الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ارتفاع حرارة الأرض درجتين يزيد خطر الإعصار 10 مرات

20 مارس 2013 00:59
واشنطن، تالين (وكالات) - حذرت دراسة لخبير مناخ دنماركي نشرت في الولايات المتحدة من أن ارتفاع حرارة الأرض بدرجتين مئويتين قد يؤدي إلى زيادة عدد الإعاصير القوية بعشر مرات. وأوضح اسلاك غرينستد من معهد نيلس بور في جامعة كوبنهاجن «في حال ارتفعت الحرارة درجة مئوية واحدة سيزيد عدد الإعاصير القصوى ثلاث إلى أربع مرات وفي حال ارتفعت بدرجتين فإن عدد هذه الظواهر سيزداد عشر مرات»، مستنداً في ذلك إلى نماذج توقع تأخذ في الاعتبار تطور درجات الحرارة في العالم. وأوضح «هذا يعني أننا سنشهد إعصاراً بقوة كاترينا كل سنتين بدلاً من كل عشرين سنة راهنا». وكانت أبحاث سابقة أقامت رابطاً بين تواتر العواصف الاستوائية والإعاصير والاحترار المناخي. وكان إعصار كاترينا البالغة قوته 5 الذي ترافق مع رياح بلغت سرعتها 280 كيلومتراً في الساعة، اجتاح نيو اورلينز في العام 2005، وكانت الكارثة الطبيعية الأكثر كلفة في تاريخ الولايات المتحدة والخامس من حيث عدد القتلى. وأضاف العالم الدنماركي «أن نموذجنا يشير إلى أن ارتفاع الحرارة 0,4 درجة يوازي مضاعفة الإعاصير». وأشار خبير المناخ أيضاً إلى أن مستوى المحيطات سيرتفع مع الاحترار المناخي الذي يؤدي إلى ذوبان متسارع للجليد القطبي، لا سيما في المحيط الجنوبي المتجمد. وارتفاع مستوى المياه هذا سيزيد أيضاً من قوة الإعاصير ويجعلها أكثر تدميراً. وتستمد الإعاصير الاستوائية طاقتها من الحرارة عند سطح المحيط ومن تبخر المياه. على صعيد آخر، دشنت إستونيا حيث يتأخر الربيع في الحلول، طريقا طولها 12 كيلومتراً على الجليد الذي يغطي بحر البلطيق وهي من أطول الطرق من هذا النوع في أوروبا. وقد بلغت سماكة الجليد 25 سنتمتراً فأعطت سلطات المرور الإستونية الضوء الأخضر لتدشين الطريق التي تربط جزيرة كينو الصغيرة ببقية الأراضي الإستونية. وقالت هيلدي بولوست بعدما قام زوجها بالرحلة بالسيارة «ننتظر في كل موسم شتاء فتح طريق الجليد لأن البحر المتجمد يسهل حياتنا كثيراً». وتسمح الطريق لسكان هذه الجزيرة البالغ عددهم 500 نسمة بالوصول إلى اليابسة بسرعة تفوق سرعة العبارة العادية خمس مرات. وهذه السنة سمحت السلطات الإستونية بفتح ثلاث طرقات مختلفة على الجليد. وقبل سنتين وبسبب فصل شتاء قاس جداً دشنت إستونيا البالغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة، طريقاً جليدية تمتد على 26 كيلومتراً وكانت الأطول في أوروبا، بين مرفأ روهوكولا وجزيرة هيوما. وأوضح هانيس فايدلا مسؤول المرور في إستونيا أنه تعذر فتح الطريق نفسها هذه السنة لأن الجليد ليس سميكاً ما يكفي في هذا الجزء من البحر. ولأسباب تتعلق بالسلامة تفصل دقيقتان بين مرور كل سيارة. ويمنع التوقف خلال عملية الاجتياز وينبغي على الركاب عدم وضع أحزمة الأمان لكي يتمكنوا من مغادرة السيارة فوراً في حال تكسر الجليد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©