تجربة «الوطني» تحت مجهر «الشورى السعودي»

أبوظبي (وام) اطلع وفد أمانة مجلس الشورى السعودي برئاسة معالي الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو الأمين العام للمجلس على تجربة الأمانة العامة للمجلس الوطني الاتحادي في تقديم الدعم الفني والتقني لأجهزة المجلس لممارسة اختصاصاته التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية، وذلك خلال زيارته أمس لمقر المجلس الوطني الاتحادي بأبوظبي. والتقى الوفد الدكتور محمد سالم المزروعي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي بحضور عبدالعزيز بن درويش الأمين العام المساعد للجلسات واللجان. وحضر من أمانة مجلس الشورى السعودي كل من محمد بن عبدالرحمن العجلان مدير عام الإدارة العامة للمستشارين وصالح بن عبدالعزيز الغدير مدير عام الإدارة العامة لشؤون للجان وإبراهيم بن قبلان القبلان باحث بالشعبة البرلمانية وعبدالعزيز بن محمد العجالين أمين مراسم وخالد بن عبدالعزيز المبارك سكرتير معالي الأمين العام. وأكد الدكتور المزروعي خلال اللقاء أهمية هذه الزيارة التي تعتبر فرصة لتبادل الخبرات بين أمانتي المجلسين الشقيقين والاطلاع على الإنجازات التي تتحقق لديهما في مختلف المجالات بما يسهم في نقل المعرفة وتطوير الأداء والممارسات في الجهاز الفني والإداري للأمانات العامة. ولفت إلى مسألة عدم اكتفاء الأمانات العامة بالدور الإداري الذي يمكن أن يقوم به كل من هم خارج العمل البرلماني، لكن نجاح العمل المتخصص الفني والبحثي الداعم لعمل المجالس البرلمانية يحتاج إلى تراكم الخبرات والاطلاع على التجارب الناجحة، موضحا أن الأمانة العامة تنبهت مبكرا إلى ضرورة مواكبة التطورات في المجالات التقنية والبحثية والفنية الأمر الذي نتج عنه نجاحها في تقديم العديد من المشاريع التطويرية خلال مشاركة المجلس في مختلف الفعاليات البرلمانية. وأعرب معالي الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو الأمين العام لمجلس الشورى السعودي عن شكره وتقديره للأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدا أهمية الدعم الذي تقدمه أمانة الوطني الاتحادي للمجلس وأن الوفد استفاد من العروض التي تقدم بها موظف الأمانة. وقال إنها تجارب ثمينة ونحرص على نقلها إلى الأمانة العامة لمجلس الشورى السعودي، موضحا أن الزيارة كانت مفيدة واطلعنا خلالها على العديد من التجارب والخبرات الرائدة والتي ستفيدنا في تطوير العمل. وأضاف أن أمين عام المجلس الوطني الاتحادي يعتبر رائد التقنية لكل المجالس البرلمانية وامتد عمل أمانة الوطني الاتحادي إلى الاتحاد البرلمان الدولي من خلال توقيع اتفاقية التعاون بينهما لا سيما صفحة معربة لموقع الاتحاد الإلكتروني. وأشاد بتجربة الأمانة العامة للمجلس في تقديم الدعم للأعضاء من أجل دعم ممارسة المجلس لاختصاصاته بما يحقق المصلحة العليا للدولة.