الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد يؤكد متانة الاقتصادات الخليجية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية

محمد بن راشد يؤكد متانة الاقتصادات الخليجية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
13 مايو 2010 00:37
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أمس متانة الاقتصادات الخليجية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية. ووصف سموه، في حوار مع كبار الصحفيين والإعلاميين المشاركين في منتدى الإعلام العربي التاسع الذي انطلقت أعماله يوم أمس، الأزمة الاقتصادية العالمية بأنها “هزة أصابت الكثير من اقتصادات العالم بالركود والتراجع”، مشيراً سموه إلى أن “الأزمة بالنسبة لنا في دولة الإمارات تشكل تحدياً وتحتاج منا إلى وقفة تأمل لإعادة ترتيب الأوراق والانطلاق من جديد”. وأكد سموه متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي التي ترتبط بالجغرافيا والتاريخ واللغة والدين والعادات، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ودول الخليج العربية تتميز بوجود بنى تحتية كاملة لم تتأثر بالأزمة العالمية وهي تصلح كقاعدة صلبة لإعادة الانطلاقة الاقتصادية برؤية جديدة وأفكار خلاقة. وذكر سموه أن دولة الإمارات تركز على قطاعي التعليم والصحة لأنهما الضمانة الأساسية لرخاء وتقدم شعبنا وتستثمر في العديد من الجامعات والمعاهد والمستشفيات ومراكز البحوث والدراسات. وتطرق سموه إلى القمة التشاورية لقادة دول المجلس التي عقدت أول من أمس الثلاثاء في الرياض وترأس فيها سموه وفد الإمارات، حيث أشاد سموه بالاجتماع التشاوري ووصفه بالضروري للتشاور بين دول المجلس حول ما يستجد من أحداث ومتغيرات بين القمة الرئيسية والتي تليها وهذا الاجتماع ينعقد بعيداً عن جدول أعمال رسمي وبنود تتم مناقشتها بل يطرح كل زعيم رأيه أو يقدم مقترحاً ما بكل حرية وارتياح. وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعى أمس افتتاح أعمال منتدى الإعلام العربي التاسع الذي ينظمه نادي دبي للصحافة في فندق إتلانتس في نخلة جميرا على مدى يومين. وحضر لقاء سموه مع رؤساء ومديري تحرير الصحف المحلية والعربية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس مؤسسة دبي للإعلام وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي وأحمد عبدالله الشيخ مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة دبي. وأجاب صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على أسئلة كبار الصحفيين المواطنين والعرب خلال الحوار، حيث شارك في طرح الأسئلة العالم العربي الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل للعلوم العام 1999. وأعرب سموه عن اعتزازه بالكفاءات العلمية العربية التي وصلت إلى العالمية بيد أن الخطوة الأولى التي على الحكومات العربية أن تخطوها هي أن تستقطب هؤلاء العلماء ليعودوا إلى الوطن الأم وتؤسس لهم بيئة مناسبة ومناخاً يساعدهم على الابتكار والإبداع لخدمة الوطن العربي ككل وخدمة دولهم ومجتمعاتهم وهذا ما نتمناه ونشجعه وندعمه. وطالب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في ختام حواره مع الكتاب والصحفيين العرب المشاركين في المنتدى، الصحفيين في أية مطبوعة عربية