الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

واشنطن تحذر موسكو من تسليم طهران صواريخ «اس 300»

واشنطن تحذر موسكو من تسليم طهران صواريخ «اس 300»
13 مايو 2010 00:15
أكد مستشار بارز للرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الأول، أن الولايات المتحدة أوضحت لروسيا أن تسليم نظام اس-300 الصاروخي المضاد للطائرات لإيران سيكون له عواقب وخيمة على الروابط مع موسكو. في حين اختتمت القوات البحرية الإيرانية أمس، مناورات استمرت 8 أيام في منطقة بحر عمان ومضيق هرمز والمحيط الهندي. وفي تقييم متفائل في مجمله للروابط مع روسيا، قال جاري ساموري منسق البيت الأبيض لقضايا الحد من التسلح وانتشار أسلحة الدمار الشامل والإرهاب، إنه يعتقد أن موسكو فهمت موقف واشنطن وستكون مفاجأة له إذا شحنت موسكو نظام إس-300 المضاد للطائرات الذي طلبت إيران شراءه. وقال ساموري “أوضحنا بجلاء للروس أن ذلك سيكون له آثار كبيرة جداً على علاقاتنا الثنائية”. وحثت طهران روسيا على عدم الإذعان للضغوط الغربية بشأن صفقة النظام الصاروخي المضاد للطائرات الذي يقول محللون إنه قد يساعد إيران في إحباط أي محاولة لقصف منشآتها النووية. ودافع ساموري عن قرار إدارة أوباما الأسبوع الحالي، إعادة تنشيط اتفاقية مع روسيا يتعاون البلدان بمقتضاها في الطاقة النووية المدنية قائلاً إن الروس أظهروا قدراً أكبر من التعاون في مسائل تتراوح من التعامل مع إيران إلى خفض الأسلحة النووية. لكنه لم يصل إلى حد القول، بأن الاتفاق النووي المقترح قد يسحب إذا أرسل الروس النظام المضاد للطائرات إلي طهران أو تراجعوا عن تأييد قرار جديد في مجلس الأمن لفرض عقوبات على ايران. وقال “اعتقد إننا نشهد تعاوناً جيداً من الروس واعتقد ان ذك سيظهر للجميع حال اتخاذ مجلس الأمن لإجراء...اعتقد أننا سنحصل على قرار جيد بدعم من الروس والصينيين”. من جهته، أكد الرئيس الإيراني محمود نجاد أمس، أن قرارات مجلس الأمن المتعلقة بإيران على خلفية برنامجها النووي”لا تساوي فلساً”، مشدداً في كلمة أمام أهالي مدينة ياسوج مركز محافظة كهكيلوية جنوبي إيران إن “على قوى العالم أن تعلم أننا لن نتراجع قيد أنملة عن مسارنا النووي وحقوقنا المشروعة”. وذكر أن الرؤى الإيرانية في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي، قد محت كافة الأفكار الخاطئة بهذا الشأن. وقال إن عهد الهيمنة والامبراطوريات وحقبة الاحتلال، قد انتهت إلى غير رجعة. وتعتزم الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، استصدار عقوبات جديدة ضد إيران إذا لم تتعاون مع المجتمع الدولي وتوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وانتقد الرئيس الإيراني الدول الغربية ، وقال “تغض القوى العالمية طرفها عن قواعد تضعها بنفسها”. كما افتخر بأن بلاده كانت الدولة الوحيدة التي تجرأت على انتقاد السياسات النووية الأميركية، خلال مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي المنعقد في نيويورك حالياً. وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير أعلن أمس الأول، أن بلاده تدعم “بقوة خطوة” الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الذي سيزور إيران يومي 16 و17 الجاري كي يطلب من طهران الموافقة على تبادل الوقود النووي. وقال كوشنير إن “الرئيس لولا جدي في رغبته إجراء حوار. أشيد بعزمه من أجل السلام ونحن نحترم وندعم خطوته بقوة”. وأضاف “نعمل دائماً مع الإيرانيين وحتى الآن بدون التوصل إلى نتائج. نتمنى أن يحظى الرئيس دا سيلفا بفرص أكثر منا” مشيراً إلى أن باريس تعمل “بشكل وثيق” مع “شركائها البرازيليين في هذه الظروف”. وكان الرئيس نجاد قد وافق مطلع مايو الحالي على اقتراح برازيلي لتبادل الوقود النووي. من جهته، أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس، إن اقتراح مبادلة الوقود النووي المقدم لطهران والذي تحاول تركيا والبرازيل إحياءه، مخرج ممكن من الأزمة بشأن برنامجها النووي. وأضاف ميدفيديف “إذا حظي مثل هذا الاقتراح بتأييد جميع المشاركين في هذه العملية، فسيكون هذا مخرجاً لا بأس به من الموقف”. إلى ذلك، أعلنت طهران أمس انتهاء مناوراتها البحرية التي استمرت لـ8 أيام في مياه الخليج حيث اختبرت النسخة المعدلة من صواريخ كروز الاستراتيجية”كما اختبرت نسخة معدلة لصاروخ “ساحل- بحر” متوسط طراز “نور”، ويطلق من منصة متحركة ومن على متن السفن. ويتمتع الصاروخ بالدقة في إصابة الأهداف البحرية المتحركة والثابتة. إضافة إلى اختبار صواريخ “فجر خمسة” قصيرة المدى “أرض- بحر” والتي يبلغ مداها 75 كيلومتراً. وأطلقت إحدى الغواصات البحرية المشاركة “ولأول مرة”، طوربيداً في بحر عمان، يتميز بدقته في إصابة الأهداف، إضافة إلى سرعته وقدرته التدميرية الكبيرة. واختبرت البحرية الإيرانية أيضاً، غواصات جديدة طراز “غدير” و”قائم”. اتهام زوجة موسوي بـ”الردة” وأسرة نجل رفسنجاني تلجأ إلى لندن طهران (الاتحاد) - اتهمت حكومة الرئيس محمود نجاد زهراء رهنورد زوجة زعيم المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي، بـ”الردة” عقب تنديدها بإعدام الناشطة الكردية علم هولي مع 4 من زملائها الأحد الماضي، رافضة تنفيذ حكم الإعدام بالنساء حتى لو كان ذلك منصوصاً عليه في القرآن الكريم، وذلك في تصريح لموقع “جرس” الإصلاحي. وقالت “شبكة إيران” الحكومية، “التصريحات الوقحة لزهراء رهنورد، توضح أنها مرتدة عن الإسلام” لأنها تعارض نصاً قرآنياً بشأن حكم قصاص بحق المجرمين. من جهته، اتهم هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء الإيراني حكومة الرئيس نجاد بالعمل ضد “الجامعة الحرة” التي يرأس مجلس إدارتها بالتعاون مع 5 أعضاء آخرين بينهم زعيم المعارضة موسوي والمرشد علي خامنئي. وأكدت مصادر أسرة رفسنجاني أمس، إن نجله مهدي الذي يعيش ببريطانيا ويتولى إدارة الجامعة الحرة فيها، لن يعود إلى طهران فيما غادرت زوجته (فرشته هاشمي) مطار طهران بمعية أسرتها وأبنائها أمس. قالت فرشته هاشمي إن التحاقها بزوجها يعني أن الأسرة لن تعود إلى طهران وسوف تحصل على لجوء سياسي في لندن. وكانت السلطة القضائية الإيرانية طالبت رفسنجاني بضرورة إعادة ابنه من بريطانيا لمواجهة اتهامات بالتورط في الاحتجاجات ضد حكومة نجاد.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©