لأن به يتعلم الصغير توحيد ربه، ويأنس بكلامه تعالى، ويسري نبل أبجديته وعظمتها في قلبه وجوارحه، وينشأ نشأة صالحة.. فضلا عن كونه أصلا من أصول الإسلام، يأتي تعليم وتحفيظ القرآن الكريم للصغار ضمن أولويات الأئمة ورجال الدين وأولياء أمور الأطفال في كل زمان ومكان، خاصة في شهر رمضان المبارك، شهر التقوى والعبادة وتعزيز الإيمان.
وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه». من هذا المنطلق النبيل تدأب مساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم في الدولة على إطلاق دورات للصغار خاصة بتعليم وتحفيظ القرآن، ليثبت كلام الله في قلوبهم مع نمو أجسادهم وعقولهم.