بتوخي الحقيقة والكتابة عنها وأن يكون الصحفي مسؤولاً عما يكتب لأن الحقيقة هي المطلوبة من قبل الرأي العام العربي والدولي الذي ما عاد يتقبل أي خبر أو معلومة غير صحيحة، وهو الآن في عصر الانفتاح الإعلامي والتكنولوجي يمكنه البحث عن الحقيقة والحصول عليها، متمنياً سموه للصحافة العربية تحقيق مزيد من الإنجازات وخدمة قضايا الأمة العربية العادلة والوصول بها إلى الرأي العام العالمي بأسلوب حضاري مقنع. الجلسة الافتتاحية وعقب ذلك، حضر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإعلامي العربي في نسخته التاسعة والتي حضرها إلى جانب سموه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي رئيس مؤسسة دبي للإعلام وعدد من الشيوخ والوزراء والقيادات الإعلامية والصحفية في دولة الإمارات والعالم العربي. واستمع سموه والحضور إلى الكلمة الرئيسة للمنتدى التي ألقاها العالم العربي الدكتور أحمد زويل وأشاد فيها بهذا التجمع الإعلامي العربي الذي يعد الوحيد على مستوى العالم العربي الذي يجمع كل هذه الكفاءات والقيادات العربية تحت مظلة واحدة وعلى أرض دولة الإمارات وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. وتناول في كلمته دور العلم والإعلام في بناء المستقبل والذي يعتمد على عناصر أساسية أهمها طبيعة التغير في المجتمعات العربية والعالمية ونوعية المتلقي والتحديات العصرية في العالم العربي، واصفاً المجتمعات غير المترابط أفرادها ولا يوجد تفاعل فيما بينهم بأنها مجتمعات سريعة الانتهاء والانحلال. وأشار إلى أن 30 - 35 في المائة من الشعوب العربية لا تقرأ ولا تكتب وأن إنتاج الدول العربية من البحوث والدراسات العلمية يكاد يكون معدوماً أو شبه معدوم مقارنة بالدول الأخرى. كما تناول عنصر التحديات التي تواجه العرب بالتحليل قائلاً إن الإرادة والرؤية السياسية من أعلى مسؤول أو قائد هي التي تحدث التغيير المنشود في قطاع العلم والإعلام ولا بد من إحداث نهضة علمية للقيام بالتغيير. وطالب زويل الإعلام بأن يسهم بشكل فاعل وإيجابي في نشر التعليم في المجتمعات العربية من خلال وسائل وخطط مدروسة يتم تطبيقها فعلاً وعلى أرض الواقع وأن يتبع في ذلك الأسلوب العلمي الحديث، مؤكداً أن في عصر التغيير القريب لن يبقى على سدة الإعلام إلا الكاتب الجيد والمؤلف الجيد والمذيع الجيد. وأكد زويل أن الإعلام سيتحول خلال العشرين عاماً المقبلة إلى إعلام شخصي يعتمد الانتقائية، وبالتالي لن يبقى إلا من يملك الرؤية والجودة والفكرة الجيدة، مشدداً على الصراع القائم بين القيادات السياسية والإعلام والذي لا شك من وجهة نظره سيحسم لصالح الإعلام فيما يخص تغيير الواقع العربي الحالي، مؤكداً أنه سيكون تغيراً مفاجئاً لا يمكن السيطرة عليه. ولام زويل الفضائيات التي لا تعرف شيئاً سوى التقليد الأعمى لبرامج وأفكار الغرب وهو ما أثر على الثقافة والهوية العربية تأثيراً سلبياً، كما انتقد انفلات القنوات الدينية التي تقدم فتاوى لا تعتمد منهجية ثابتة ما أدى إلى بلبلة الشارع العربي، فضلاً عن اختفاء الصحافة العلمية والتعليمية في الوطن العربي. ولفت زويل إلى أن تغير المناهج بشكل عام بات ضرورة ملحة في العالم العربي، لتحقيق الذات والمشاركة الفاعلة على الصعيد العالمي، موضحاً أن الولايات المتحدة التي تمثل