الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما واثق من بدء الانسحاب من أفغانستان في يوليو 2011

أوباما واثق من بدء الانسحاب من أفغانستان في يوليو 2011
13 مايو 2010 00:13
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس إن القوات الأميركية ستبدأ الانسحاب من أفغانستان كما هو مقرر في يوليو 2011 ولكنه توقع قتالا عنيفاً في الأشهر المقبلة. وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي “ سيكون هناك بعض القتال العنيف. وأنا واثق من أننا سنتمكن من خفض حجم قواتنا في أفغانستان اعتباراً من يوليو 2001 “. وقال أوباما إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة بدأت تعكس التقدم الذي حققه المسلحون المتمردون في أفغانستان وإن القوات ستبذل قصارى جهدها لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في الحرب. وأضاف “ بدأنا قلب تقدم المسلحين”. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الأفغانية لفتح الباب لأعضاء طالبان الذين ينبذون العنف والصلات بتنظيم القاعدة. وأشاد أوباما بالشراكة “الواسعة والعميقة” بين الولايات المتحدة وأفغانستان ، وقال إنه وضيفه كرزاي جددا التأكيد على هدفهما بهزيمة تنظيم القاعدة. وقال “كما رأينا في المخططات الأخيرة (لشن هجمات) هنا في الولايات المتحدة ، فإن القاعدة وحلفاءها المتطرفين يواصلون التخطيط في المناطق الحدودية بين أفغانستان وباكستان ، كما أن تزايد تمرد طالبان قد يعني خلق ملاذ أكثر أمناً للقاعدة وحلفائها”. وأضاف “ولذلك فإننا اليوم نعيد التأكيد على هدفنا المشترك وهو إعاقة وتفكيك وهزيمة القاعدة وحلفائها المتطرفين في أفغانستان وباكستان ومنعها من تهديد أميركا وحلفائنا في المستقبل ، وندرس تقدم استراتيجيتنا وأهدافنا المشتركة”. وأشار أوباما كذلك الى أن كرزاي احرز تقدما في مكافحة الفساد في ادارته ، إلا أنه قال إنه لا يزال يتعين “القيام بالكثير” من الجهود لتحسين الحكم في أفغانستان. وقال أوباما إن التوترات التي شهدتها العلاقات بينه وبين كرزاي قد ضخمت. وأضاف “فيما يتعلق بما اعتبر توترات بين الحكومة الأميركية والحكومة الأفغانية.. كثير منها جرى تضخيمه”. وقال كرزاي إن العلاقات بين الحكومتين “قوية” وستظل على هذا النحو. وعلى صعيد آخر قال أوباما إنه تحدث مع رئيس الوزراء البريطاني الجديد ديفيد كاميرون الذي أكد التزام بلاده بالاستراتيجية الأميركية في أفغانستان. من جانبه ، أشاد كرزاي بالمحادثات “الصريحة والمثمرة” التي اجراها مع أوباما حول ضرورة حماية المدنيين الأفغان ووعد بانفاق أموال المساعدات الأميركية “بحرص بالغ”. وقال “لقد ناقشنا بتفصيل وبشكل صريح للغاية ومثمر قضية حماية المدنيين والاستقلال القضائي في أفغانستان”. وأضاف “أشعر بالسعادة البالغة وأنا ابلغ الشعب الأفغاني بأننا وجدنا لدى الرئيس اوباما صوتا داعما للغاية في هذه القضايا”. في غضون ذلك ، رفضت جماعة أفغانية مقاتلة مسودة اقتراح سلام من حكومة كرزاي تعرض على زعماء المسلحين النفي إلى بلد ثالث في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ تسع سنوات. فيما قتل جندي أجنبي ومسؤول سجن أفغاني. وقال “الحزب الإسلامي” الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق قلب الدين حكمتيار ، والذي يقود تمردا منفصلا عن طالبان في مواجهة الحكومة وقوات حلف شمال الأطلسي والقوات التي تقودها واشنطن ، إن هذا العرض “غير مقبول على الإطلاق وغير وارد”. وقال قريب رحمن سعيد المتحدث باسم الحزب “الطريقة الوحيدة للخروج من هذا المأزق هي الانسحاب الكامل وغير المشروط للمحتلين الأجانب من البلاد “. وقال “الطريقة الوحيدة للخروج من هذا المأزق هي الانسحاب الكامل وغير المشروط للمحتلين الأجانب من البلاد طبقا لجدول زمني معقول اقترحته بالفعل قيادة الحزب الإسلامي”. وكتب في رسالة بريد الكتروني في وقت متأخر أمس الأول عندما سئل عن رد الفعل تجاه الخطة المقترحة “أي اقتراح آخر بخلاف هذا الاقتراح لن يكون معقولا أو مبررا”. من جهة أخرى ، قتل جندي من حلف شمال الأطلسي في هجمات، كما قتل مسؤول سجن أفغاني أمس. وتوفي الجندي الذي لم يتم الكشف عن جنسيته في هجوم بقنبلة. وفي قندهار، أكبر مدينة في جنوب البلاد، قتل مسلحون مسؤولا في السجن في آخر سلسلة من عمليات تستهدف مسؤولين حكوميين. وقتل نابي جول بنيران مسلحين مقنعين كانا يركبان دراجة نارية في وسط المدينة. وأعلن يوسف احمدي من مكان لم يكشف عنه، مسؤولية طالبان عن عملية القتل. وقال احمدي “لقد قتلناه لانه كان يعمل مع الحكومة”.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©