ناقشت اللجنة العليا المنظمة لحفل تكريم أصحاب الإنجازات الرياضية السابع تفاصيل الحفل المقرر مطلع إبريل المقبل مكافأة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وترأس اجتماع اللجنة عبدالمحسن فهد الدوسري الأمين العام المساعد لشؤون الرياضة في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وبحضور إبراهيم عبدالملك محمد الأمين العام، وخالد عيسى المدفع الأمين العام المساعد، حيث تمت مناقشة ودراسة ما انتهت إليه اللجان الفرعية حتى الآن، وتم التوجيه بمواصلة العمل نحو إنجاز ما تم التكليف به، في ظل مستجدات تعديل موعد إقامة الحفل إلى الأول من ابريل في مسرح المركز الوطني التابع لوزارة الثقافة بأبوظبي.
وتقرر عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن مكافأة صاحب السمو رئيس الدولة، وعدد المكرمين الاثنين المقبل بمقر الهيئة، بحضور رؤساء الاتحادات الرياضية الذين لهم لاعبون ومنتخبات حققوا إنجازات، وسيتم تكريمهم، وسيتم خلال الحفل تكريم مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية، والمنتخب الأولمبي لانتزاعه بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية بلندن، والشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس اتحاد الدراجات الهوائية السابق، والشيخ سعيد بن حمدان آل نهيان رئيس اتحاد البولينج السابق، كما تقرر اعتماد إصدار كتاب تاريخي خاص بالحفل وأصحاب الإنجارات الرياضية.
وعقب الاجتماع، رفع إبراهيم عبدالملك محمد الأمين العام أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مكافأة سموه السنوية التي رسمت ثقافة التكريم وعززت مبادئ التقدير لكل من يقدم للوطن جهداً وفكراً وعملاً جاداً، مثمناً دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للرياضة والرياضيين، ما أسهم في تطوير ورقي قطاع الرياضة على كافة المستويات، بداية من البنية التحتية، ومروراً بارتفاع مستويات الأداء الرياضي، وما نتج عنه من تحقيق الإنجازات محلياً وعالمياً.
كما أعرب عبدالملك عن بالغ تقديره لرعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الذي يحرص سنوياً على تكريم أبناء الوطن أصحاب الإنجازات الرياضية، في لفتة رائعة أصبحت منهجاً وحافزاً للشباب. من جانبه، أعرب عبدالمحسن فهد الدوسري عقب الاجتماع عن ارتياحه لما حققته اللجنة العليا واللجان الفرعية المعاونة حتى الآن، مؤكداً أن حفل هذا العام سيكون مختلفاً عن الأعوام السابقة بما يليق بمراحل التطور التي تشهدها الساحة الرياضية، مؤكداً أن مبدأ التكريم فجر طاقات العاملين والشباب، انطلاقاً من المبادئ التي أرستها القيادة السياسية الرشيدة نحو التحفيز، باعتباره محوراً للعطاء والإبداع وتوفير بيئة عمل محفزة، إضافة إلى تعزيز قيم الإبداع والإسهام في تحقيق إنجازات تليق بمكانة الدولة ورياضتها.
من ناحية أخرى، عقد مجلس أمناء الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لجائزة التميز الرياضي، برئاسة إبراهيم عبدالملك اجتماعه الأول بمقر الهيئة بدبي، ورحب عبدالملك في بداية الاجتماع بالأعضاء، متمنياً للجائزة تحقيق تطلعات الهيئة والقيادة الرشيدة في تطوير منظومة العمل الرياضي بالدولة، وأكد أهمية تحقيق أهداف الجائزة في نشر الوعي بمبادئ التميز، وتحفيز القطاع الرياضي لتحقيق الإنجازات، وتعزيز ثقافة التميز والتقدير على المستوى المحلي في مجال الرياضة، بالإضافة إلى تقييم ومتابعة تطور المتميزين، من خلال منهجية دقيقة ومنظمة ومستقلة بهدف إثراء تجربة التميز في القطاع الرياضي. وأكد عبدالملك أن جائزة الهيئة للتميز الرياضي تأتي ضمن مبادرات الهيئة في خطتها الاستراتيجية، وتعتبر تكملة لمسيرة نشر ثقافة التميز والإبداع في مختلف الجهات الشبابية والرياضية، وقد تم استحداثها لتحقيق العديد من الأهداف الداعمة لرؤى وتطلعات الساحة الشبابية والرياضية، وتحفيز العاملين في المجال الرياضي وتنمية المهارات والقدرات لدفع عجلة التميز.
وأضاف: الجائزة تعتمد على معايير التميز العالمية في أداء المؤسسات المتطورة، وستكون وسيلة لتطبيق معايير الجودة والتميز في مؤسساتنا الرياضية بشتى أنواعها لقياس القيادة والاستراتيجية والموارد البشرية والشراكة والعمليات، بالإضافة إلى نتائج الأداء الرئيسية وغيرها، وتمضي الجائزة بالتوازي مع جوائز التميز الأخرى في الدولة التي تسعى جمعيها إلى تحقيق الإبداع”. واطلع عبدالملك خلال الاجتماع على قرار تشكيل مجلس أمناء الجائزة والهيكل المقترح للجائزة، بالإضافة إلى توزيع المهام على أعضاء مجلس الأمناء، ومناقشة الموازنة المقترحة. واعتمد المجلس خلال اجتماعه تسمية الهيكل التنظيمي لجائزة الهيئة للتميز الرياضي، برئاسة إبراهيم عبدالملك محمد، عبدالمحسن الدوسري نائب رئيس مجلس الأمناء، راشد ابراهيم المطوع أمين عام الجائزة، وخالد عبدالله آل حسين المنسق العام للجائزة، كما يضم الهيكل رئاسة محمد الكمالي اللجنة الفنية، وعبدالمحسن الدوسري للجنة التحكيم، وعبدالله إبراهيم بن حسين لجنة الاتصال والتسويق، كما تم تكليف رؤساء اللجان بإعداد تصور ومهام عمل كل لجنة واحتياجاتها، واقتراح الموازنة المالية لها.
من جانبه، أكد راشد إبراهيم المطوع أمين عام الجائزة بأنها ستسهم في تحفيز المؤسسات الرياضية، ورفع كفاءة العاملين بها وإحداث نقلة نوعية في العمل المؤسسي، منوهاً بأن الرغبة نحو التطوير والتجديد والإبداع تعتبر سبباً رئيسياً للنجاح، مؤكدا في الوقت ذاته أن التوجه الرئيسي يرتكز نحو إطلاق الجائزة بصورة مغايرة عن الجوائز الأخرى والاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال، وتلافي سلبيات بعض الجوائز لتكون البداية قوية وتحقق كافة أهدافها وغاياتها، وأضاف أن الجائزة تضم كفاءات وخبرات مقدرة ومتميزة ساهمت أصلا في الكثير من اللجان الخاصة بالتميز من ناحية، وساهمت في تأسيس العديد من الجوائز.
عدد اليوم
