الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مطر غراب: اجتماع «الثمانية» يحدد ملامح الموسم

مطر غراب: اجتماع «الثمانية» يحدد ملامح الموسم
12 مايو 2010 23:17
انتهى موسم دوري الدرجة الأولى لكرة القدم “الهواة” بحلوه ومره، ولكنه شهد إثارة ومتعة، جعلا الصراع في المسابقة يستمر حتى الثواني الأخيرة، حيث حجز دبي بطاقة التأهل الثانية لدوري المحترفين، مع صافرة نهاية آخر مباراة، وسبقه بجولة فريق اتحاد كلباء. واحترافية التنظيم والتعامل من اتحاد الكرة مع دوري الهواة، جعلت منه بطولة متميزة للغاية، وإذا كانت البطولة قد انتهت فإن الحديث عنها وما دار فيها من أحداث لم ينته بعد، حيث هناك العديد من الإيجابيات التي يجب أن نضعها أمام القارئ، وأمام المسؤولين عن المسابقة، حتى يتم وضع العلاج المناسب، وتتم المساهمة في الارتقاء بالمسابقة التي أصبحت تضخ مع نهاية كل موسم فريقين لدوري المحترفين. قال محمد مطر غراب رئيس لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم: “المردود إيجابي جداً لمسابقة هذا الموسم من كافة النواحي سواء الفنية والتنظيمية أو من خلال المتابعة الإعلامية المتميزة التي شهدتها المنافسات”. وأضاف: “تجربة هذا الموسم سوف يتم تقييمها من كافة النواحي، وسوف نبحث عن سلبيات المنافسة لمناقشتها ووضع الحلول لها، وهناك اجتماع يعقد مع الأندية الثمانية المشاركة في المسابقة يوم الاثنين لمناقشة كل أمور البطولة”. أكد رئيس لجنة المسابقات: “سيتم الاستماع في الاجتماع إلى متطلبات الموسم المقبل ومناقشة وتحليل ما تم في هذا الموسم والسعي إلى إيجاد الحلول المناسبة والاستماع إلى كل ما تريده الأندية، وما يخدم المسابقة والتي ما زلنا نضعها تحت مجهر التقييم”. وعن قلة عدد الأندية بالبطولة، كونها أهم سلبية تواجه هذه المسابقة، قال محمد مطر غراب “زيادة الأندية من ثمانية إلى عشرة ليست بالأمر السهل، حيث يتطلب ذلك زيادة في دوري الهواة “ب”، ومن غير المنطقي مثلاً أن يكون دوري الهواة “أ” 10 أندية والهواة “ب” 5 أندية، وإذا لم تتم زيادة أندية دوري “ب” فإن دوري الهواة “أ” سيظل، كما هو على وضعه الحالي، ولم تصلنا بعد أي خطابات رسمية بشأن مشاركات فرق جديدة في دوري “ب”، وخلال الفترة المقابلة ستتم مناقشة العديد من الأمور، منها مثلاً زيادة عدد مباريات المسابقة “أ” بشكلها الحالي “8 فرق”، حيث هناك اقتراح بزيادة المباريات لكي تصبح 3 أقسام بدلاً من دورين، وهو ما يتيح عدداً أكبر من المباريات، على اعتبار أن العدد الحالي، وهو 14 مباراة تعتبر نقطة سلبية في البطولة، وهناك تفكير أيضاً في إقامة دورة مجمعة بين الأربعة الأوائل في ترتيب المقدمة وإقامة دورة بينهم، وكلها مجرد اقتراحات لم تأخذ حيز التنفيذ، ولكننا نستمع إلى كل وجهات النظر للاستقرار في النهاية على مصلحة البطولة”. وعن إيجابيات هذا الموسم قال محمد مطر غراب: “المستوى الفني كان عالياً للغاية، وكذلك المردود