يورو 2016 تضم 24 فريقاً

أصبح من شبه المؤكد أن يزيد عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم إلى 24 اعتباراً من عام 2016 بعد موافقة مسؤولين بارزين من 53 اتحاداً اعضاء في الاتحاد الأوروبي للعبة على الفكرة بالإجماع· واوصى اجتماع لرؤساء وأمناء الاتحادات الأهلية الاعضاء في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم بزيادة عدد المنتخبات في البطولة· وجاءت هذه التوصية بعد أن قال ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأوروبية من 16 الى 20 أو 24 فريقاً لن يؤدي بالضرورة الى اضعاف المسابقة· ويدرس الاتحاد الاوروبي لكرة القدم منذ مطلع العام الماضي اقتراحات لزيادة عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات· وكان الاتحادان الاسكتلندي والايرلندي قد قدما الاقتراح لأول مرة العام الماضي· وقال جوردون سميث الرئيس التنفيذي للاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم إنه سعيد بالتوصية التي صدرت أمس والتي من المتوقع التصديق عليها خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي في بوردو يومي 25 و26 سبتمبر المقبل· وأضاف ''رأى اعضاء الاتحاد الاوروبي لكرة القدم أن الزيادة لن تكون لها سلبيات· زيادة عدد المنتخبات الى 24 فريقاً ستضيف فقط بضعة ايام الى فترة المسابقة·'' وتابع ''لن يكون هناك اي تراجع فيما يتعلق بالإيرادات وأيد الجميع هذه الفكرة خلال الاجتماع· هناك رغبة لتحقيق ذلك وابدى الجميع إعجابهم بمزايا الاقتراح·'' وقال سيرجيو دي شيزاري المتحدث باسم الاتحاد الايطالي لرويترز: ''التأييد كان بنسبة 100 في المائة·· سينفذ الاقتراح اعتباراً من 2016 وسيعزز الدول الصغيرة وابدى الجميع موافقته على الفكرة·'' وذكر بلاتيني الصحفيين خلال مؤتمر صحفي في وقت سابق اليوم بان البطولة كانت تضم ثمانية منتخبات فقط عام 1984 عندما فاز كلاعب مع فرنسا باللقب· وقال بلاتيني: ''تذكروا انني فزت ببطولة أوروبا عندما كانت ثمانية منتخبات فقط تشارك في النهائيات· ليس من المؤكد ان البطولة بثمانية منتخبات كانت أفضل من البطولة التي تضم 16منتخباً أو ان النهائيات التي تضم 16 منتخباً أفضل من نهائيات تضم 24 أو 32 و54 فريقاً·'' وأضاف ''لا أشعر بالقلق من ان مستوى البطولة سيتأثر اذا زاد عدد الفرق· منتخبات مثل انجلترا والدنمارك واسكتلندا وايرلندا وبلجيكا وصربيا واوكرانيا وبلغاريا قادرة على المشاركة في بطولة أوروبا·'' وتابع ''هل هذه المنتخبات ستضعف النهائيات الأوروبية؟ اعتقد انها قادرة على المشاركة·· نعم وبكل امانة هناك منتخبات بوسعها اللعب في بطولة أوروبا ويمكنها حتى زيادة قوة البطولة·'' واقيمت أول خمسة نهائيات لكأس الأمم الأوروبية بمشاركة أربعة منتخبات فقط في الفترة من 1960 وحتى 1976 ثم زاد العدد الى ثمانية اعتباراً من ·1980 وكانت نهائيات 1996 هي الاولى التي تضم 16 فريقاً لكن بعض الدول ضغطت لزيادة العدد مجدداً· واذا زاد عدد المنتخبات المشاركة الى 24 سيعني ذلك أن نحو نصف عدد الاتحادات الأهلية الأعضاء في الاتحاد الاوروبي لكرة القدم البالغ عددها 53 اتحاداً ستشارك في النهائيات· بلاتر من فيينا: خطة بديلة لتنظيم مونديال 2010 فيينا (ا ف ب) - أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، السويسري جوزيف بلاتر وجود خطة ثانية موازية ''باء'' لمونديال 2010 في حال عدم استطاعة جنوب افريقيا استضافته، موضحاً أنه سيتم تنشيط هذه الخطة إذا اقتضت الضرورة بعد كأس القارات للمنتخبات عام 2009 · وقال بلاتر في تصريحات للتلفزيون النمسوي أمس ''أكون رئيساً مهملاً إذا لم أضع في احد أدراج مكتبي الخطة ''باء''، مشيراً إلى أن مثل هذه الحالة قد لا تتحقق· وأضاف ''إذا تعين علينا تنشيط الخطة ''باء'' سنتخذ قرارنا بعد كأس القارات ''2009 التي ستقام في جنوب أفريقيا أيضاً لتكون البروفة الأخيرة قبل استضافة المونديال· وشدد على أن ''كارثة طبيعية وحدها تؤدي إلى تنشيط هذه الخطة''، واضعاً بذلك حداً للشكوك المثارة حول الموضوع الأمني أو التأخير في بناء الملاعب· يشار إلى أن الوضع الأمني في جنوب افريقيا حيث تقع يومياً عمليات تصفية جسدية، يثير قلقاً كبيراً خصوصاً أن حدثاً مثل المونديال يشهد قدوم مشجعين من مختلف أنحاء العالم· وقد أدت الأحداث التي استهدفت الأجانب في الأونة الأخيرة إلى مقتل عشرات الأشخاص وتركت شكوكاً حول قدرة جنوب أفريقيا على تنظيم مونديال ·2010 رئيس الاتحاد الإيطالي: توقعنا الكثير من دونادوني روما (ا ف ب) - أكد رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم جانكارلو ابيتي انه ''كان يتوقع'' كثيرا من المنتخب ومن المدرب روبرتو دونادوني في كأس أوروبا 2008 ، وتأتي تصريحات ابيتي في مقابلة أجرتها معه صحيفة ''لاستامبا'' بعد 3 أيام من الاعلان عن انتهاء عقد دونادوني مع المنتخب الذي خرج من ربع النهائي على يد إسبانيا بركلات الترجيح 2-4 (صفر-صفر بعد التمديد)، وتعيين المدرب السابق مارتشيلو ليبي بعد عامين تقريبا من قيادة الايطاليين الى إحراز كأس العالم في مونديال 2006 في ألمانيا· وقال رئيس الاتحاد في اول رد فعل على خروج ايطاليا من ربع النهائي ''ليست ركلة جزاء هي التي جعلتنا نخسر، لكن، لنقل بصراحة انني كنت انتظر او كنا ننتظر الكثير على صعيد الاداء، وبالتالي الذهاب الى ابعد من ذلك''· وأبدى أسفه الشديد لعدم ''استغلال كل إماكانتا· يجب الا ننسى اننا احرزنا كأس العالم· عندما نحل محل مدرب نجح في المونديال، يجب علينا معرفة ما يجب عمله وما هو ملقى على عاتقنا''· وأوضح ''ليس هناك عملية إنهاء لعقد (دونادوني) كما انه ليست هناك إقالة· لقد طبقنا ببساطة وحرفيا ما هو موجود في العقد''· وكان عقد دونادوني مدد حتى 2010 مع وجود بند خاص ينص على انه في حال عدم تأهل المنتخب الى نصف نهائي البطولة الاوروبية يملك الاتحاد مهلة 10 ايام اعتبارا من نهايتها للرجوع عنه· وأعرب ابيتي عن إعجابه بمارتشيلو ليبي ''الذي يملك قدرة استثنائية وإرادة العودة مهما يكن الثمن· يمكنه ان يعيش من عائداته لزمن لا استطيع تحديده· لكن ليبي هو اول من يعرف ان الامور صعبة هذه المرة، لذلك فالجميع ينتظر منه عودة مظفرة''· أشاد بالمستوى والأداء النظيف روزيتي: يورو 2008 منضبطة فيينا (د ب أ)- أشاد الحكم الايطالي روبرتو روزيتي بالأداء النظيف الذي شهدته بطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة (يورو 2008) التي اختتمت أمس بالمباراة النهائية بين المنتخبين الإسباني والإيطالي على كأس البطولة· وقال روزيتي ''أعتقد أن هذه البطولة الاوروبية كانت منضبطة للغاية·· أعتقد أنني لم أشاهد العديد من الالتحامات العنيفة والتي ربما نكون قد شاهدناها في بعض البطولات السابقة· ولذلك فعن البطولة تبدو إيجابية للغاية حتى الان''· وشهدت البطولة الحالية ثلاث حالات طرد فقط إلى ما قبل المباراة النهائية· وقال روزيتي إن لجنة الحكام باليويفا أرادت بشكل خاص القضاء على السلوك العنيف وإعاقة اللاعبين داخل منطقة الجزاء لدى تنفيذ الضربات الركنية والحرة· وأضاف روزيتي ''عملنا على تحقيق هذا الهدف وأعتقد أننا نجحنا في ذلك''· وأوضح روزيتي أنه ضد إظهار المواقف المثيرة للجدل على شاشات الاستاد خلال المباراة· وقال ''لم أقل ذلك لأن المشجعين سيهتفون أو يطلقون الصفارات ولكن لأن ذلك قد يصبح أمرا خطيرا·· هناك العديد من الناس داخل الاستاد· معظمهم يكون هادئا ولكن قد يكون هناك بعض الناس الذين يفتقدون هذا الهدوء ويتسببون في مشكلة''· وأدار روزيتي ''40 عاما'' الذي يعمل مديرا لأحد