صادراتها الاقتصادية حوالي 35% من صادرات العالم تحصل أيضاً على نفس النسبة في مجال البحث العلمي بما يعني أن البحث العلمي ليس ترفاً أو عبئاً إضافياً يثقل كاهل الاقتصاديات العربية، وإنما أصبح ضرورة من ضروريات التقدم. وشكر صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في ختام الكلمة الدكتور أحمد زويل على المعلومات المفيدة التي طرحها أمام الحاضرين، معرباً سموه عن أمله في أن يستفيدوا من هذه المعلومات وأن يوظفوها في خدمة العلم والإعلام العربي وفي تطوير معارفهم وخبراتهم. نظرة على الإعلام الكويتي سلطت ورشة عمل خاصة الضوء على خريطة المشهد الإعلامي الكويتي الذي سجل خلال العامين الأخيرين تطوراً كبيراً من حيث أعداد الصحف اليومية والقنوات التلفزيونية وذلك بعد إصدار قانون المطبوعات الجديد. وأبرزت الجلسة أن المشهد الإعلامي الكويتي قد سجل تطوراً على أكثر من صعيد حيث بلغ عدد الصحف اليومية باللغة العربية 15 صحيفة وصحيفتين ناطقتين باللغة الإنجليزية وبلغ عدد القنوات التلفزيون الحكومية أربع قنوات بينما وصل عدد القنوات الخاصة سبع قنوات، إضافة إلى العديد من المجلات والدوريات المطبوعة والإلكترونية ووكالات الأنباء والمواقع الإخبارية. أدار ورشة العمل الإعلامي يوسف عبد الحميد الجاسم الرئيس التنفيذي لشركة ستة على ستة الإعلامية وتحدث خلالها كل من الدكتور أنس الرشيد وزير الإعلام الكويتي الأسبق والدكتور سليمان العسكري رئيس تحرير مجلة العربي والدكتور عبدالله الشايجي رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الكويت وعدنان الراشد نائب رئيس تحرير صحيفة الأنباء الكويتية. وقال الرشيد إن قانون المطبوعات الكويتي الجديد قد أتاح المجال للعديد من المجلات المطبوعة والإلكترونية ووكالات الأنباء والمواقع الإخبارية والصحفية العمل ضمن مساحة إعلامية واسعة، الأمر الذي ينبئ بتأسيس مرحلة جديدة في فضاء الإعلام الخليجي. وأضاف الرشيد أن إيرادات الصحافة الكويتية المكتوبة من الإعلانات وصلت إلى 280 مليون دولار لكن هذا الكم الهائل من الصحف لن يستطيع الصمود لمدة أطول، فيما قال العسكري في شرحه حول سعي الإعلام الكويتي لاحتلال الريادة في الصحافة العربية أن الصحافة الكويتية قد اهتمت بالشؤون القومية العربية بشكل معمق سواء كان ذلك في تغطيتها لقضية فلسطين أو الحرب العراقية الإيرانية، لافتاً إلى أن الغزو العراقي للكويت قد شكل صدمة كبيرة لدى الكويتيين أثرت عليهم بشكل حاد جعلت الإعلام الكويتي يتوقف لمراجعة مساهماته في العمل القومي، ما جعل الإعلام الكويتي يهتم بالشأن الداخلي الكويتي. بينما أشار الراشد إلى أن هجرة كفاءات صحفية عربية من فلسطين ولبنان ودول عربية أخرى إلى الكويت كان لها دور كبير في تعزيز ريادة الكويت في تغطيتها لحال الأمة العربية وتعزيز قوميتها العربية. أما الشايجي فقال إن التوسع الهائل الذي يعيشه الإعلام الكويتي هو انعكاس للواقع الإعلامي والسياسي الذي سمح للكثير بالدخول في هذا المجال لكن الوقت قادم لتصحيح المسار الإعلامي وجعل الصحافة تلعب دوراً إيجابياً في المجتمع الكويتي حتى لا تتحول صحافة الكويت إلى صحافة أحزاب. إعلان أسماء الفائزين بجائزة الشيخ ماجد بن محمد الإعلامية للشباب دبي (الاتحاد) - أعلنت جائزة الشيخ ماجد بن محمد الإعلامية للشباب