الإعلامي الهائل لها من متابعات مستفيضة، جعلت الشارع الرياضي يتفاعل بقوة مع المنافسة حتى لحظاتها الأخيرة”. ناصر اليماحي : منتصف ديسمبر الانطلاقة الأفضل للدوري دبي (الاتحاد) - عبر ناصر اليماحي رئيس مجلس إدارة نادي الفجيرة، عن سعادته بالمستوى الذي ظهرت عليه بطولة هذا الموسم لدوري الهواة قائلاً : “البطولة أثبتت نجاحاً كبيراً وكان هناك تكافؤ بين كل الفرق فنياً ومادياً، وكذلك من ناحية المنشآت التي تطورت كثيراً في ملاعبنا سواء في القسم “أ” أو في “ب”، وشاهدنا أن بطلي الموسم لم يتحددا بشكل قاطع إلا مع الخطوات الأخيرة للمسابقة، وأغلب المباريات جاءت متقاربة، فيما عدا بعض المباريات، ولكن أغلب النتائج قريبة جداً، وقدمت الفرق مستوى فنياً رائعاً وكذلك التغطية الإعلامية المتميزة، خاصة ما شاهدناه من “الاتحاد”. قال: “هناك مباريات بالهواة كانت أفضل بكثير من دوري المحترفين، وكانت هناك متابعة جماهيرية كبيرة للبطولة، وبرز كذلك لاعبون مواطنون وأجانب، مؤهلون للمشاركة مع فرق دوري المحترفين”. وعن سلبية البطولة قال: “14 مباراة فقط عدد قليل للغاية، ونتمنى زيادة الفرق إلى 10، حتى تمنحنا عدداً أكبر من المباريات، وهذا متاح بحيث يتم البقاء على الفرق التي هبطت مع نهاية البطولة، مع تصعيد فريقين من الأولى “ب” وإن لم يكن متاحاً هذا الاقتراح، فإن زيادة عدد الجولات هو الحل البديل والمناسب بحيث تكون الجولة الأولى على ملاعب محايدة”. وعن بدء البطولة قال اليماحي: “التوقيت الذي أراه الأفضل هو منتصف ديسمبر، حيث تكون الأجواء مناسبة تماماً، وفي الموسم المنتهي كانت المسافة بين بداية الفعاليات بالدرجة الأولى وبين الدوري طويلة، وبدأ الدوري في شهر فبراير، والمسافة كبيرة جداً بين الإعداد الخاص للبطولة، والدوري نفسه، مما يجعل بعض الفرق تصل إلى المسابقة الأهم، وهي غير مستفيدة من المعسكر الموسمي لكافة الفرق”. محمد الرئيسي: «المحترف» مرفوض في كأس الاتحاد دبي (الاتحاد) - تطرق محمد الرئيسي عضو مجلس إدارة نادي الخليج والمتحدث الرسمي للنادي عن أمور مهمة في بطولة هذا الموسم وبعض متطلبات الموسم الجديد قائلاً: “لو تم استعراض أهم السلبيات في الموسم لكانت أولى محطاتها في التوقيت الغريب لانطلاق الموسم، حيث تنطلق المنافسة في فبراير، ونحن نبدأ الاستعداد في أغسطس، وهناك تصور سمعته داخل الاتحاد بأن الموسم الجديد سيبدأ في يناير 2011، وهو توقيت غير مناسب، والتحضيرات ستبدأ مع انطلاقة البطولة الثانية كأس الاتحاد وهي بطولة تنشيطية”. وتعرض الرئيسي لنقطة أخرى مهمة قائلاً : “طالما أن كأس الاتحاد تنشيطية للمسابقتين “أ” و”ب” ، نقترح أن تقام من دون مشاركة اللاعبين الأجانب، لأنه أثناء اللعب أمام أي فريق من دوري “ب”، نلعب نحن بلاعب واحد محترف، حتى تكون الفرصة متساوية مع أي فريق في دوري “ب” الذي يلعب في مسابقته بمحترفين فقط، وبالتالي فإن أندية الهواة تفقد في هذه الحالة لاعباً