المستشفيات المباراة الافتتاحية للبطولة والتي فاز فيها المنتخب التشيكي على نظيره السويسري صاحب الارض 1/صفر كما أدار مباراتين أخريين في البطولة· ويجيد روزيتي التحدث باللغتين الفرنسية والانجليزية على جانب الايطالية بالطبع· واعترف روزيتي بأنه أصيب بخيبة أمل لخروج المنتخب الايطالي من البطولة أمام نظيره الاسباني في دور الثمانية رغم أن خروج المنتخب الايطالي منحه الفرصة لإدارة المباراة النهائية· ويفتخر الاتحاد الايطالي للعبة باختيار روزيتي ومساعديه الايطاليين أيضا أليساندرو جريسيللي وباولو كالكانيو لإدارة اللعبة· ويدير روزيتي مباريات لفرق المحترفين في إيطاليا منذ عام 1996 كما نال الشارة الدولية في عام 2002 وشارك في إدارة مباريات البطولة الاوروبية للناشئين (تحت 17 عاما) بالدنمارك في نفس العام· كما شارك روزيتي في إدارة مباريات كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) وكأس العالم للقارات عام 2005 بألمانيا وكأس العالم 2006 بألمانيا حيث أدار أربع مباريات في كأس العالم ليتفوق بذلك على باقي الحكام الايطاليين الذين سبقوه· وقال روزيتي ''لم أخطط أبدا لأن أصبح حكما دوليا· أفعل ذلك لأنني أحب التحكيم''· وقال روزيتي إن جزءا من الاستعدادات للمباريات النهائية هي دراسة صفات الفريقين ولاعبيهما· وأوضح ''نحن رجال قبل أن نكــون حكـــام ولذلك يكون طبيعيا أن ندرس الفريقين قبل المباراة مثلما يستعد الفريقان للمباراة''· وأكد روزيتي أنه يشعر ''بفخر كبير وسعادة'' بإسناد مهمة إدراة هاتين المباراتين المهمتين إليه· ويقضي روزيتي وقت فراغه في لعب التنس والقراءة· وأكد أن شرف إسناد إدارة مباراة نهائي يورو 2008 له هو أهم لحظة في حياته مضيفا ''إن شغفي الأكبر في الحياة هو عملي كحكم''· ومنذ عام 1996 ، تولى روزيتي إدارة مباريات في مسابقات كرة القدم الإيطالية على المستوى الاحترافي ونال شارته كحكم دولي تابع للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في عام 2002 ، وتم استدعاؤه للعمل في بطولة أوروبا للشباب تحت 17 عاما في الدنمارك في العام نفسه· ثم تولى روزيتي التحكيم في مباريات ببطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عاما في عام 2003 ، ثم بطولة كأس القارات عام 2005 وبطولة كأس العالم بألمانيا عام 2006 التي تولى إدارة أربع مباريات فيها ، أكثر من أي حكم إيطالي آخر من قبله· وفي يورو 2008 ، كان روزيتي حكما أيضا لمباراة روسيا واليونان بدور المجموعات ومباراة دور الثمانية بين كرواتيا وتركيا ، التي فاز فيها الأتراك بضربات الجزاء الترجيحية بعد سيناريو مثير في الدقائق الأخيرة من الوقت الإضافي للمباراة عندما تقدمت كرواتيا في الدقيقة 119 من اللقاء لتتعادل معها تركيا بعد أقل من ثلاث دقائق في اللعبة الأخيرة باللقاء· وأكد نجم التحكيم الإيطالي السابق بييرلويجي كولينا أن اختيار روزيتي لإدارة نهائي يورو 2008 يعتبر دليلا على اجتياز إيطاليا لماضيها القريب المضطرب مع التحكيم والذي شهد إدانة مدير نادي يوفنتوس الايطالي العريق السابق لوتشيانو مودجي بالتلاعب في نتائج المباريات بمساعدة الحكام· وقال كولينا ''إن اختيار روزيتي يثبت أن التحكيم الإيطالي قد استعاد مصداقيته'' مضيفا أن ''روزيتي نال شرف التحكيم في النهائي بفضل أدائه الممتاز''· بينما أكد الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس اتحاد الكرة الأوروبي أن ''اختيار روزيتي شرف لإيطاليا''· أما بالنسبة لألمانيا ، فربما يكون اختيار روزيتي لإدارة نهائي البطولة الأوروبية فأل خير عليها· ففي آخر مرة تولى فيها حكم إيطالي إدارة نهائي البطولة الأوروبية كان في عام 1996 عندما أحرزت ألمانيا اللقب بتغلبها 2/1 على جمهورية التشيك في النهائي بالهدف الذهبي·