أميركا تضع «طالبان باكستان» على اللائحة السوداء

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس أنها “تعتزم بجدية” إدراج حركة طالبان الباكستانية على لائحتها السوداء للمنظمات الإرهابية. وقال فيليب كراولي المتحدث باسم الوزارة ردا على سؤال حول اقتراح في هذا المعنى صدر في الكونجرس “إنه أمر نفكر فيه بجدية”. وكانت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ دعت صباح أمس الأول إلى إدراج طالبان الباكستانية على اللائحة الأميركية السوداء للمنظمات الإرهابية الدولية بعد الإعلان عن تورطها في الاعتداء الفاشل في “تايمز سكوير” في نيويورك. وأشار كراولي إلى أنه قبل إدراجها على هذه اللائحة “يجب أن تنطبق سلسلة من المعايير المحددة على أية منظمة” وأن يؤدي التحقيق حول الاعتداء الفاشل في تايمز سكوير بدون أي شك إلى معرفة ما إذا كانت طالبان باكستان ضالعة فيه. ومن جملة ما تتضمنه اللائحة السوداء الأميركية حركة عسكر طيبة الباكستانية المتهمة بالوقوف وراء الاعتداءات التي هزت بومباي عام 2008 ، وكذلك حركة حماس الفلسطينية وحزب الله والجيش السري الايرلندي ونمور التاميل في سريلانكا. وقال شومير انه يتفهم عدم إدراج حركة طالبان أفغانستان لأن عملية إدماجها في المجتمع الأفغاني تدخل ضمن استراتيجية الرئيس باراك أوباما كي يتمكن من سحب قواته من ذلك البلد. وأضاف إن طالبان باكستان “هي قضية أخرى” معتبرا أنها بتخطيطها هجوما في نيويورك، تكون قد “أعلنت الحرب على المواطنين الأميركيين”. من جهة أخرى، مدد القضاء التشيلي بموجب قانون مكافحة الإرهاب مهلة توقيف باكستاني في الـ 28 اعتقل في السفارة الأميركية في سانتياجو الاثنين الماضي وعلى يديه وأغراضه الشخصية أثار متفجرات. وأوقف مهناس سيف رحناب خان المتدرب في الفندقية في تشيلي منذ ثلاثة أشهر بعد ظهر الاثنين في السفارة الأميركية حيث توجه للقيام بـ”إجراء قنصلي” حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن. ومدد القضاء حتى السبت مهلة توقيف خان الذي دفع ببراءته. واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي للصحفيين “لقد طلبنا منه القدوم إلى السفارة لتوضيح معلومات حوله”. وأضاف “عندما دخل السفارة انطلقت صفارات الإنذار من وجود مواد متفجرة”. ورصدت اثار مواد مشتقة من التي ان تي المتفجرة على يدي خان وهاتفه المحمول وحقيبته وأوراقه. وأكدت الشرطة التشيلية على رصد مواد مشبوهة بعد الاستعانة بكلب مدرب واستخدام جهاز لتحليل الجزيئات.