محترفاً، ونكون ملزمين بدفع راتب اللاعب الثالث الذي تعاقدنا معه ولا نستفيد منه في كأس الاتحاد”. وقال الرئيسي: “ أطالب بأن تقام منافسة كأس الاتحاد بمشاركة اللاعبين المحليين دون الأجانب المحترفين وتكون المنافسة فرصة جيدة للاعب المواطن لإعداد الفريق للموسم الجديد”. وأضاف: “نطالب بفترة لا تقل عن 3 أسابيع بين كأس الاتحاد وبطولة الدوري حتى نستطيع خلال هذه الفترة إتمام التعاقد مع لاعبين محترفين، وأن يحدث الانسجام الكامل بين اللاعبين الجدد والقدامى”. وعن مقترح الجولات الثلاث أعتقد أنه سيكون مرفوضاً من معظم فرق المسابقة، ولا بد أن ينظر اتحاد الكرة إلى نقطة مهمة، وهي أن الموارد المالية للأندية ضعيفة، وبالتالي فإن عملية تنظيم بطولة الدوري، خاصة في توقيتها مهم للغاية حتى تستطيع الفرق اختيار التوقيت المناسب للتعاقد مع اللاعبين والمدربين أيضاً”. قاسم بور: مستوى أغلب المحترفين «ضعيف» دبي (الاتحاد) - قال الإيراني قاسم بور مدرب حتا الهابط للأولى «ب»: «وجود 8 فرق فقط في هذه المسابقة أمر خاطئ تماماً فخسارة أي فريق من الثمانية مباراتين متتاليتين، يعرضه للهبوط في بعض الجولات، وعندما يعاود الانتصار في جولتين أخريين نجده ينافس على التأهل للمحترفين، وعدد الفرق القليلة المشاركة في الدوري يعرضها لعدم الاستقرار». وأضاف: «هناك بعض المحترفين مستواهم لا يرتقي للمشاركة في دوري بهذه القوة، لكن بعض الفرق تضطر للتعاقد مع هذه النوعية من اللاعبين، لعدم وجود مبالغ مالية ضخمة يمكن من خلالها التعاقد مع أسماء جيدة نسبياً في عالم الاحتراف، ولا بد أن ينظر اتحاد الكرة إلى زيادة عدد الفرق المشاركة في المنافسة إذا كان يرغب بالفعل في توسيع القاعدة» . وأشاد قاسم بور بتنظيم المباريات قائلاً: «هناك جهد طيب مبذول من الاتحاد لتخرج المسابقة في ثوبها الجيد، ولكن لا بد من اكتمال عنصر الإجادة من اتحاد اللعبة بتطويرات أكبر للمسابقة ولعدد فرقها». خالد الكعبي: عانينا كثيراً من مشاكل الهواة دبي (الاتحاد) - عبر خالد الكعبي مدير الكرة بنادي دبي والصاعد حديثاً لدوري المحترفين عن سعادته للخروج من هذه المسابقة قائلاً: “عانينا كثيراً من هذه البطولة خلال الفترة التي عدنا فيها لهذه المسابقة، وسر المعاناة يكمن في قلة عدد الفرق، والمنافسة الشرسة بين هذا العدد القليل من الفرق، وبالتالي فإن فرص التعويض في المباريات يكاد يكون قليلاً، وأهم مشكلة في هذه البطولة صعوبة تعويض الخسائر لقلة الفرق”. قال الكعبي: “إقامة البطولة من 3 أدوار سيكون غير مناسب لأنه سيقع ظلم في هذه الحالة على المباراة الثالثة ومكان إقامتها وستكون فكرة الجولات الثلاث مملة للغاية”. وأكد الكعبي: “لم تكن هناك أخطاء تحكيمية مؤثرة في هذا الموسم، مما يجعلنا بالفعل نشيد بالتحكيم”. البدواوي: اللاعب المحترف يشبه «البطيخة» دبي (الاتحاد) - طالب ماجد خلفان البدواوي رئيس مجلس إدارة نادي حتا بزيادة جولات البطولة، إن لم تكن هناك