أبوظبي (الاتحاد)
خليفة حميد الكعبي أحد أبرز لاعبي الإمارات الصاعدين، لم يخسر منذ أكثر من عامين في أي نزال، فاز بذهبية وزنه في بطولة العالم للناشئين والشباب التي أقيمت في أبوظبي مارس الماضي، وفاز العام الماضي بذهبية الحزام الأزرق في نزالات كأس العالم للناشئين، وهو من المواهب التي تتعلق عليها الآمال ليكون بطلاً للمستقبل.
قال خليفة حميد: «بعد فوزي بذهبية العالم للناشئين، وذهبية لندن جراند سلام، أعتمد في لعبي على طريقة وحيدة لضمان نتيجة النزالات، وهي دفع المنافس للاستسلام حتى لا أمنحه فرصة لإزعاجي، وقد جربت هذا الأسلوب في الكثير من النزالات المهمة في البطولات الخارجية والداخلية، وفي 3 من النزالات الأربعة التي خضتها في لندن جراند سلام وعالمية الشباب والناشئين انتهوا بالاستسلام، ونزال واحد هو الذي استمر معي حتى النهاية وأنهيته بالنقاط».
وتحدث خليفة حميد الكعبي عن هدفه من المشاركة في النسخة الحالية من عالمية المحترفين، وقال: «هدفي دائماً هو الذهب، ولن يرضيني إلا الذهب، وأنا مستعد بدنياً وفنياً للبطولة، وأنتظر النزالات لأنني مشتاق لبساط العالمية، وإلى صعود منصات التتويج»، مشيراً إلى أنه يرفع شعار الذهب في كل بطولة يشارك فيها.
وأضاف: «أحب القتال العلوي، وألجأ أحياناً إلى الأرضي لأنني أجيده، وأدرك بأنه يكون الحل في الكثير من المناسبات»، مشيراً إلى أن اللاعب مطالب بأن يجيد الطريقتين، وأن يملك القدرة على التنويع في أسلوبه حتى لا يقرأه المنافس، ويضع له السيناريوهات المحتملة، فيحد من خطورته.
وتابع: «استمتع بأسلوب ماركوس بوشيشا على المستوى العالمي، وفيصل الكتبي على المستوى المحلي، وهدفي أن يبقى وزني مسجلاً باسمي على المستويين العالمي والآسيوي، وأن أكون المرشح الدائم لحصد الذهب في أي بطولة قارية أو عالمية».
وعن قدرته على تنظيم الوقت بين الدراسة والتدريب والمشاركة لفي البطولات، قال: «البطل الرياضي لابد أن يضحي بالكثير من أجل التميز، وأن يحافظ على تفوقه في التعليم حتى يكون نموذجاً مثالياً للأجيال الجديدة، وأنا سعيد بتحقيق التوازن بينهما، وعلاماتي في الدراسة لا تقل عن 90% حتى أوفر عنصر السعادة لأسرتي التي تدعمني وتقف خلفي في كل البطولات».
عدد اليوم
