2125 شخصاً يستفيدون من فعاليات حملة «خطر في متناول اليد» بأبوظبي

أبوظبي (الاتحاد) - استفاد نحو 2125 شخصاً من فعاليات حملة “خطر في متناول اليد”، التي نظمها مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في أبوظبي؛ بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، ممثلة في إدارتي مراكز الدعم الاجتماعي والشرطة المجتمعية، وتضمنت الحملة محاضرات و”ماراثون” رياضياً وصالونات أدبية، ومسابقات متنوعة. وعقدت ضمن الفعاليات ورشة عمل بمشاركة مدرسة المنهل الدولية، وجمعية أصدقاء البيئة في نادي ضباط الشرطة في أبوظبي. وأكد العميد نجم عبدالله الحوسني، مدير مراكز الدعم الاجتماعي، حرص شرطة أبوظبي على تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال المشاركة في الحملات المختلفة لتوعية المجتمع؛ منعاً لوقوع الجريمة والتواصل والتعامل مع مختلف المشكلات الأسرية، ومعالجتها بشكل ودي قبل تفاقمها، إضافة إلى تقديم النصح والإرشاد للحالات الواردة للمراكز والرعاية اللاحقة. وأوضح أن من أهداف الحملة نشر الوعي، وتعريف الجمهور بخطورة استخدام الأدوية منتهية الصلاحية وتركها في متناول الأطفال، لافتاً إلى أن تضافر الجهود، والتنسيق بين مركز الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، لعب دوراً مهماً في تجميع كميات ضخمة من الأدوية منتهية الصلاحية، ما يؤكد تفاعل الجمهور مع الحملة، واستجابتهم الفورية للنداء. وأكد أن خطر الأدوية، منتهية الصلاحية، لا يقتصر على الإنسان فحسب بل يتجاوزه إلى البيئة، حيث يؤدي وجودها في المنازل أو المكاتب إلى زيادة مخاطر التلوث البيئي. من جهته، قال المقدم عبيد المغني، رئيس قسم شؤون المجتمع بإدارة مراكز الدعم الاجتماعي، إن مشاركة الإدارة في هذا الحدث المهم تأتي وفقاً للخطة الاستراتيجية للقيادة العامة للشرطة، التي تعمل على كسب ثقة المجتمع، موضحاً أن ترسيخ مفهوم الشراكة المجتمعية من خلال التواصل، وخلق شراكات مع فصائل المجتمع كافة، من الأهداف الاستراتيجية التي تعمل إدارة مراكز الدعم الاجتماعي لتطبيقها على أرض الواقع. وأضاف المقدم عبيد المغني، رئيس قسم شؤون المجتمع بإدارة مراكز الدعم الاجتماعي أن “حملة خطر في متناول اليد” من الأهمية بمكان، حيث لا تعي أغلب العوائل خطر وجود واستخدام الدواء منتهي الصلاحية في المنزل، أو كيفية تخزين الأدوية فيه، أو التخلص منها بعد انتهاء مدة الصلاحية حسب الوسائل المتبعة. وقال المستشار البيئي المهندس عماد سعد إن الحملة تهدف إلى توعية أفراد المجتمع بمخاطر الأدوية المنتهية الصلاحية، من خلال برامج التوعية، وورش العمل، التي تعرف الجمهور إلى الأساليب المتبعة لتجميع الأدوية منتهية الصلاحية، وكيفية التواصل مع الجهات المختصة. وأشار إلى أن الحملة تسعى إلى تقليل مخاطر التلوث البيئي، بجميع أشكاله، من أجل الوصول إلى مجتمع صحي وآمن.