أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الجمعة أن لدى بلاده أدلة «دامغة» على أن الهجوم المفترض بالأسلحة الكيميائية في دوما كان «مسرحية» أعدت بمشاركة استخبارات أجنبية.
 وقال خلال مؤتمر صحافي «لدينا أدلة دامغة تؤكد أن هذه كانت مسرحية أخرى وأن أجهزة استخبارات دولة هي حالياً في واجهة حملة كراهية روسيا تورطت فيها».
وأضاف لافروف إنه يأمل ألا تتكرر أحداث ليبيا والعراق في الصراع السوري.
 وقال في مؤتمر صحفي «نتمنى من الله ألا تحدث أي مغامرة في سوريا على غرار التجربة الليبية والعراقية».
 وأضاف أن أصغر خطأ في الحسابات في سوريا قد يؤدي إلى موجات جديدة من المهاجرين وأن الإنذارات والتهديدات لا تخدم الحوار.
 وقال لافروف إن روسيا والولايات المتحدة تستخدمان قنوات الاتصال بينهما فيما يتعلق بسوريا.