دورينا يتراجع خطوتين ويحتل المركز السابع آسيوياً بـ543 نقطة

أعلن الاتحاد الآسيوي مؤخراً التقييم الخاص بالدول الـ11 التي تطبق معايير الاحتراف، وتنظم دوري محترفين، وفق المعايير التي سبق، وتم الإعلان عنها منذ إطلاق المشروع رسمياً عبر القارة الصفراء قبل 3 سنوات مضت، وكانت المفاجأة أن دورينا فقد مركزين في ترتيبه الأخير على مستوى دول القارة المطبقة للمشروع، حيث كنا في المركز الخامس على القارة، والذي منحنا 3 مقاعد ونصف مقعد في دوري الأبطال، ووفق التقييم الجديد ارتفع معدل النقاط من 500 نقطة سابقة إلى 800 نقطة حالياً قسمت على 11 معياراً حيث حلت الإمارات في المركز السابع آسيوياً، وحصلت على 543,4 نقطة، وهو المركز الذي لو تكرر خلال الزيارة القادمة للجنة التقييم أكتوبر المقبل فسوف يعني تقليص عدد مقاعدنا بالنسخة القادمة لدوري الأبطال. وكالعادة احتلت الدوري اليابان قمة الاحتراف الآسيوي بالقارة محققةً 731,5 نقطة وجاءت كوريا الجنوبية في الترتيب الثاني بواقع 652,4 نقطة، بينما نجح الدوري السعودي في التقدم للمركز الثالث، بعد أن كان رابعاً في الترتيب السابق، وحصل على 626,5 نقطة وبات قريباً جداً من الترتيب الثاني على آسيا، ليهدد بذلك مركز الوصافة الذي دائماً ما احتلته كوريا. وكانت المفاجأة أن تفوق الدوري القطري على نفسه محققاً المركز الرابع على آسيا، بواقع 618.2 نقطة، ليقصي الدوري الإيراني عن مركزه، حيث تراجع للمركز الخامس بـ598 نقطة، ونجحت الصين في أن تتفوق على دورينا أيضاً، رغم أنها كانت سابعاً في التقييم السابق وحلت الآن سادساً على القارة بواقع 579,4 نقطة. وعلى الرغم من تراجع احترافنا خطوتين للخلف واحتلاله المركز السابع بـ543.4 نقطة بعدما سبق واحتل المركز الخامس على آسيا، ولقي إشادة قارية في أول سمنار للدوريات المحترفة بكوالالمبور، مما وضعه كنموذج أمام الدوريات الراغبة في تطبيق الاحتراف، إلا أن الدوري الأسترالي بات هو الآخر يهددنا خلال التقييم القادم، حيث حل في المركز الثامن بـ513,2 نقطة، وقد يقفز لمركزنا لنعود نعد خطوة ثالثة للخلف، وفي المركز التاسع حل الدوري الأوزبكي القوي بـ512,3 نقطة، وجاء الدوري التايلاندي في الترتيب العاشر وقبل الأخير بـ499,8 نقطة وإندونيسيا الأخير 499,7 نقطة . وتبدأ رابطة المحترفين تحركاً على الأرض عبر زيارات دورية لكافة الأندية لمراجعة تطبيق شروط ومعايير الاحتراف، منعاً لتكرار وجود السلبيات التي شاهدتها اللجنة الآسيوية خلال الزيارة الأخيرة، وذلك قبل الزيارة المرتقبة في أكتوبر المقبل، والتي ستحدد مصير مقاعدنا بدوري الأبطال، فضلاً عن وضعنا في آسيا مقارنة ببقية الدوريات التي تطبق الاحتراف، وكانت الرابطة قد شاركت في اجتماع عقد بالمقر الآسيوي لمناقشة كافة المعايير الخاصة بالاحتراف على مستوى القارة . وحمل التقييم 11 معياراً لم يترك شيئاً للمصادفة وقسم التقييم كالتالي، معيار التنظيم للمباريات 60 نقطة، وتراجعنا فيه كثيراً عن آخر تقييم، حيث حصلنا على 46 نقطة فقط، ثم المعيار الفني 100 نقطة والذي كان سبباً واضحاً في تراجع ترتيبنا، حيث حصلت الإمارات على 30,4 نقطة فقط منها، وهذا المعيار يتعلق بقياس قوة الدوري وعدد اللاعبين الأجانب، وما اذا كانوا دوليين أم لا فضلاً، عن أسماء المدربين العاملين بالأندية، ومن أبرز أسباب تراجع تقييمنا، هو عدم تطبق قرار الآسيوي 3+1 بالنسبة لعدد اللاعبين الأجانب، أما المعيار الثالث والمخصص له 100 نقطة، وهو معيار الحضور الجماهيري، حيث تراجع دورينا ليحتل المركز الأخير قارياً خلاله محققا 31.5 نقطة. ورغم كثرة السلبيات في التقييم إلا أن أقوى المعايير للتقييم الإماراتي كان معيار آلية العمل الإداري للرابطة، وهو من 100 نقطة ويتحدث عن استقلالية الرابطة عن الاتحاد وحصلت الإمارات على 100 نقطة كاملة بالتساوي مع اليابان وكوريا وإيران وقطر، بينما حل النموذج السعودي في الترتيب قبل الأخير لعدم استقلاليته الكاملة وحصل على 83.4 نقطة، أما المعيار الخامس فكان التسويق والترويج، وهو من 60 نقطة وحصلت الإمارات على 46,8 وتفوقت علينا في هذا المعيار اليابان وقطر وأستراليا جميعها بـ50 نقطة. ومن بين المعايير القوية لدورينا كان المعيار السادس المتعلق بالمؤشر الاقتصادي للدوري وهو من 60 نقطة، وحصلت الإمارات على 55,1 وحلت فيه ثانياً على مستوى القارة خلف اليابان، وكان المعيار السابع عن إدارة المباريات، وهو من 60 نقطة، وحلت الإمارات في المركز قبل الأخير بـ33,3 نقطة، وكان من قبل نقطة تفوق عندما كانت شركة أجنبية تقوم بالتنظيم. وكان المعيار الثامن هو معيار الإعلام، وهو من 60 نقطة، وكانت المفاجأة أن اللجنة منحت التغطية الإعلامية للدوري 41,8 نقطة، ووضعتنا في المركز التاسع، وكانت قطر ثانياً والسعودية ثالثاً في معيار الإعلام، وكان معيار الملاعب هو التاسع بـ60 نقطة وحصلت الإمارات خلاله على 35 نقطة فقط، والمفاجأة أن ملاعب السعودية وقطر تفوقت على كوريا وتصدرتا النقاط وفق هذا المعيار، وكان المعيار العاشر وقبل الأخير يتعلق بالأندية وهو من 100 نقطة ويتعلق بعدد الأندية بالدوري المحترف، فضلاً عن مدى توحدها في الالتزام بمعايير الاحتراف وتقاربها في معدلات الإنفاق من حيث حجم الدخل، وحجم ما يخصص لكرة القدم فيها، وحلت الإمارات في هذا المعيار بالمركز قبل الأخير بواقع 73,6 نقطة وكانت المفاجأة أن اليابان تساوت مع قطر بـ100 نقطة كاملة، وكلاهما تصدرتا هذا المعيار، أما المعيار الأخير فكان للبنية التحتية للدوري نفسه والدعم اللوجستي من الجهات المختصة والحكومية، وهو من 60 نقطة، وحصلت الإمارات خلاله على 50 نقطة متساوية مع جميع الدوريات باستثناء الدوري الصيني الذي حصل على 40 نقطة.