أسماء الفائزين في فئاتها الست، وذلك في حفل أقيم في ختام اليوم الأول لمنتدى الإعلام العربي في فندق أتلانتس النخلة في دبي، بحضور حشد كبير من الشخصيات الإعلامية والرسمية برعاية وحضور من سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي. وفاز بالمركز الأول في فئة الصحافة علي الأشخري، بينما حصلت نورا ماجد البدواوي على المركز الثاني، ونالت جواهر المهيري المركز الثالث، وفي فئة الإذاعة حصلت أسماء راشد علي على المركز الأول، وعلي الكثيري على المركز الثاني، وماجد الشامسي على المركز الثالث، وكان الأول في فئة الفيديو هو محمد جمعة الكيبالي، بينما كان الثاني في نفس الفئة أحمد المطوع، وإيمان علي السويدي في المركز الثالث، وحصلت هند مجان على المركز الأول في فئة التصوير الصحفي، وخميس الحفيتي على المركز الثاني، وسلطان الزيدي في المركز الثالث. وفي فئة تصميم الجرافيكس حصلت شيماء مالك على المركز الأول، وحنان بالمحينة على المركز الثاني، ومحمد سويدان على المركز الثالث، واختتم إعلان الفائزين بفئة أفضل مذيع محاور، والتي حصل فيها إسماعيل صفر على المركز الأول، بينما حصل علي الأنصاري على المركز الثاني، وكان المركز الثالث من نصيب منى الشحي، بمجموع جوائز يصل إلى مليون ونصف المليون درهم، حيث اعتمدت المرحلة الأخيرة من الجائزة على تصويت الجمهور الذي بدأ في 22 من أبريل الماضي وحتى الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس الأول، وذلك بعد انتهاء أسبوع الترشيح الذي اعتمدت على ترشيح لجنة تحكيم الجائزة لأفضل الأعمال. وإضافة إلى الفئات الإعلامية الست، أعلنت الجائزة عن الأسماء المكرمة في فئة “التكريم الخاص” التي أطلقتها لأول مرة في هذه الدورة، حيث كرمت مجلة ماجد عن فئة المؤسسة الإعلامية، بينما كرم أحمد عبدالله الشيخ عضو مجلس الإدارة المنتدب مدير عام مؤسسة دبي للإعلام عن فئة الشخصية الإعلامية. وصرح سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم عقب الحفل بأن الأهداف الحقيقية للجائزة التي تكمن في إخراج وتأهيل الكوادر الإعلامية الإماراتية الشابة بدأت تتضح معالمها مع مرور كل دورة بنجاح، الأمر الذي يساهم في بناء جيل إماراتي واعد قادر على تكوين واجهة إعلامية مستقبلية تليق بدولة معاصرة وطموحة. وأعرب سموه عن فخره وتقديره للمواهب الفائزة في هذه الدورة، مشدداً على أهمية الاستمرار في السعي خلف الطموح، وصقل الطاقات الإعلامية بالطرق المناسبة. وأبدت خديجة المرزوقي رئيسة اللجنة المنظمة لجائزة ماجد بن محمد الإعلامية للشباب أن الجائزة ليست سوى بداية طريق طويل من التحديات بالنسبة للفائزين، وهي الخطوة الأولى على المسار الإعلامي الصحيح. دور مهم للإعلام في إدارة الكوارث أكد مشاركون في ورشة عمل “إعلام الكوارث في العالم العربي.. لا تعليق” على الدور المهم للإعلام في إدارة الكوارث وتوفير التغطية الدقيقة لها، إضافة إلى نشر الوعي بين الجمهور. كما ركزت على الفروق الدقيقة في التغطية الإعلامية للكوارث وسبل تعزيز التغطية لمثل هذه الحوادث في العالم العربي. وأكد المتحدثون خلال الورشة التي أدارها الإعلامي الدكتور خليفة السويدي في قناة أبوظبي ومقدم برنامج “خطوة” أن العالم يشهد تزايداً في التغطية الواسعة والمباشرة للكوارث الطبيعية والأضرار التي