الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

زوجة السفير الإندونيسي: أشتاق إلى قرع الطبول وعادات السحور في بلادي

زوجة السفير الإندونيسي: أشتاق إلى قرع الطبول وعادات السحور في بلادي
27 أغسطس 2009 00:47
اهتماماتها الاجتماعية في شهر رمضان، لا تختلف عن باقي أيام السنة، لأنها تحرص عليها من باب التواصل مع الجالية والاطلاع على شؤونها. فالسيدة موربياتي، زوجة السفير الأندونيسي لدى الدولة محمد واحد سوبريادي، تعتبر أن العمل خلال رمضان يساعد على أداء فريضة الصوم بإخلاص وصفاء. وتروي خلال اللقاء كيف تقضي هذا الشهر الكريم في أبوظبي مقارنة بأستراليا، وتتحدث عن انشغالاتها وأهم الأطباق الشعبية التي لا بد أن تتواجد يوميا على مائدتها. • كيف تمضين اليوم الأول من رمضان؟ كعادتنا ندعو في غرة الشهر أفراد الجالية إلى السفارة على مأدبة إفطار جماعي، أشارك في التحضير لها مع الاتحاد النسائي الإندونيسي احتفاء بالمناسبة الفضيلة. وأستعد كفاية لهذا اليوم، بحيث أستيقظ باكرا لأشرف على أدق التفاصيل. • وما النشاطات الأخرى التي تحضرينها خلال الشهر؟ أدعو مواطني بلادي في نهاية كل أسبوع لإقامة صلاة التراويح في باحة السفارة، وأحضر في المكان نفسه لإقامة حفل ديني كبير بمناسبة ليلة نزول القرآن الكريم وذلك في 17 من رمضان. كما أعد إفطارا رسميا في منزلي للسفراء العرب والمسلمين، الذين يحضرون مع عائلاتهم. • وكيف تقضين الفترة الصباحية؟ أكون منشغلة مع نساء السفارات الآسيوية في التحضير للندوات وورش العمل التي نقيمها باستمرار، وفي أماكن مختلفة. وتضم هذه النشاطات تعليم الكثير من الأمور، من بينها الأشغال اليدوية وتنسيق الزهور، وكل ما يفيد الفتاة وربة البيت. وأصر على إكمال عملي حتى أثناء الصوم، لأن ذلك يساعدني أكثر على الإخلاص في أداء الفريضة. • وهل تطبخين بنفسك؟ بصراحة، لا. فهنالك دائما من يساعدني، ليس لأني لا أجيد الطهي التقليدي، وإنما لمزيد من الدقة والسرعة. وغالبا أحضر الأطباق الأساسية نفسها، لأن السفير يفضل الإفطار دائما في البيت، باستثناء تلبيته لعدد قليل من الدعوات. • وما هي الأطباق الأساسية على مائدتك في رمضان؟ لا بد أولا من مشروب «الكولاك» الذي يتم إعداده من الموز والبطاطا المسلوقة مع عصير جوز الهند والسكر، والذي يقدم ساخنا. من بعده نتناول كوكتيل البلح أي (الخشاف)، والذي يتضمن عدة أصناف من الفاكهة. وكذلك تضم المائدة طبق «البوبور»، وهو الحساء المفضل لدى الشعب الإندونيسي مثل، «الباقسو» أو «اللاكسا». • هذه الأصناف تتناولينها قبل صلاة المغرب أو بعدها؟ طقوسنا في المنزل، أن نستمع أولا إلى أذان المغرب، ومن ثم نتناول المشروبات والسوائل التي ذكرتها. بعد ذلك نقيم الصلاة ونرتاح قليلا لنتمكن من معاودة الأكل. ومع أن الوجبة تختلف من يوم لآخر، لكنها تتضمن دائما الأرز المطهو على البخار، وإلى جانبه السمك أو اللحم أو الدجاج. وأذكر من مأكولاتنا الشعبية خلال رمضان، «الرايندانج»، «السوتو»، «الساتيه»، و»الكاري». • وما هو برنامجك لفترة المساء؟ مساءاتي الرمضانية هادئة جدا، وأنا أستغل الوقت في قراءة القرآن، وأشاهد أحيانا البرامج التلفزيونية التي أحب منها ما يذكرني بالعادات الرمضانية في بلادي. فأنا أشتاق إلى قرع الطبول في الأحياء، وإنشاد الشباب وقت السحور وهم يمشون بين البيوت ليوقظوا الجيران النائمين. • السنة الماضية كانت المرة الأولى التي تقضين فيها شهر رمضان في الإمارات، كيف كانت التجربة؟ الحقيقة لم أشعر بفرق كبير بين الإمارات وأندونيسيا، لأن العادات الاسلامية متشابهة. وما عدا الحر الشديد، ليس هنالك اختلاف في القيم الأخلاقية والمحافظة على المبادئ الإسلامية. أما إذا قارنت الوضع بأستراليا التي عشت فيها 3 سنوات عندما كان سعادة السفير يشغل منصب قنصل عام، فأجد فوارق شاسعة. فهناك كنا نصوم 18 ساعة، في أجواء بيئية صعبة، تخلو من المظاهر الرمضانية التي اعتدنا عليها في بلادنا. • وهل لديك مشاريع معينة استعدادا لعيد الفطر؟ ما زال الوقت مبكرا، ومع ذلك فقد بدأنا بالتحضير لليوم المفتوح الذي تنظمه السفارة سنويا لأبناء الجالية. هذه الدعوة العامة، نطلق عليها اسم «حلال في حلال»، وهي تضم مختلف الطبقات للمشاركة في بركة العيد وتناول مختلف المأكولات الشعبية وأصناف الحلوى. 1: 2: السوائل والمشروبات بداية
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©