الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أديرسون: الوصل بين الأربعة الكبار في نهاية الموسم

أديرسون: الوصل بين الأربعة الكبار في نهاية الموسم
19 مارس 2015 21:42
علي معالي (دبي) قال أديرسون: «أحاول مساعدة الفريق في كل المواقف، وسعيد بأنني ألعب 90 دقيقة بشكل دائم مع الوصل، وليست مهامي فقط التسجيل في مرمى المنافسين، ولكن أيضاً معاونة زملائي في أرض الملعب للتهديف، وكذلك القيام بأدوار دفاعية مختلفة، واستطاع المدرب الأرجنتيني كالديرون أن يصنع «خلطة سحرية» من العناصر الحالية، وأن يضع كل لاعب في مكانه المناسب، من خلال توظيفنا بالشكل اللائق، وهو ما أسهم في تطويرنا بشكل رائع، وأن الانسجام بين اللاعبين البرازيليين من مباراة إلى أخرى من أسرار التألق «الأصفر»، وظهر هذا الانسجام حالياً بيني مع فابيو ليما وكايو». وأضاف: « مستوى الكرة في الإمارات كان مفاجأة كبيرة لي،وكنت اعتقد أنه من السهل تحقيق الانتصارات، وهناك مستوى مميز شاهدته في هنا، خاصة الحماس من جميع اللاعبين في كل المباريات، وشاهدت فرقاً تقاتل من أجل اللقب، وأخرى لتفادي الهبوط، فضلاً عن أن المستوى يدعو إلى التفاؤل». وعن زميله البرتغالي هوجو فيانا، يقول: «إنه لاعب كبير وسعادتي كبيرة بوجوده بالفريق، ولا يحتاج إلى أن أقول عنه شيء لأن الفريق بأكمله يتوقع منه الكثير، وأعتبره أهم لاعب في الفريق في الفترات المقبلة». وعن أهدافه العشرة التي سجلها في 19 مباراة حتى الآن بدوري الخليج العربي، قال: «احتجت إلى بعض الوقت للتأقلم، خاصة أنها المرة الأولى التي ألعب فيها خارج البرازيل، وإذا كنت سجلت 10 أهداف فقط، وهذا ما توقعته في البداية، لكن في الوقت نفسه صنعت الكثير من الأهداف، وأنا سعيد بما حققته حتى الآن مع الوصل». وأضاف: «على ضوء المستوى المرتفع الذى نقدمه من مباراة إلى أخرى أتوقع الدخول مع الأربعة الأوائل بالدوري، وهذا لن يأتي بالطبع، إلامن خلال الانتصارات المستمرة، وهناك رغبة كبيرة لدى جميع اللاعبين نحو تحقيق هذا الطموح الكبير، بعد المعاناة التي وجدناها في كثير من محطات الدوري، وذلك من أجل إنهاء الموسم بالشكل الذي يعيد النادي إلى مكانته الطبيعية، ولن أبالغ إذا قلت إننا ننتظر كل مباراة حتى نخطو خطوة إلى الأمام في البطولة، ولدينا مجموعة لاعبين تثق تماماً في قدراتها داخل أرض الملعب في الوقت الراهن». وعن تعاقده مع النادي يقول: «عقدي مستمر حتى نهاية الموسم، ولم يتحدث معي أحد في التجديد من عدمه، وبالفعل سعيد للغاية مع الوصل، وأتمنى التجديد والاستمرار مع الكرة الإماراتية، وتحديداً في الوصل، لصناعة تاريخ جيد مع الفريق الذي أرى أنه بيتي الأول والأخير حالياً، ولكن القرار في يد النادي، والوقت مبكر حالياً من وجه نظري لمناقشة قرار التجديد من عدمه، وأعلم أن هناك مشجعين بالفريق يرغبون في بقائي، ولكن تركيزي الحالي ينصب حول كيفية جعل الوصل ينطلق للأمام في البطولة في بقية مباريات الموسم». وعن أصعب المباريات حتى الآن في الدوري، قال: «عندما نلعب ضد العين، فإنها تكون أصعب المباريات، كون هذا الفريق منظم للغاية من النواحي كافة، ولديه دفاع قوي من الصعب اختراقه، وهو أصعب دفاع بالنسبة لي في المسابقة حتى الآن، و أرشح العين، ليكون بطلاً للموسم، وإذا أردت أن تنظر إلى تشكيلة متكاملة من حارس المرمى حتى الهجوم، فلن تجدها، إلا في العين، فهو فريق متوازن في جميع الخطوط وتشكيلته من وجهة نظري مثالية للغاية». وعن اللاعب الإماراتي بشكل عام وأفضل اللاعبين الأجانب، قال: «هناك الكثير من المواهب التي شاهدتها في الكرة الإماراتية سواء في الوصل أو بقية الأندية الأخرى، ومستوى اللاعب الإماراتي بشكل عام جيد، وأرى أن علي مبخوت مهاجم الجزيرة، وعمر عبد الرحمن، من أفضل اللاعبين على الإطلاق، وكذلك محمد عبد الرحمن، الذي يقدم مستوى ثابتاً ومميزاً للغاية في الفريق، وفي الوقت نفسه أرى أن زميلي فابيو ليما مهاجم الوصل هو أفضل لاعب أجنبي في الوقت الراهن، حيث يمتلك مستوى متميزاً، ونجح في قيادة الوصل للعديد من الانتصارات، التي جعلت الفريق يتحسن في الترتيب بين فرق المسابقة». وتطرق إلى المنتخب الإماراتي حيث أشار إلى أنه شاهد