الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

164 مشروعاً إنسانياً وتنموياً للشعب الباكستاني

164 مشروعاً إنسانياً وتنموياً للشعب الباكستاني
23 يونيو 2016 12:02
إسلام آباد (وام) بلغ عدد المشروعات الإنسانية والتنموية، التي ينفذها «المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان»، 164 مشروعاً، تشمل المجالات التنموية والإنسانية كافة بتكلفة 353 مليوناً و663 ألف دولار، خلال مرحلتي المشروع الأولى والثانية. وكان المشروع انطلق في الثاني عشر من شهر يناير عام 2011 بتوجيهات من قائد مسيرة «الخير والعطاء» صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة؛ بهدف مساعدة أبناء جمهورية باكستان الإسلامية في مواجهة آثار الفيضانات المدمرة التي اجتاحتها خلال عام 2010، وإعادة إعمار البنية التحتية وتقديم المساعدات الإنسانية. ويعتبر «المشروع» نموذجاً متميزاً لنجاح الجهود الإنسانية والتنموية للقيادة الرشيدة للدولة في سعيها الحثيث لتقديم الدعم والمساعدة لأبناء الشعب الباكستاني الصديق، وبرهاناً على أحقية دولة الإمارات العربية المتحدة بالحصول على المرتبة الأولى عالمياً كأكثر الدول المانحة للمساعدات الإنمائية الرسمية. وتضافرت العوامل والمقومات التي أسهمت في نجاح المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان في تحقيق الغاية والأهداف السامية في ميدان العمل الإنساني، وتأتي في مقدمتها التوجيهات والمبادرات الكريمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم المناطق النائية والفقيرة وسكانها، من خلال تبني مشاريع إنسانية وتنموية تهدف لتطوير البنية التحتية في تلك المناطق، ومساعدة مجتمعاتها على العيش بحياة كريمة وصولا إلى توفير مختلف سبل التقدم والازدهار. وكان للمبادئ الإنسانية التي أسس عليها «المشروع الإماراتي» الدور المهم في تميز ونجاح المشروع وتحقيقه المنفعة والشمولية للمستفيدين من جميع فئات المجتمع. ويعتمد المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان على خطة شاملة تركز على أربعة مجالات أساسية لإعادة تأهيل البنية التحتية وتطوير المجتمع والخدمات الأساسية، وهي مجالات الطرق والجسور والتعليم والصحة وتوفير المياه، إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين والفقراء والنازحين واللاجئين وتنفيذ حملات للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال. وتعددت مجالات الإنجاز، تبنى المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان تنفيذ أربعة مشاريع رئيسية في هذا المجال شملت. إعادة بناء جسرين على نهر سوات بعد تعرضهما للدمار بسبب الفيضانات الموسمية، هما جسر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي يبلغ طوله 330 متراً وجسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يصل طوله 448 متراً، بجانب إنشاء طريقين جديدين في منطقتي جنوب وشمال وزيرستان هما «شارع الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان» و«شارع الصداقة الإماراتية الباكستانية». وفي مجال التعليم، شملت مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، طلبة المناطق النائية، وتنفيذ وإعادة إعمار وتأهيل 60 مشروعاً تعليمياً وتجهيزها بالمعدات والمختبرات العلمية والتقنية وفق أفضل المعايير العالمية الحديثة.. وتنوعت المشاريع بين المدارس والمعاهد والكليات التعليمية والتقنية والفنية بتكلفة إجمالية بلغت 41 مليوناً و519 ألف دولار أميركي. كما شملت المشروعات التعليمية عدداً من الكليات والمعاهد والمدارس النموذجية التي بدأت استقبال الطلاب، ودشنت مستقبلاً تعليماً واعداً لأبناء باكستان واهتم المشروع الإماراتي بتأهيل النساء والفتيات لتعليمهن الحرف والمهن التي تساعدهن على مواجهة متطلبات الحياة، من خلال بناء خمسة مراكز للتدريب والتأهيل المهني للنساء وتزويدها بأحدث الآلات والمعدات في مجال الحرف اليدوية والخياطة والتطريز والصناعات الجلدية والتصميم والديكور. واحتلت المساعدات الإنسانية التنموية في المجال الصحي والطبي الأولوية في المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان، وقد قام المشروع بإنشاء وتجهيز وعمل صيانة ثمانية من المستشفيات والعيادات في العاصمة إسلام آباد وإقليم خيبر بختونخوا ومنطقتي جنوببي وزيرستان وباجور. فيما تضمنت مشاريع المياه، إنشاء 76 محطة لمعالجة وتنقية المياه ومد شبكات التوصيل لتوفير المياه الصالحة للشرب للمدن والقرى النائية والقضاء على مشكلة المياه غير الصالحة للاستخدام. كما تتضمن هذه المشاريع حفر الآبار وتركيب محطات تحلية المياه وتنقيتها، وإنشاء الخزانات والمضخات، بجانب مد شبكات الأنابيب لنقل المياه الصالحة للشرب إلى منازل السكان مباشرة. أما في المجال الإنساني، فعمد المشروع إلى توزيع مواد الإغاثة والمساعدات الغذائية والحقائب المدرسية، وتنظيم حملات التطعيم والتوعية لمحاربة الأمراض والأوبئة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©