«أبوظبي للتعليم» يُعين مديرين «إدارياً ومالياً» لمدرسة الصحابة بسبب انقطاع مديرتها

قرر مجلس أبوظبي للتعليم تعيين مدير إداري جديد، وكذلك مدير مالي لمدرسة الصحابة في أبوظبي، وهي إحدى مدارس الفلل الـ 10 التي قرر المجلس إغلاقها بنهاية العام الدراسي الحالي بسبب عدم توافر معايير الأمن والسلامة بها. وفوجئ مسؤولو التعليم الخاص بمجلس أبوظبي للتعليم بتغيب مديرة مدرسة الصحابة منذ أسبوعين تقريباً، وترك الطلبة وعددهم 269 طالباً وطالبة في المدرسة دون إشراف إداري، وكذلك ترك المعلمين وعملية تشغيل المدرسة دون أية متابعة إدارية. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم أن هذه الحادثة تترجم عدداً من الدلالات المرتبطة بضعف الرقابة على هذه المدارس، وعدم اكتراث بعض إداراتها بمصلحة الطالب، وهي المصلحة التي ينبغي أن تكون في صدارة العملية التعليمية بصورة دائمة. ولفت الخييلي إلى أنه تمّ تشكيل لجنة من قبل المجلس للإشراف الإداري والمالي على المدرسة، خاصة في ضوء ما أحدثه غياب مديرة المدرسة من مشاكل تربوية وعلمية ومجتمعية. وأوضح معاليه أن لجان المتابعة التي شكلها المجلس لدراسة حالة مثل هذه المدارس تبينت وجود مشاكل كثيرة في الصيانة، وضعفاً شاملاً في البنية التحتية، مما لا يصلح معه أن تكون هذه الفيلا مقراً لمدرسة تستوعب هذا العدد من الطلبة. وبين الخييلي أن مجلس أبوظبي للتعليم يولي هذا الموضوع أهمية فائقة، وذلك بالنظر إلى ما يرتبط به من مشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية، وهذه المشكلات كلها في حاجة إلى تسليط الضوء عليها واستخدام الوسائل العلمية الحديثة في التعامل مع مستجدات العصر.