مكاتب (الاتحاد) - واصل أمس طلبة الصف الثاني عشر، القسم الأدبي، امتحانات الفصل الثالث، بأداء الاختبار في مادة الرياضيات، فيما استهل طلبة القسم العلمي يومهم الأول من الاختبارات بالامتحان في مادة الفيزياء، والذي مر بهدوء، رغم شكاوى عدد من الطلبة والطالبات من صعوبة فقرات من الأسئلة، كما تلقى قسم الاتصال بوزارة التربية والتعليم بعض الاستفسارات تم التعامل معها.
وقال محمد الأقرع موجه مادة الفيزياء في وزارة التربية والتعليم إنه سادت حالة الارتياح في الميدان التربوي، وكانت ردود الفعل إيجابية وتبشر بالخير من ناحية النتائج، لافتاً إلى أنه تم إعداد الامتحان من خلال جدول المواصفات المعتمد من الوزارة والذي راعى في توزيع الأوزان النسبية على الأسئلة مختلف مستويات الطلبة.
وأكد أنه لم ترد أي شكوى إلى الوزارة، إلا انه تم تلقي عدد من الاستفسارات في المناطق التعليمية بالنسبة لبعض فقرات الأسئلة، وتم التعامل معها والرد عليها.
كما أدى طلبة الثاني عشر من القسم الأدبي أمس الامتحان مادة الرياضيات التي لم تختلف عن الفصل الأول من ناحية سهولة الأسئلة وفهمها.
وقال عبدالله خليل موجّه مادة الرياضيات في وزارة التربية والتعليم إن مستوى الأسئلة تدرج من السهل إلى الصعب، وبالتالي تمت مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة، إلا أن أسئلة مهارات التفكير العليا لم تتخط نسبة الـ5 في المئة، مؤكداً أن الوزارة لم تتلق أي شكوى من المناطق التعليمية.
وأجمع طلاب وطالبات الثانوية العامة بالقسم الأدبي بالعين على سهولة امتحان مادة الرياضيات، بينما أكد طلبة وطالبات القسم العلمي أن أسئلة مادة الفيزياء تطلبت تركيزاً عالياً، فيما جاء محتوى الورقة الامتحانية في مستوى الطالب المتوسط.
كما تباينت آراء الطلبة في المنطقة الغربية حول أسئلة امتحانات مادة الفيزياء بالنسبة للعلمي والرياضات بالنسبة للأدبي، وأكد عدد من طلبة القسم العلمي صعوبة الأسئلة في مادة الفيزياء، وأنها تحتاج لوقت إضافي للإجابة عنها، كما أن بعض أسئلتها غامض بشكل كبير.
وأكد مسؤولو لجان الامتحانات عدم تلقيهم أي شكاوى مكتوبة بشأن صعوبة الامتحان، وأن عدد من الطلبة استفسر عن بعض الفقرات، مشيرين إلى أن الأسئلة راعت الفروق الفردية بين الطلبة، وجاءت في مستوى الطالب المتوسط .
وفي الشارقة، أكد عدد من مديري ومديرات المدارس أن اليوم الأول لامتحانات الفصل الثاني للصف الثاني عشر العلمي مر بسلام وهدوء، حيث أشار الطلبة إلى أن أسئلة مادة الفيزياء جاءت مشابهة تماما للامتحان التجريبي، كما كان امتحان مادة الرياضيات لطلبة الأدبي واضحاً ولم تواجه فيه الطالبات أي صعوبة.
بدورها، أكدت سميرة شهيل مديرة مدرسة النوف الثانوية بالشارقة أن أسئلة مادة الفيزياء كانت واضحة ومتوقعة ولم تطلب اللجان أي وقت إضافي، وخرجت الطالبات بهدوء، دون شكاوى من الأسئلة، فيما أشارت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط الثانوية النموذجية للبنات إلى أن الطالبات في كافة اللجان من القسمين العلمي والأدبي لم يواجهن صعوبة في الإجابة على الأسئلة.
وفي عجمان أبدى طلبة الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي ارتياحهم لسير الامتحانات أمس، حيث أشارت فاطمة عبدالله مساعد مدير مدرسة سمية بنت خياط للتعليم الثانوي بعجمان إلى أن طلاب الأدبي أبدوا ارتياحهم من امتحان الرياضيات الذي وصفوه بالسهل والبسيط والمطابق لنموذج الوزارة، مؤكدة أن ورقة الامتحان خلت من التعقيد وكانت الأسئلة مباشرة وواضحة فيما وصفت طالبات العلمي امتحان الفيزياء بالدقيق غير أنه لم يخرج عن إطار الاختبارات التي تدربن عليها.
وأكد طلاب القسمين العلمي والأدبي في الفجيرة سهولة امتحان مادتي الفيزياء والرياضيات وقالوا إنها جاءت مناسبة لمستويات الطلبة ولم تخرج عن المنهج وتكاد تكون مطابقة للنماذج التجريبية التي تدربوا عليها خلال الفصل لدراسي الثاني .
وفي رأس الخيمة نالت الورقة الامتحانية الخاصة بمادة الفيزياء استحسان وقبول طلاب القسم العلمي، مؤكدين أنها جاءت مناسبة لجميع مستويات الطلبة النظاميين ودارسي المنازل، فيما أجمع طلاب القسم الأدبي أن اختبار الرياضيات المكون من خمس صفحات قاس جميع المهارات التفكيرية التي تدرب عليها الطالب، ولكن بطريقة عرض مختلفة عن النماذج المعتادة والتي شعر من خلالها الطلاب ببعض التوتر.
عدد اليوم
