الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خبراء : السعادة محوراً أساسياً للطالب في نظام يرسخ الإبداع

22 يونيو 2016 23:57
أبوظبي (وام) أكد عدد من القيادات الأكاديمية وخبراء التعليم في الدولة أن الإمارات دشنت نموذجاً فريداً في التعليم على مستوى المنطقة، والعالم من خلال التركيز على إدخال السعادة في البيئة التعليمية والمناهج الدراسية والأنشطة وجعل السعادة محوراً أساسياً لانطلاق الطالب في نظام تعليمي يرسخ الإبداع ويجعل منه هدفاً نحو مواكبة التطور العلمي الذي يشهده عصر المعرفة. جاء ذلك خلال الأمسية الرمضانية التي نظمتها الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية بعنوان «السعادة في التعليم» بحضور محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء الجائزة المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، وسعاد السويدي نائب الأمين العام والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة مدير الموارد البشرية بقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم وعدد كبير من القيادات التعليمية والأكاديمية في الجامعات والمدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة. وتحدث في الأمسية الدكتور عبداللطيف الشامسي مدير مجمع كليات التقنية العليا وعائشة سيف أمين عام جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي والدكتور علي الكعبي نائب مدير جامعة الإمارات لشؤون الطلبة والدكتورة مريم اليماحي من وزارة تنمية المجتمع وأدار الجلسة الدكتور خالد العبري. وأكد محمد سالم الظاهري اعتزاز جائزة خليفة التربوية بالتفاعل المجتمعي الذي تحظى به من قبل جميع العاملين في الميدان التربوي بمختلف فئاتهم مشيراً إلى أن الجائزة وهي تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعتبر مبادرة وطنية رائدة تستهدف النهوض بالتعليم وتشجيع العاملين في الميدان التربوي على تدشين مشاريع ومبادرات تربوية وتعليمية تعزز من النهضة التي يشهدها قطاع التعليم في الدولة والمنطقة. وأكدت أمل العفيفي حرص جائزة خليفة التربوية على ترسيخ مفهوم السعادة في التعليم من خلال رسالتها في حفز وتشجيع العاملين في الميدان التربوي على تدشين مبادرات ومشاريع تعزز نهضة التعليم وتدفع به إلى آفاق عالمية، منوهة إلى أن الجائزة تطرح مجالات متنوعة في التعليم العام والعالي في هذا الصدد. وقال الدكتور خالد العبري إن قيادتنا الرشيدة جعلت من السعادة إحدى الركائز الأساسية في مسيرة التنمية الوطنية خاصة التعليم الذي يأتي في صدارة أولويات القيادة إذ يعتبر التعليم قاطرة النهوض نحو المستقبل ومن خلاله فإن إشاعة مناخ السعادة في العملية التعليمية يمثل محوراً هاماً في بناء الشخصية الطلابية والارتقاء بتعليم يواكب عصر المعرفة. وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي أن السعادة يجب أن تكون الهدف النهائي الذي نسعى لتحقيقه في كل استراتيجية أو مبادرة في مؤسساتنا التعليمية وذلك لنتمكن من نقل رؤية قيادتنا الرشيدة لأبنائنا وتحقيقها على أرض الواقع. ولفت إلى أن كليات التقنية نفذت عملية تصويت شملت جميع العاملين بفروعها الـ17 لاختيار مرشحهم لمنصب رئيس تنفيذي للسعادة والإيجابية. وأشارت عائشة سيف إلى المكانة العالمية التي تتصدرها الإمارات في مؤشر السعادة لدى المؤسسات الدولية المعنية بالتنمية البشرية بعدما أثبتت المؤشرات أن مواطني الدولة من أسعد شعوب العالم وهذا ترجمة لسلسلة من المبادرات والخطط والبرامج والاستراتيجيات المتميزة التي تبنتها القيادة الرشيدة والمؤسسات المختلفة. وأوضح الدكتور علي الكعبي أن الإمارات باستثنائيتها المعروفة كانت سباقة لإسعاد شعبها في جميع المجالات.. منوها بالنجاحات المتواصلة والإنجازات في الاقتصاد والتعليم والصحة والأمن والترفيه والرياضة ودعم الابتكار والإبداع والشباب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©