الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أكينو يتجه نحو فوز كاسح برئاسة الفلبين

أكينو يتجه نحو فوز كاسح برئاسة الفلبين
13 مايو 2010 00:19
يتجه السيناتور الفلبيني بنينو أكينو الثالث نحو إحراز فوز كبير في الانتخابات الرئاسية، بينما تستعد الرئيسة الحالية لتسليم الحكومة له. وتفوق السيناتور “50 عاما” بما يقرب من خمسة ملايين صوت على أقرب منافسيه، الرئيس السابق جوزيف استرادا، بعد فرز أكثر من 88% من الأصوات. ولم يتخل استرادا إلى الآن عن السباق، واختار أكينو عدم إعلان الفوز إلى أن يعلن الكونجرس فوزه بالانتخابات التي أجريت الاثنين الماضي. وقال أكينو أمس إنه سيتحرك بسرعة للوفاء بتعهده بالتحقيق في مزاعم ارتكاب إدارة الرئيسة المنتهية ولايتها جلوريا ماكاباجال أرويو عمليات فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان. وقال إنه من الضروري إصلاح النظام القضائي لأن أرويو عينت ريناتو كورونا أمس رئيساً للمحكمة العليا. وكانت أرويو قد قالت إنها ستضمن انتقالاً سلساً للسلطة قبل انتهاء فترة رئاستها في 30 يونيو. واعتمدت حملة اكينو الانتخابية على برنامج لمكافحة الفساد وتحسين الحكم وابلغ رويترز امس الثلاثاء أنه سيعالج العجز في الميزانية من خلال مراجعة إنفاق الحكومة وتعزيز العائدات من خلال شن حملة على التهرب من الضرائب. ووعد اكينو بالتحقيق في مزاعم قيام حكومة أرويو بالتلاعب في الانتخابات وبفساد وبانتهاكات لحقوق الإنسان وهو ما تنفيه هذه الحكومة. وأظهرت نتائج لجنة الانتخابات الفلبينية أمس أن أرويو الرئيسة الحالية واميلدا ماركوس صاحبة أكبر عدد من الأحذية وأشهر نساء القرن العشرين كانتا ضمن الشخصيات المثيرة للجدل التي فازت بمقاعد في الانتخابات الفلبينية. وفازت أرويو رئيسة الفلبين التي تعد أكثر رؤساء الفلبين افتقاراً للشعبية حتى الآن وفقاً لاستطلاعات الرأي في الانتخابات المحلية في المنطقة الثانية في إقليم بامبانجا بشمال الفلبين الذي يعد مسقط رأسها بهامش كبير. وهزمت إميلدا ماركوس أرملة رئيس الفلبين السابق فيرديناند ماركوس منافسها فى إقليم إلوكوس نورتى مسقط رأس زوجها الراحل. كما فاز الملاكم العالمي كينج باكوياو في السباق البرلماني في إقليم سارانجاني مسقط رأس زوجته. وتقدم اندال امباتوان الاب الذي يترأس أسرة ذات نفوذ يشتبه في أنها التي خططت لارتكاب مذبحة أسفرت عن مقتل 57 شخصاً في جنوب الفلبين في شهر نوفمبر الماضي في المنافسة على تولي منصب نائب حاكم إقليم ماجوينداناو. ووضع اكينو المرجح للفوز في الانتخابات الرئاسية في الفلبين، مكافحة الفساد والفقر في صلب برنامجه ويعتزم ان “يكون المثل” و”يبقى واقعياً” عندما يصل الى منصب الرئاسة. وعلى الرغم من ترجيح فوزه ويبدو ان هذا العازب في الخمسين من العمر الذي تردد طويلاً في حمل الشعلة العائلية مجدداً، لا يزال حذراً أمام حجم المهمة التي تنتظره. وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، قال اكينو “اعتبر هذه المهمة واجباً وعملاً”. وأضاف “أريد ان احكم وأكون مثالاً. لقد تعهدت بألا أسرق أبداً”. ويأمل ايضا في المطالبة بإجراء تحقيق حول شبهات بالتزوير شابت انتخاب الرئيسة المنتهية ولايتها جلوريا أرويو في العام 2004 التي كانت، لسخرية القدر، استاذته في الاقتصاد في الثمانينات. واعتاد اكينو على المعارك السياسية بفعل 12 عاماً من العمل داخل الكونجرس ثم في مجلس الشيوخ. ولم يفكر “نونو” فعلاً بالترشح إلى الانتخابات الرئاسية إلا عند وفاة والدته الرئيسة السابقة “كوري اكينو” في اغسطس الماضي. ولتبرير تردده في الترشح قال “سارث مشاكل إدارة سببت طيلة أكثر من تسعة أعوام ضرراً كبيراً في البلاد”.
المصدر: مانيلا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©