للإسعافات الأولية أهمية قصوى في حياتنا، وعلينا أن نتدرب، صغاراً وكباراً، عليها نظرياً وعملياً؛ وذلك لتفادي أي حادث قد يقع، أو التصرف بطريقة صحيحة في حال وقوعه·
ولا ينكر أحد أهمية الإسعافات الأولية وما لها من دور عظيم في إنقاذ حياة الأشخاص الذين يتعرضون لحوادث متفرقة في الوقت المحدد· وهي تعتمد بالدرجة الأولى على المهارات البشرية وعلى الأجهزة والأدوات بالدرجة الثانية؛ لذا ينبغي على من يقدم هذه الخدمة الجليلة أن يكون ملماً بكيفية التعامل معها ويحسن تقديم العناية الفورية للأشخاص في حال الإصابات أو الأمراض المفاجئة، أو للشخص نفسه في مثل هذه الظروف· من هنا، يُستحسن أن نتدرب عليها لنصبح قادرين، كل في موقعه، على تقديم هذه الخدمة في حالات الطوارئ، سواء في المنازل أو الشوارع أو المدارس أو الجامعات أو الدوائر الحكومية والمؤسسات المختلفة وغيرها، وهي إضافة إلى كل هذا، عمل إنساني نبيل·
عبدالله أحمد
عدد اليوم
