هناء الحمادي (أبوظبي)
«ليس للابتكار والإبداع حدود».. هذا هو شعار يوسف الزعابي، الذي استخدام «الخرز» في رسم العديد من اللوحات الفنية، ذي الألوان المختلفة، وبطريقة تجعل عمله الفني في انسجام تام، ومن هذه اللوحات التي يعتز بها «لوحة الشيخ زايد»، التي أبدعها بمناسبة الاحتفاء بـ«عام زايد».
«لوحة زايد»
يقول الزعابي «احتفاء بـ«عام زايد»، هذا القائد الاستثنائي، الذي كرّس حياته لإسعاد شعبه وخدمة القضايا العربية، وانطلاق مبادرة لتخليد ذكرى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لإبراز دوره في تأسيس وبناء دولة الإمارات، بجانب إنجازاته المحلية والعالمية، فقد أنجزت لوحة فنية من الخرز احتاجت إلى أكثر من 16 يوماً للانتهاء منها، وتضمنت ما يقرب من 16.456 حبة خرز، ويبلغ طولها 23 سم، كما تضمنت ألوان علَم الدولة الأربعة بالإضافة إلى صورة الشيخ زايد التي تتوسط اللوحة، معرباً عن سعادته بهذا العمل الفني الذي قام به، والذي يمثل عرفانا وتقديراً لمؤسس وقائد دولة الإمارات، والذي لن يوفيه حقه مدى الدهر.
دقة وصبر
وفي مشهد مفعم بالحياة والألوان يجلس الزعابي في وقت فراغه لإنجاز لوحات من الخرز تحمل ألواناً جذابة، وتشكل العديد من الوجوه والشخصيات الكرتونية المحببة لدى الأطفال، ورغم أن هذه اللوحات تحتاج إلى الكثير من الهدوء والصبر والدقة، إلا أنه أنجز الكثير منها، وعن ذلك يقول «أي عمل فني لابد أن يتمتع بكثير من الدقة، وغالباً ما أرسم تلك اللوحات في الإجازة الأسبوعية، واستخدم أدوات بسيطة مثل الخرز والملقط والبلاستيك، إضافة إلى باترون ورقي يحمل الصورة، ورغم أن من يشاهد اللوحة من الوهلة الأولى يعتقد أنها لوحة زيتية، إلا أنها في الواقع لوحة تزينت بالخرز الملون الذي يضيف جمالاً وبريقاً لها.
ويضيف الزعابي: «اللوحة الخرزية يمكن تنظيفها بشكل مستمر وإعادة وضعها على جدران المنزل أو في غرفة النوم، مؤكداً أن اللوحة الواحدة تحتاج إلى وقت طويل، حيث تضم آلاف الخرز أو حبات البلاستيك حسب اللوحة التي أعمل على إنجازها.
عدد اليوم
