الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هالة صدقي: «ونوس» أصابني بأمراض عصبية ونفسية

هالة صدقي: «ونوس» أصابني بأمراض عصبية ونفسية
23 يونيو 2016 18:14
محمد قناوي (القاهرة) أكدت الفنانة هالة صدقي، أن مشاركتها في مسلسل «ونوس» الذي يعرض خلال الشهر الكريم على قناة أبوظبي دراما حصريا في منطقة الخليج، والذي تشارك النجم الكبير يحيى الفخراني بطولته جعلها تصاب بأمراض عصبية ونفسية وأيضا متاعب جسدية. وأوضحت أن السبب وراء ذلك هو بعض المشاهد التي تطلبت الاستيقاظ في الساعات الأولى من الصباح إلى جانب المسافة الكبيرة التي كانت تقطعها يوميا إلى أماكن التصوير بعيدا عن منزلها. وأشارت إلى أنها ليست الوحيدة التي شعرت بالتعب والإرهاق، ولكن أيضا العديد ممن ساهموا في المسلسل شعروا بذلك وأنها قضت ثلاثة أشهر في تصوير مشاهدها في البلاتوهات. جرعة درامية دسمة وقالت هالة: اعتذرت عن ثلاثة أدوار مع نجوم كبار هذا العام من أجل «ونوس» لأنني شعرت بأن ظهوري في أي عمل آخر، لن يعطي لدوري مصداقيته، بالإضافة إلى أنه كان الأفضل من بين ما تم عرضه عليّ، لأنه مختلف ومكتوب بحرفية شديدة، ويعتبر أفضل ما كتبه المبدع عبدالرحيم كمال، وهذا العمل نقلة في الدراما المصرية، فهو من الأعمال التي تعيد الاحترام للمشاهد، ويخاطب كل فئات المجتمع، من فقير لأمي لمثقف، لذا يعتبر مثالاً للسهل الممتنع، وهذا أجمل ما في العمل. وأضافت: أقدم للمرة الأولى دورا تراجيديا يحمل جرعة دسمة من الدراما، عكس ما يتوقعه الجمهور، من خلال شخصية الأم «انشراح» العمود الفقري للبيت الذي يأتي عليه «ونوس» ويجسده الفخراني والتي تعيش مع زوجها نبيل الحلفاوي، وأبنائها حنان مطاوع، ومحمد شاهين، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي تشويقي. وقالت هالة: الدور جديد عليّ تماما وبدون تجميل، فما قدمته في حياتي أو سبق تقديمه في عمل آخر، وهو خط درامي مهم جدا في خطوط المباراة التمثيلية الرائعة التي يستمتع بها المشاهد طوال رمضان مع العبقري يحيى الفخراني والفنان نبيل الحلفاوي والدور ليس وحده هو الذي أعتبره نقلة نوعية في حياتي، بل العمل كله نقلة مختلفة في نوعية الدراما كأني وجدت ضالتي بعد دور «حارة اليهود» العام الماضي، ووجدت عملا مختلفا بموضوعية. وأضافت: لم أتخيل نفسي في هذا الدور الغني بالمشاعر المتناقضة والتمثيل فهو استفز ما تبقى بداخلي من موهبة وسط فريق عمل متميز. أنا والفخراني وعن العودة مجدداً للعمل مع يحيى الفخراني بعد «زيزينيا»، قالت: أعتز بالعمل مع الفخراني فهو صديق مقرب، ومحب لكل من حوله، ويرغب دائماً في رؤية كل المشاركين معه في أفضل صورة، وفي بعض الأحيان يطلب مني أن أعيد مشهداً ما، لأنه يحب أن يراني في أحسن حالاتي، كما أنه أول ممثل أقدم معه فيلماً سينمائياً، وهو «نصف أرنب» وأول عرض مسرحي أيضاً، «حدوتة قبل النوم» وسعيدة بالعودة مجدداً للعمل معه. وعن رؤيتها للإنتاج الدرامي في رمضان هذا العام، قالت هالة صدقي: نحن نمر بكارثة إنتاجية بسبب الظروف الاقتصادية، وبعد إنتاج من 30 إلى 40 مسلسلا لم نكمل الـ20 مسلسلا هذا العام، ومنها أعمال بدأت تتوقف رغم مبادرات النجوم في تخفيض الأجور والميزانيات، وأصبحت الأزمة أكثر خطورة على مستقبل الصناعة، لكن هذا لن يستمر طويلا، ولذلك لابد أن تتدخل الدولة وتعيد الإنتاج الدرامي، لأنها «رمانة الميزان» في هذه الظروف خاصة أن صناعة الدراما فكر وإبداع وتوجيه في الأساس، ولا يمكن تركها في يد قطاع واحد يسيطر على توجيه المجتمع. وأضافت: السينما تعيش انتعاشة مؤقتة، فهي تحتاج لمزيد من الإنتاج، وكثيرا من التجويد حتى تعود لحالتها. لا للأفلام التجارية قالت هالة صدقي: اعتذرت عن ثلاثة أفلام، لأن طابعها تجاري فقط ليس فيها شيء من فن السينما، ولم يناسبني شيء منها، وهذا يجعلني أستمر في الدراما، خاصة أنني أحتفظ برصيد كبير مع الجمهور ويكفيني عملي في «الهروب» مع الراحلين أحمد زكي وعاطف الطيب، فهو علامة من علامات السينما المصرية تمثيلا وإخراجا، وقدمني للناس، وحقق نجوميتي في السينما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©