولي تقديم أفضل المعطيات في الدورة المقبلة بطوكيو لضمان استمراريتها في ألعاب 2024، من خلال تقييم النواحي الفنية والتنظيمية والتحكيمية. وتمنى الرزوقي التوفيق لكل الفرق المشاركة في دورة التضامن الإسلامي، ورفع علم الإمارات على منصات التتويج وتسجيل نجاحات جديدة باسم الوطن.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©