محمد قناوي (الإسماعيلية)
تحولت ندوة تكريم الناقد السينمائي الراحل علي أبو شادي بمهرجان الاسماعيلية السينمائي في دورته العشرين، إلى سيمفونية حب من السينمائيين وتلاميذ ومحبي الناقد الراحل، بإدارة عصام زكريا رئيس المهرجان، مساء أمس الأول الخميس.
وأكد الدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومى للسينما: «أثناء الإعداد للمهرجان، أجمعنا على تكريم أبو شادي، لما لهذا الرجل من دور فى دعم واستمرا مهرجان الاسماعيلية السينمائي.
وقال عبد الجليل إن إدارة المهرجان تحدثت مع علي أبو شادي قبل وفاته بشهور ووافق على التكريم، وطلبت منه أن يختار من يكتب عنه الكتاب الخاص به ضمن المكرمين، وهو ما حدث بالفعل، فكل شيء في الكتاب خرج بتوقيعه وبمراجعته.
وأكد عصام زكريا، رئيس المهرجان، أن الناقد الراحل علي أبو شادي بالنسبة له كان شخصية مؤثرة فى حياته، وقال: أول مرة أنشر مقالاً في حياتي كانت فى مجلة الثقافة الجديدة وقتما كان علي أبو شادي رئيس تحريرها، وكانت المجلة تنشر مقالات لكبار النقاد، وبمجرد أن أعطيته المقال نشره فورًا، وهذا كان دأبه، كان دائماً ما يساعد الكثيرين ويدعمهم، وكان يحب دائماً أن يكون هناك وجوه جديدة على الساحة، كما أن له أيادي بيضاء علي هذا المهرجان الذي توقف خمس سنوات قبل أن يعود مرة أخرى على يديه، مؤكدًا أنه يعتير هذه البداية الحقيقية للمهرجان من الدورة الأولى التى تولاها أبوشادي.
وقال الناقد ?طارق ?الشناوى، إن أبو شادي ?استطاع ?أن ?يتولى ?مناصب ?عديدة ?جعلته ?فى ?مواجهة ?الصحافة، ?وكان ?دائما ?هناك ?تراشق ?بينه ?وبين ?الراحل، ?إلا ?أنه ?كان ?خفيف ?الظل، ومتسامحاً، ومنحازاً للفن والإبداع.
عدد اليوم
