المنصوري يحصل على «أوسكار» الخدع البصرية

عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - تمكن المواطن منتصر إبراهيم حسن المنصوري الملقب بابن الإمارات للألعاب السحرية، أن يكون من الأوائل على مستوى منطقة الشرق الأوسط، الحاصلين على شهادة الدكتوراه وجائزة الأوسكار من المعهد الأميركي الدولي للألعاب السحرية، في ألعاب الخدع البصرية وخفة اليد. وأهدى منتصر المنصوري إنجازة العالمي إلى شعب الامارات وأبناء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج ووالدة إبراهيم حسن المنصوري، مؤكداً أن هذا الانجاز مكنه من تحقيق حلمه الذي راودة منذ طفولته وهو المساهمة فى استمرار رفع علم الدولة خفاقا وحضورها في مختلف المحافل الدولية. وقال المنصوري إنه منح الدكتوراه فى حفل أقيم بدبي من قبل توني حسين مدير عام وعدد من المسؤولين في المعهد الأميركي الدولي للألعاب السحرية، منوها أن هذه الشهادة أهلته أن يكون مدربا عالميا معتمدا. وأشار إلى أنه شارك في مؤتمر عالمي نظمه المعهد في العاصمة التايلاندية بانكوك، حيث حظي بترحيب الحضور في المؤتمر كما قدم كلمة عدد فيها الإنجازات التى شهدتها الدولة في مختلف المجالات والتي جعلتها في مصاف الدول العالمية، لافتا إلى أنه استلم جائزة الأوسكار في العاصمة التايلاندية. وأوضح أنه بعد حصولة على هذه الشهادة وقعت معه إحدى الشركات في دولة مجاورة عقداً مدته 3 سنوات اعتباراً من مطلع يونيو المقبل، يقوم منتصر المنصور بموجبه بتقديم عروض الخدع البصرية، مبيناً أنه سيخصص ريع الحفل الأول الذي سيقام في هذا البلد مطلع يونيو المقبل لذوي الإعاقة الذهنية، كما أنه سيشرف بالتعاون مع المعهد على تنظيم ورشة في دبي مايو المقبل تستهدف الهواة في كافة المجالات الفنية. وأوضح المنصورى أن هذا الإنجاز جاء بعد كفاح دام 23 عاماً من العمل المتواصل واستكمالا لتتويجه نهاية العام الماضي بلقب أول أستاذ عربي معتمد دوليا من قبل جمعية الخدع البصرية الاميركية لتعليم ألعاب خفة اليد والخدع البصرية وتصنيعها، وذلك بعد حصولة على بورد التصنيف الخامس. ويشار إلى أن المنصوري ابن إمارة رأس الخيمة يعد من أوائل المواطنين الذين يمتهنون ممارسة العاب خفة اليد والخدع البصرية بعيدا عن السحر، وتمكن قبل 7 سنوات من انتزاع لقب ملك الألعاب السحرية على مستوى الدولة والمنطقة من المتمرسين والمختصين في هذه الأعمال من داخل وخارج الدولة. وأكد أن خططه المستقبلية تكمن في افتتاح معهد في الدولة لاستقطاب الراغبين من داخل الدولة ومن دول الشرق الأوسط في تعلم الالعاب السحرية المعتمدة على الخدع البصرية وخفة اليد بطرق علمية وحديثة وبعيدة عن الضر والضرار. وعن بدء ممارسة هوايته التي تحولت إلى مهنة حاليا قال إنه بدأ في ممارسة الألعاب السحرية وخفة اليد والخدع البصرية في عام 1995 التي بدأت بـ 50 عرضا وتطورت خلال مدة 23 عاما الممتدة حتى عام 2012، من تقديم عشرة آلاف لعبة خفة يد وخدع بصرية مع الألعاب الخطيرة منها، منوهاً أنه لم يقتصر دور مشاهديه على متابعة ألعاب الخدع البصرية وخفة اليد فحسب بل امتد ذلك إلى مشاركتهم فيها. وحول سبب اختيار هذه الهواية قال منتصر المنصوري إنه يعشقها منذ طفولته وعندما بدأ في التقدم بالعمر كان حلم ممارسة هذه الألعاب يكبر في ذاته ونفسه مما دعاة إلي تعلمها وممارستها خاصة أن أي خليجي لم يمارس مثل هذه الألعاب التي وصفها بالخطيرة. وأضاف بأن كافة العروض التي قدمها عكست وبعثت السعادة ونالت إعجاب كل من شاهدها من الحضور بمختلف فئاتهم العمرية وشرائحهم الاجتماعية وذلك من خلال العروض التي قدمها على مسارح أبوظبي ودبي رأس الخيمة والفجيرة وأندية الفتيات في الدولة وفي عدة قنوات تلفزيونية محلية وفضائية وفي المعارض التجارية والفنادق العالمية والحدائق في مختلف إمارات ومدن ومناطق الدولة بالإضافة إلى مشاركته في المحافل والمهرجانات الخليجية والعربية والعالمية، مؤكدا أنه تمكن من حصد العديد من الجوائز والدروع وشهادات التقدير سواء كانت من داخل الدولة أو خارجها. وطالب منتصر المنصوري بدعم وتبني المواهب الشبابية المواطنة وذلك لتمكينهم من أداء دورهم في المجتمع بفاعلية والمساهمة في رفع اسم وعلم دولتنا خفاقاً في مختلف المحافل الدولية والعالمية.