19 مارس 2012
سامي عبدالرؤوف (دبي)- تنظم مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر، الدورة الثالثة لمؤتمر دبي الدولي للأوقاف، في الثاني والعشرين والثالث والعشرين من شهر أبريل المقبل، بمشاركة 1200 مختص ومسؤول من داخل وخارج الدولة.
ويناقش المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، التحديات التي تواجه المصارف الوقفية وآليات الصرف وأسسه، ورسم إطار المنهج الذي يسهم في تطوير أداء المؤسسات الوقفية.
ويقام المؤتمر تحت عنوان “أفضل الممارسات والتجارب في مجال المصارف الوقفية”، ويركز المؤتمر على أفضل الممارسات في مجال المصارف على المستويين الإقليمي والعالمي، إلى جانب النظر في التجارب العملية التي تمثل قيمة مضافة.
ويشهد المؤتمر طرح أكثر من 21 ورقة عمل خلال جلساته الست، إضافة إلى استعراض كل من التجربة التركية والماليزية والنيوزلندية والدنماركية في تنمية الوقف.
وقال طيب عبد الرحمن الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر، في مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة صباح أمس الأحد، “هناك حاجة ماسة لتحديد أولويات المصارف الوقفية بالشكل الذي يتناسب مع احتياجات المجتمع، وذلك مع مراعاة ألا تكون هناك فجوة كبيرة بين هذه المصارف”.
وأضاف، يمثل المؤتمر فرصة للتعرف على تجارب عدة دول في هذا المجال في إطار تعزيز التعاون والتواصل والشراكة ما بين المؤسسات الوقفية في العالم، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في مجال المصارف الوقفية”.
عدد اليوم
