الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الرماية والجودو والكاراتيه تبدأ المشوار اليوم

الرماية والجودو والكاراتيه تبدأ المشوار اليوم
12 مايو 2017 21:32
أحمد جمال الدين (باكو) انطلقت أمس، فعاليات دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة التي تحضنها باكو عاصمة أذربيجان بمشاركة 6000 رياضي من 57 دولة من 3 قارات، واحتفت الدول برفع أعلامها في مقر القرية الرياضية التي شهدت تفاعلاً مع الفقرات الاستعراضية والفلكلورية عقب مراسم رفع علمي البلد المستضيف والدورة. ويستهل اليوم منتخبنا لرماية الأطباق من الحفرة «التراب» مشواره، حيث تشهد منافسات المسدس والبندقية والأطباق مشاركة 201 رام ورامية يمثلون 23 دولة بعد اعتذار الكويت وفلسطين ويتنافس رماة التراب الـ 18 اليوم وغداً على مدى 3 جولات، بإجمالي 125 طبقا يتأهل في نهايتها أفضل ستة رماة ليتنافسوا على الميداليات الثلاث، ويمثلنا في هذه الفئة حمد بن مجرن الكندي، وظاهر حمد العرياني وعبد الله محمد بوهليبة. وكان التدريب الرسمي أمس قد شهد صعوبة كبيرة في الرمي بسبب الرياح خاصة وأن الميادين مفتوحة، ويواجه رماة منتخبنا منافسة قوية مع رماة تركيا ومصر وقطر وأذربيجان. ويشارك أحمد الحفيتي، ولطيفة يعقوب المازمي في رماية ضغط الهواء التي ستقام داخل الصالة المغطاة بمجمع الرماية الأولمبي. وتخوض اليوم كذلك حوراء العجمي لاعبة منتخب الكاراتيه لفئة الكوميتيه منافسات وزن 50 كجم، بالإضافة إلى لاعب الجودو خليفة الحوسني في وزن 66 كجم. وعقد المهندس داوود الهاجري الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية بالإنابة رئيس وفدنا اجتماعاً بالقرية الرياضية مع اللاعبين الموجودين لأجل الاطمئنان على جاهزيتهم لتمثيل الوطن في المحفل الكبير. ونقل الهاجري تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وتمنياته للجميع بالتوفيق في هذه المشاركة التي نطمح أن تكون بوابتنا نحو حصد المزيد من الإنجازات وتسجيلها باسم الإمارات، وهو الأمر الذي نثق فيه تماما. وقال: ندرك أن أبناء الوطن لن يبخلوا بجهد لتحقيق هذه الرسالة النبيلة، لأنهم يتمنون رفع علم بلادهم على منصات التتويج، وجعل اسمها يتردد في كل مكان، لاسيما وإن كانت دولة بحجم ومكانة الإمارات التي تنعم بقيادة رشيدة وفرت كل السبل والمعطيات للارتقاء بمستوى الفرد في مختلف مجالات الحياة. وحث الهاجري الجميع على مضاعفة الجهود في ظل مشاركة العديد من الدول صاحبة الباع الكبير في مثل هذه الأحداث، مؤكدا أن المنافسات لن تكون سهلة، مما يتطلب التركيز على الهدف والسعي نحو تحقيقه، والاعتماد على المهارات الفنية والاستعداد النفسي، والقدرة على تحمل ضغوط جدول الفعاليات، الأمر الذي يعد فرصة كبيرة لتعزيز القدرات البدنية والاستفادة من هذه التجارب التي ستسهم في التأقلم على أجواء المنافسات والمحافل الكبرى في المستقبل. وتفقد الهاجري مقر الإقامة ووفق على توافر كل الإمكانيات والاحتياجات اللازمة للاعبين حتى يتمكنوا من الدخول في أجواء الدورة ويظهروا بالصورة المنشودة. من جانبه، قال العميد عبد الملك جاني نائب رئيس وفدنا، إن المشاركة جاءت على ضوء ما قدمته الاتحادات الوطنية من معطيات للجنة الأولمبية الوطنية، وأضاف: اعتقد أن الرياضيين الموجودين مستعدون لخوض المنافسات، ولدي ثقة في حصد ميداليات، خصوصا من الاتحادات المجتهدة التي حملت على عاتقها المشاركة الفعالة وتتويج الجهود بإنجازات وأرقام ونتائج ملموسة. وتابع: على الرغم من تاريخ وقوة بعض الدول في هذا الحدث إلا أن أبناءنا قادرون على مجاراتهم ومنافستهم على أفضل نحو ممكن، من خلال تسلحهم بعزيمة الأبطال، ما يجعلنا نعمل جاهدين على تشجيعهم والوقوف وراءهم للوصول إلى الغايات المطلوبة. وأوضح «لدينا قاعدة كبيرة من المواهب والعناصر المميزة، وخاصة الفردية منها حيث جاءت نتاج جهود ودعم ومتابعة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم من خلال التركيز على تأسيس أجيال واعدة لخوض التحدي في المحافل والاستحقاقات، مثل برنامج الأولمبياد المدرسي الذي يغذي الألعاب بخامات ومواهب في مراحل عمرية مبكرة، وذلك في ظل السعي المستمر نحو تطوير رياضتنا قبل المشاركة في الأحداث القادمة، ومنها دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي تستضيفها مدينة بوينس آيرس الأرجنتينية العام المقبل حتى نكون قد وضعنا أيدينا على العناصر التي ستمثل الدولة في الدورات المستقبلية». وأضاف: المشاركة مكسب للجميع، وخصوصا للدول المعروفة بمبادئ الخير والمحبة والمودة، والتي تأتي الإمارات على رأسها، وقال: ابن الإمارات مقبول لدى الجميع في أي مكان على مستوى العالم، لأن دولتنا هي رمز للمحبة والسلام والصداقة والتعاون وحب الآخر، وهو ما يتماشى مع أهداف وأسس التضامن وغايات تلك الألعاب. من جهتها، عقدت اللجنة المنظمة للدورة مؤتمراً صحفياً شكرت خلاله الدول المشاركة في الدورة، وأشارت إلى أن الهدف من الدورات خلق أجواء من التنافس الشريف، وتعزيز العلاقة بين كل الرياضيين من مختلف الدول. وأبدت اللجنة آسفها على اعتذار كل من الكويت وليبيا والسودان على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت لمشاركتها. الحوسني: أتسلح بالإصرار باكو (الاتحاد) أكد خليفة الحوسني لاعب منتخبنا للجودو، أهمية مشاركته في الدورة وحلمه نحو التواجد في دورات الألعاب الأولمبية في المستقبل. وقال: أخوض هذه الدورة بهدف اكتساب الخبرة وتطوير مستواي، بعد فوزي بذهبية البطولة العربية عام 2014، وأطمح لحصد ميداليات أخرى باسم بلادي على المستويين القاري والعالمي، بعد أن توجت كذلك ببرونزية آسيا في الصين، وذهبية الخليج 3 مرات والميدالية الفضية للألعاب الشاطئية. أضاف: واجهت العديد من العناصر الموجودة حاليا في هذه الدورة في محافل سابقة وأعرف قدرات أغلبهم في فئة وزني، ولا شك أنهم يمتلكون مهارات عالية، لكن العامل الأهم في أي لعبة هو الإصرار، خاصة إن كانت في رياضة مثل الجودو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©