الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الفحص الجيني للأجنة قبل إرجاعها لرحم الأم» بمركز الكورنيش للإخصاب

«الفحص الجيني للأجنة قبل إرجاعها لرحم الأم» بمركز الكورنيش للإخصاب
12 مايو 2017 00:40
أبوظبي، (الاتحاد) أعلن مستشفى الكورنيش للنساء والولادة، أحد منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية - صحة، عن نجاح أول دورة فحص جيني للأجنة قبل الإرجاع للرحم في مركز الكورنيش للأخصاب، وأكد الدكتور سالم الشواربي استشاري طب وجراحة الإخصاب وأطفال الأنابيب والحقن المجهري من المملكة المتحدة - رئيس مركز الكورنيش للأخصاب حرص «صحة» على توفير الرعاية الصحية المتخصصة لجميع سكان إمارة أبوظبي، وفقاً لأعلى المعايير العالمية المعتمدة. يأتي ذلك، في سياق توفير خدمة جديدة في مركز الكورنيش للإخصاب وهي خدمة الفحص الجيني للأجنة قبل إرجاعها لرحم الزوجة لتفادي الأمراض الوراثية. حيث يتم أخذ خلية من الجنين في اليوم الثالث من تطوره، ويتم فحصها جينياً للتأكد من عدم وجود أمراض وراثية وحمل المرأة الخالي من الأمراض الوراثية، كما تستخدم هذه التقنية في بعض حالات الفشل المتكرر لدورات أطفال الأنابيب وبعض حالات الإجهاض المتكرر والحالات الطبية الأخرى. يأتي ذلك مع نجاح أول دورة فحص جيني للأجنة قبل الإرجاع للرحم توجت بالحمل لمواطنة كانت تعاني تأخر الحمل لمدة 7 سنوات، وفشلت في خمس محاولات إخصاب في مراكز مختلفة بالدولة. ويقدم المركز خدمات لعلاج عقم السيدات، مثل تحريض الإباضة، التلقيح الصناعي، أطفال الأنابيب والحقن المجهري، بالإضافة إلى الجراحات النسائية المتعلقة بتأخر الإنجاب، كما يقدم خدماته لعلاج عقم الرجال باستخدام الخزعة الجراحية لسحب الحيوانات المنوية من البربخ أو الخصية. وأوضح د.سالم الشواربي أن المركز مجهز لاستقبال 50 -80 حالة أطفال أنابيب وحقن مجهري شهرياً، وأن الطاقة الاستيعابية في المركز تصل إلى 800 إلى 1000 دورة علاجية في العام. ويقع المركز في مستشفى الكورنيش في أبوظبي، ويجمع بين أحدث المعدات وأعلى معايير الرعاية العالمية. كما يتوافر فيه فريق عمل متخصص وذو خبرة عالمية في مجال الإخصاب، ومختبر مجهز بمعدات لمراقبة الأجنة على مدار الساعة، وفقاً لأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال، الأمر الذي جعل نسب العمل بالمركز تضاهي، بل وتفوق نسب النجاح العالمية. وتدور نسب النجاح السنوية منذ افتتاح المركز في حدود 60%. من جانبها، أشارت الدكتورة فايزة ناصر نائب المدير التنفيذي للمستشفى بأن المركز شهد نجاحات مختلفة ومتعددة كنجاح أول دورة علاجية توجت بالحمل باستخدام بويضات مجمدة، ونجاح أول عملية جراحية باستخراج الحيوانات المنوية من الخصية وتجميدها، وأول حالة حمل باستخدام حيوانات منوية مجمدة لزوجة هذا المريض. ويتم تجميد العينات، سواء بويضات أو حيوانات منوية، تبعاً للقانون الاتحادي لدولة الإمارات العربية المتحدة والمعايير الموضوعة من قبل هيئة الصحة بأبوظبي في الحقن المجهري لبويضات الزوجة. وأوضحت بأن القانون يسمح بتجميد الحيوانات المنوية أو البويضات لمدة خمس سنوات، وتجدد سنوياً بالاتفاق مع الزوجين ومركز الإخصاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©