الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«سوريا الديمقراطية» تدخل منبج معقل «داعش» بحلب

«سوريا الديمقراطية» تدخل منبج معقل «داعش» بحلب
24 يونيو 2016 00:12
عواصم (وكالات) دخلت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة أمس، مدينة منبج بمحافظة حلب شمال سوريا، واشتبكت مع مقاتلي تنظيم «داعش» لأول مرة داخل المدينة منذ فرضت حصارا عليها. فيما قتل 6 مدنيين في حلب بقصف للمعارضة السورية، كما قتل رئيس أركان الفرقة العاشرة بالجيش السوري اللواء حسن سعدو بهجوم لقوات النظام والموالين لها على التنظيم قرب الرقة، فيما قتل 8 عناصر من «داعش» بقصف مدفعي تركي وغارات للتحالف الدولي على شمال سوريا، وسط ضجة أثارتها منظمات وتقارير إعلامية وناشطون سوريون بشأن استخدام القوات الروسية قنابل حارقة محرمة دوليا في قصف أهداف في سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات عنيفة تدور في الأجزاء الغربية من المدينة بعد أن تمكن تحالف سوريا الديمقراطية الذي يضم مقاتلين أكرادا وعربا «من التقدم والسيطرة على المنطقة الواقعة بين دواري الكتاب والشريعة» على بعد كيلومترين تقريبا عن وسط المدينة. وأفاد مسؤول بالتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بأن القتال يقع على حدود وفي ضواحي مدينة منبج. وقال الميجور جنرال البريطاني دوج شالمرز نائب قائد الاستراتيجية بعملية العزم الصلب إن «التقارير التي لدي تقول إنهم على الحدود وفي الضواحي ببعض المناطق التي أصفها بأنها الجزء الخارجي من المدينة وليس المدينة نفسها». وإذا نجحت الحملة فقد تقطع الطريق الرئيسي لاتصال التنظيم بالعالم الخارجي وهو ما سيمهد الطريق أمام مهاجمة الرقة معقل التنظيم الرئيسي في سوريا. وتقع منبج على بعد نحو 40 كيلومترا من الحدود التركية، ومنذ بدء هجوم قوات سوريا الديمقراطية يوم 31 مايو سيطر التحالف على عشرات القرى والمزارع حول المدينة، لكنه لم يقتحمها نظرا لوجود آلاف المحاصرين داخلها. وفي مدينة حلب، قال المرصد إن 6 أشخاص قتلوا بينهم طفلة، جراء قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل المعارضة على حيي الخالدية وشارع النيل في الجزء الغربي تحت سيطرة قوات النظام. على جبهة أخرى، تحاول قوات النظام ومسلحون موالون لها بدعم روسي وفق المرصد، التقدم مجددا إلى داخل محافظة الرقة، المعقل الأبرز لتنظيم «داعش» في سوريا، بعد تراجعها مطلع الأسبوع إثر هجوم معاكس شنه التنظيم وتخلله انتحاريون وسيارات مفخخة. وأفاد المرصد أمس، بإصابة «3 جنود روس الثلاثاء، جراء استهداف سيارتهم بتفجير لغم زرعه داعش شرق منطقة بئر أبو علاج، الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة وحلب، حيث تمركزت قوات النظام بعد تراجعها. وقال عبد الرحمن إن الجنود الثلاثة أصيبوا بجروح خطيرة لكن القوات الروسية تمكنت من سحبهم بعد اصابتهم. وأشار المرصد أيضا إلى مقتل اللواء حسن سعدو، رئيس أركان الفرقة العاشرة في الجيش السوري التي تتصدر الهجوم، جراء استهدافه من قبل المتشددين في المنطقة ذاتها. إلى ذلك ذكرت مصادر عسكرية أمس، أن 8 من عناصر تنظيم داعش قتلوا في قصف مدفعي للجيش التركي وضربات جوية شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في شمال سوريا. وأضافت المصادر أن الجيش التركي استخدم مدافع الهاوتزر وقاذفات صواريخ في قصف المتشددين أمس الأول بينما كانوا يعدون لضرب تركيا بالصواريخ والمورتر، وأسفر القصف عن تدمير موقع قتالي. وفي شأن متصل، أكدت منظمات وتقارير إعلامية وناشطون سوريون أمس، أن القوات الروسية تستخدم قنابل حارقة محرمة دوليا في قصف أهداف في سوريا. وأوردت صحيفة التلجراف البريطانية تقريرا في هذا الشأن، واستندت إلى مشاهد بثتها قناة روسيا اليوم أثناء زيارة وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو لقاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية شمال غربي سوريا السبت الماضي. وظهر في المشهد أحد الطيارين الروس بجانب طائرة حربية محملة بأسلحة أكد خبراء عسكريون أنها قنابل حارقة، وكان الكرملين نفى مراراً استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©