ذهبت كأي زبون إلى أحد المحال المتخصصة في بيع الهواتف المتحركة، أو بالأحرى وكيل خاص للهواتف النقالة في الدولة، باعتبار أن هذا المحل يقدم دائما الأفضل والأحسن سواء من ناحية الخدمة أو الجودة، لكني فوجئت عند شرائي للهاتف الذي لم أستخدمه أكثر من أسبوعين أن به خللاً مصنعياً، وعند ذهابي للمحل تبين أن هذا الخلل في الصنع من بلد المنشأ، فكيف بوكلاء لهم السمعة الطيبة لا يقومون بفحص الهواتف والتأكد من مدى جودتها وفعاليتها قبل توزيعها وبيعها في الأسواق؟ هذا ما لاحظناه مؤخراً، فقد كثرت العيوب في الهواتف مسببة عدم فعاليتها، فمثلاً كان هاتفي يغلق دون أن ألمسه، واتضح أن به خللاً وعندما طلبت منهم البديل أعطوني هاتفاً آخر لا توجد به نفس الخدمات التي كانت موجودة في هاتفي النقال·· فإلى متى سيستمر ذلك؟ وأين الرقابة التي من المفترض أن تفرض على استيراد السلع من الخارج·