تحدثها في أنحاء العالم، وعلى ضوء ذلك بادرت وسائل الإعلام في العالم إلى مزيد من الاهتمام بتغطية الكوارث. وقالت استريد روينيرت نائبة رئيس التحرير في وكالة رويترز إن الكوارث ليست مجرد عناوين أخبار تتناقلها وسائل الإعلام حين وقوعها، ويتراجع الاهتمام بها إعلامياً خلال فترة زمنية قصيرة، حيث يتزايد اليوم اهتمام وسائل الإعلام بالكوارث الإنسانية وبالأخص الكوارث الناجمة عن التغيرات المناخية، ويعتمد نقل مثل هذه الأحداث بالدرجة الأولى على قدرتنا كمحررين، لافتة إلى خبرة وكالة رويترز في تغطية الكوارث. وقال خالد خليفة مدير المكتب الإقليمي لشبكة الأنباء الإنسانية في دبي، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الإعلام العربي يتعامل مع الكوارث تعاملاً آنياً ينتظر وقوع الكارثة ونحن نسعى لأن يقوم الإعلام العربي بدوره في التوعية قبل وقوع الكارثة، لافتاً إلى أن دور الإعلام في كارثة هايتي كان ذا وجهين، الأول إيجابي تمثل في جمع المال الكافي وتوجيه الاهتمام نحو الكارثة، والثاني سلبي تمثل في الضغط الذي مارسته وسائل الإعلام على الجهات التي تقوم بأعمال الإنقاذ الإنساني وأدى بالمحصلة إلى أخطاء في التنفيذ. بحث نجاحات التجربة الآسيوية أكد المشاركون في جلسة تحت عنوان “صعود آسيا وحراك القوى الإعلامية” أهمية استخلاص الدورس والعبر من التجربة الآسيوية والاستفادة من إيجابياتها وتجنب سلبياتها للارتقاء بالمشهد الإعلامي العربي. وأشار الدكتور طيب كمالي مدير مجمع كليات التقنية العليا في الإمارات الذي أدار الجلسة إلى أن أهمية موضوع الجلسة تنطلق من عدة حقائق أهمها الشكل الجديد للنظام الاقتصادي العالمي الآخذ بالتشكل، ففي العام 2025، ستبلغ حصة الهند من إجمالي الناتج القومي العالمي إلى 13 في المائة محتلة بذلك المركز الثالث عالمياً، في حين ستدخل الصين في منافسة مع أميركا وأوروبا على المركز الأول. ونظراً للأهمية التي يمثلهما اقتصاد هذين البلدين، أطلق عليه بما أصبح يعرف بـ”تشينديا” أي اقتصاد الصين والهند، وهو ما يدفع إلى التعرف على عمق التجربتين في مجال التعامل الإعلامي وعلاقات الإعلام بالسلطة والمتلقي ونوعية الموضوعات. وأكد الكاتب الهندي يليب شيريان الوضع السائد في القطاع الإعلامي الهندي، وقال إن نمو وسائل الإعلام الهندية مرتبط بتنوع الثقافات في هذا البلد الديمقراطي، فهناك ما يزيد عن 74 ألف جريدة وصحيفة حسب الأرقام الحكومية، والمجتمع الهندي مجتمع محاور بطبعه، ويهتم بتبادل الآراء والأفكار. المدونون .. ثورة على الصحافة التقليدية في ورشة العمل التي عقدت تحت عنوان “صحافة المواطنة وتحدي المجهول” تم تسليط الضوء على صحافة المواطنة والفرص والمعوقات أمام قدرتها على منافسة وسائل الإعلام التقليدية، حيث رآها مؤيدون صحافة تكاملية في حين وصفها آخرون بالغازية على الصحافة التقليدية. وتحدث أحمد عاشور مدير موقع الجزيرة توك عن تجربة الموقع الذي تم إطلاقه ببعض الأسس الإعلامية البسيطة، وأصبح يضم 300 مراسل ومراسلة من طلاب الجامعات من مختلف أنحاء العالم، عن أهمية الصحافة المواطنة وكيفية انتشارها في الوطن العربي، رافضاً فكرة تعزيز المصداقية في الأخبار، مؤكداً ضرورة وجود مبدأ العفوية في الإعلام المواطن
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©