زيادة في عدد الفرق المشاركة في دوري الدرجة الأولى. قال البدواوي: “المستوى الفني لكافة فرق البطولة متقارب للغاية هذا الموسم، ومستوى اللاعبين المحترفين هو الذي منح التميز لبعض الفرق مثلما هو الحال في ناديي دبي واتحاد كلباء، واللاعب المحترف مستواه يشبه “البطيخة”، إما جيد أو بعيد عن المستوى، وعلى سبيل المثال تعاقدنا هذا الموسم مع أترام هداف الشعب في الموسم الماضي، لكنه لم يقدم المردود المطلوب منه، ومستوى اللاعبين المواطنين في المسابقة بشكل عام متقارب”. وأضاف: “المسابقة قصيرة للغاية ولا تمنح الفرق النفس لكي تستعيد بناء نفسها في حال وقوع أي أزمات، وقلة المباريات هي أهم عائق في هذه المسابقة، ولو كانت هناك 7 مباريات أخرى بالبطولة لما هبط فريق حتا للدرجة الثانية ولتغيرت خريطة البطولة أيضاً”. ولم يوجه رئيس مجلس إدارة نادي حتا أي انتقادات للحكام قائلاً: “من الظلم توجيه الانتقاد للحكام، خاصة أنهم لم يؤثروا على مسيرة فريقي بشكل كبير ولكن فريقي تأثر في المقام الأول بضعف مستوى محترفيه”. وأكد البدواوي: “هناك مواهب في الأندية ومنها حتا مثل الحارس سعيد محمد وناصر عبيد، وسيف عبيد وعدد آخر من اللاعبين المواطنين الذين نعتبرهم ذخيرة النادي، وتأثرنا هذا الموسم بضم لاعبين مواطنين بشكل متأخر لصفوف الفريق وكذلك بالنسبة للمحترفين”. خالد عيد: صعوبة تقييم اللاعبين والأندية لقصر مدة المسابقة دبي (الاتحاد) - قال المصري خالد عيد مدرب الفجيرة: “ الموسم كان قوياً للغاية ولكن عدد المباريات لكل فريق في البطولة غير كافٍ، ومعه يصعب تقييم الفرق واللاعبين، وهناك فرق وقع عليها ظلم كبير مثل الخليج بعد تعرض لاعبهم البرازيلي جيري للإيقاف 6 مباريات والمهاجم أحمد هايل أصيب كثيراً، وهو ما كان له تأثيره المباشر على مسيرة الفريق، وأهم ما يميز الدوري أن المنافسة استمرت حتى اللحظات الأخيرة مع الوضع في الاعتبار التنظيم الجيد الذي قام به اتحاد الكرة لهذا الموسم”. وعن الإيجابيات قال خالد عيد: “التقارب الكبير في المستوى جعل قرابة 6 فرق من أصل 8 تتنافس على بطاقتي التأهل لدوري المحترفين ووجدنا الفرق من الأول وحتى السادس تنافس على بطاقتي التأهل للمحترفين”. قال خالد عيد: “الفترة الزمنية للمسابقة نفسها مضغوطة، ولا توجد راحة مناسبة قبل بداية الدوري، وانتهى موسمنا الكروي في وقت وجيز أيضاً”. ونوه خالد عيد مدرب فريق الفجيرة إلى نقطة مهمة للغاية في البطولة قائلاً: “فترة الإعداد التي تقوم بها مختلف الأندية للموسم الكروي لا يستفيد منها دوري الهواة، حيث أن الفترة تصل إلى خمسة أشهر ما بين بداية الموسم وانطلاق دوري الهواة المؤهل للمحترفين، وهو الأمر الذي يجعل الأندية تعاني من المصاعب الفنية نظراً لأن اللاعبين لا يمكنهم الحفـــاظ على الجاهزيــة الكامـلة ومن هذا المنطلق لا بد من مراعاة هذه النقطة في الموســـم المقبــــل”
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©