نهائيات كأس أمم آسيا التي جرت في أستراليا، وفي البطولة شعر أنه متفرج عربي يحرص على متابعة مباريات «الأبيض»، وقال كنت متحمساً جداً مع الفريق، وما يقدمه من مباريات ومتفاعلاً في الوقت نفسه مع كل مباريات البطولة، وهي المرة الأولى التي أشاهد فيها مباريات لهذه المسابقة القارية بهذا الشكل، وكانت قمة حماسي مع المنتخب الإماراتي في مباراتي اليابان وأستراليا، وكنت على أعصابي بالفعل في ركلات الترجيح الخاصة بمباراة اليابان، وسعدت للغاية بالفوز والتأهل على حساب ذلك المنتخب القوي، وأرى أنه لو كانت هناك ثقة من اللاعبين في أنفسهم ضد أستراليا لوجدنا وشاهدنا منتخب الإمارات في المباراة النهائية، لكنه بشكل عام منتخب جيد ومستقبله واعد جداً». وعن استضافة الإمارات لكأس أمم آسيا 2019، يقول المهاجم البرازيلي: «تمتلك الإمارات الكثير من المقومات الرائعة لتنظيم حدث قاري مهم، حيث تتوفر الملاعب عالية المستوى والفنادق الرائعة وشبكة الطرق والمواصلات المثالية في أي مكان بالعالم، وهناك امتيازات عالية تمنح الإمارات أن تستضيف مناسبات كروية على أعلى مستوى». ترويسة قال أديرسون إن وجبة «برياني الدجاج» جذبته بشدة في الإمارات، حيث إنها الأكثر طلباً خلال معسكرات الفريق والجميع يعشقها. الحياة آمنة في الإمارات دبي (الاتحاد) عن الحياة في الإمارات، يقول أديرسون: «تختلف تماماً عن حياتي في البرازيلي، حيث أشعر بالأمان الكبير، وأستطيع الخروج والتحرك من دون أي مشاكل، ولن أكون مجاملاً إذا قلت أتمنى أن أنهي حياتي الكروية على هذا البلد لما لمسته من كل الوسائل المناسبة لحياة آمنة وجميلة بين أناس لديهم الحب الكبير، وأرى أنه لا مجال للمقارنة، وأحببت الناس والمكان بشكل لم أكن أتخيله أنا وأسرتي أيضاً». «ممنوع» نظراً للأهمية! دبي (الاتحاد) تحدث أديرسون لاعب الوصل عن أسباب تأخر احترافه، حيث قال: «في 2013 كنت أفضل هداف في الدوري البرازيلي ضمن صفوف أتليتكو بارانينزي، وجاءتني الكثير من العروض وقتها، ولكن النادي رفض رحيلي، حيث كنت لاعباً مهماً للغاية في تشكيلة الفريق». أهداف بالقدم فقط دبي (الاتحاد) تطرق أديرسون إلى عدم التسجيل برأسه وعدم حصوله على بطاقات صفراء في مشواره الكروي، قائلاً: «لم تتح لي الفرصة لذلك، رغم أنني أجيد بالرأس مثل القدم أيضاً، ولعبت برأسي في مناسبتين، الأولى مع النصر والثانية ضد الأهلي، وبالفعل لم أحصل على إنذار في الدوري هذا الموسم، وكذلك طوال مشواري الكروي لم يتم طردي من أي مباراة، وهذا مصدر سعادة لي لأنني أهتم دائماً في الملعب باللعب النظيف، وطريقة لعبي تساعدني على عدم الحصول على بطاقات مطلقاً، حيث أضغط على المنافس بطريقة معينة لا تجعل الحكم يحاول معاقبتي، وألعب قريباً من المدافعين، وأحاول الضغط عليهم دون ارتكاب الأخطاء، وأحترم دائماً قواعد اللعب النظيف». تعلم العربية بـ «عقد طويل»! دبي (الاتحاد) قال أديرسون إنه يحاول حالياً تعلم الإنجليزية، من خلال التسجيل في مدرسة لتعلم اللغة، وإذا وجد عرضاً طويلاً نسبياً في الإمارات، سوف يدرس لتعلم العربية فوراً لرغبته في ذلك حتى يساعده ذلك على حياة أسهل بين الجماهير واللاعبين. بين كامبوس وكالديرون دبي (الاتحاد) عندما سألت أديرسون عن عمله مع مواطنه المدرب البرازيلي جورجينيو كامبوس، والأرجنتيني كالديرون، قال: «ربما تكون الظروف لم تخدم كامبوس، لأن العناصر بالفريق معظمها جديدة، ولم تكن الصفوف مكتملة، وكان يحتاج إلى المزيد من الوقت، ولن أتعامل مع كامبوس بالبرازيل من قبل، وعملت مع كالديرون بشكل جيد، حيث استطاع أن يطور كثيراً من أداء اللاعبين، وربما يكون الاستقرار أسهم في عمل المدرب الحالي، ولكن كامبوس وكالديرون من المدربين المميزين». دراسة بـ «الإنترنت» دبي (الاتحاد) أشار أديرسون إلى أنه عندما فاوضه الوصل، حاول معرفة كل شيء عن الفريق، من خلال الإنترنت، وعرف المدربين الذين تولوا المهمة، ومنهم الأسطورة مارادونا، وقام بجمع الكثير من المعلومات وشاهد تاريخ النادي وإنجازاته وتشجع كثيراً على الحضور والانضمام وعرف من البرازيل الجماهير الكبيرة للوصل، ولذلك وافق على العرض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©