السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

28 ألف وحدة استيطانية في القدس والضفة الغربية

28 ألف وحدة استيطانية في القدس والضفة الغربية
12 مايو 2017 13:37
علاء مشهراوي، عبدالرحيم حسين (غزة، رام الله) كشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في عددها الصادر امس إن حكومة الإحتلال تخطط لبناء 28 ألف وحدة استيطانية جديدة في مدينة القدس المحتلة خلال العقد القادم، مؤكدة أن «هذا الاتفاق الذي يشتمل على بناء 15 ألف وحدة سكنية في أراضي الضفة الغربية سيتم عرضه أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته المرتقبة إلى تل أبيب». ووفق الصحيفة فإن رئيس اللجنة المسؤولة عن المخطط، قال: «أيام أوباما مرت، وسنصادق على خطة من دون قيود». وصاغت وزارة الإسكان وبلدية القدس التابعتان للاحتلال اتفاقاً يعد الأكبر من نوعه لبناء أكثر من 28 ألف وحدة سكنية في القدس خلال العقد القادم، وسيعرض رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو الاتفاق أمام ترامب خلال زيارته المرتقبة بعد 10 أيام. في الأثناء، اقتحم مئات المستوطنين مقام قبر النبي يوسف « في مدينة نابلس تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي بزعم أداء طقوس دينية. وقالت مصادر محلية فلسطينية أن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة وانتشرت في محيط قبر النبي يوسف وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة واعتلى عدد من القناصة أسطح البنايات المطلة على المنطقة تمهيدا لدخول المستوطنين. وأفاد شهود عيان أن عشرات الحافلات الكبيرة التي تقل مئات المستوطنين وصلت قادمة من حاجز بيت فوريك شرق المدينة ترافقهم بعض دوريات الاحتلال. في غضون ذلك، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وجنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رام الله في الضفة الغربية، تضاما مع الأسرى المضربين عن الطعام امس. ووقعت الاشتباكات عند حاجز بيت إيل شرق مدينة رام الله، بعد ساعات من دعوة اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى المضربين عن الطعام إلى «يوم غضب» في مدن الضفة الغربية كافة، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الخامس والعشرين على التوالي. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بمشاركة عشرات الفلسطينيين في مسيرة تضامنية مع الأسرى، انطلقت من أمام خيمة الاعتصام وسط مدينة نابلس في اتجاه حاجز حوارة جنوب المدينة. ووصلت مسيرة مناصرة ومساندة للأسرى إلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة، عقب مهرجان تضامني نظم في وسط مدينة رام الله، وشرع الشبان بإشعال الإطارات المطاطية ورشق الجنود المتمركزين على جدران المستوطنة بالحجارة،والذين تمركزوا على التلال المقابلة للمدخل وأطلقوا الرصاص المعدني والقنابل الغازية. وأصيب شابان بالرصاص الحي وخمسة بالرصاص المطاطي والمعدني في المواجهات عند حاجز مستوطنة «بيت ايل» شمال مدينة رام الله، فيما أصيب آخرون بحالات الاختناق. وفي قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من القرية، بعد وصول مسيرة إلى محيط البرج العسكري المقام على مدخل القرية. وقال الناشط في المقاومة الشعبية باسم التميمي، إن طفلا أصيب بالرصاص الحي في رجله وجرى نقله إلى مستشفى في مدينة سلفيت، بعد إغلاق الجيش الإسرائيلي البوابة الحديدية المقامة على المدخل الشرقي ومنع الأهالي من التنقل. ونقلت إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية في عزل «نيتسان» في الرملة نحو 47 أسيراً مريضاً من المضربين عن الطعام إلى مستشفى ميداني. واعلن العديد من القيادات السياسية ورؤساء سلطات محلية ومواطنون في داخل فلسطين المحتلة عام 1948، امس، الإضراب عن الطعام والصيام التضامني ا في خيمة نصبت في ساحة العين في مدينة الناصرة. وجاءت هذه التحركات في وقت دعت اللجنة المركزية لحركة فتحأعضاءها وكوادرها في سجون الاحتلال إلى الانضمام للإضراب المفتوح عن الطعام فورا، باستثناء الأسرى المرضى والأسيرات والصغار. وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس خلال مؤتمر صحافي عقده في خيمة تضامن مع الأسرى في مدينة رام الله «ندخل في مرحلة حساسة»، مؤكدا ان «قسما كبيرا من الأسرى لم يعد يستطيع مغادرة فراشه حتى لقضاء حاجته. هناك مشقة بالغة». وأضاف «ثمة إصابات بين الأسرى يستدعي علاجها تناول الطعام». واعلن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر امس لوكالة فرانس برس ان وفدا من المؤسسة تمكن امس من زيارة القيادي مروان البرغوثي للمرة الأولى منذ بدء الإضراب. ولم يدل المتحدث بتفاصيل عن حالة البرغوثي الصحية «التزاما بمبادئ السرية الطبية». وسمح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة معتقلين آخرين مشاركين في الإضراب منذ أن بدأ، ولكن إسرائيل كانت تمنع الوصول الى البرغوثي. عباس يرحب بعقد لقاء ثلاثي روسي فلسطيني إسرائيلي موسكو (د ب أ) أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ترحيبه بمقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حول عقد لقاء ثلاثي بمشاركة إسرائيل وفلسطين في موسكو، مبدياً استعداده لهذا الأمر في أي وقت. وقال، عباس، عقب مباحثاته مع بوتين في موسكو، إن فلسطين تقيم عالياً جهود روسيا على صعيد مواجهة الإرهاب، ومساهمتها في التسوية السلمية في سوريا، مرحباً برغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيجاد حل للنزاع الفلسطيني - الإسرائيلي. وأضاف الرئيس الفلسطيني أنه أطلع الرئيس بوتين، على التطورات في فلسطين في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي «بحق شعبنا، بحق أرضنا، وكذلك سياسة بناء المستوطنات، وكذلك استمرار اعتقال آلاف الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية»، مشيراً إلى أن هذا يقوض فرص إرساء السلام في منطقة الشرق الأوسط، ويقوض فكرة حل الدولتين. من جانبه، قال بوتين إن روسيا ستواصل تقديم المساعدة من أجل استئناف الحوار المباشر بين فلسطين وإسرائيل، بوصفها عضوا في اللجنة الرباعية للشرق الأوسط التي تضم أيضا الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وأضاف بوتين، أنه بحث وعباس كيفية التوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©