الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

منتهى الرمحي: الخبز نقطة ضعفي.. وأكلي «غير صحي»!

منتهى الرمحي: الخبز نقطة ضعفي.. وأكلي «غير صحي»!
28 أغسطس 2009 23:34
أسلوبها الجاد على الشاشة ورزانتها في طرح الأسئلة والتعليق على الأحداث الإخبارية، تتركهما الإعلامية منتهى الرمحي في الاستديو ولا تحمل معها إلى البيت سوى أمومتها واهتمامها بشؤون بناتها الثلاث. وهي في شهر رمضان من كل سنة تحوط نفسها بأجواء خاصة تحرص فيها على التواجد دوما بين أهلها وأصدقائها سواء على مائدة الإفطار أو في عطلة نهاية الأسبوع. تطهو «السشيش براك» و«المسخن» و«شيخ المحشي»، وتعترف أن أكلها غير صحي بسبب عشقها للخبز والحلويات. • في أي أجواء يضعك شهر رمضان؟ رمضان يذكرني دائما بالوالدين وبالطقوس التي كنا نمارسها في بيتنا بعمان مع أخواني وأخواتي. أمور صغيرة وحلوة لم تعد تتكرر في أيامنا بسبب الغربة واختلاف أسلوب الحياة. ولهذه الأسباب أشعر بحنين خاص يجتاحني من حاضري ليزرعني طفلة تنتظر بفارغ الصبر موعد آذان المغرب. فأنا بدأت بالصوم باكرا، بأمر صارم من الأهل، فالإفطار في رمضان كانت خطيئة محرمة في دارنا. •وهل تتتبعين الأسلوب نفسه مع ابنتك الصغيرة؟ نعم ولكن بمرونة أكثر، فهي في الـ 11 من عمرها، وتصوم للسنة الثانية على التوالي. وأنا أسعى إلى مكافأتها بأمور كثيرة تحبها، كما أحاول أن أزرع أجواء الشهر الكريم في بيتي لتشعر بروحانياته مع أختيها. • وهل قمت بتزيين بيتك احتفاء بالمناسبة؟ منذ اليوم الأول من رمضان اشتريت الفوانيس وزينت الأبواب بالهلال والنجوم. فهذه المظاهر تبث في النفس البهجة والسرور، خصوصا أن ابنتي الصغيرة وعمرها 11 عاما هي حديثة العهد بالصيام وتحتاج إلى الكثير من التشجيع. • ما هي الطقوس التي تمارسينها في رمضان؟ للأسف، فإن دوام عملي من السادسة مساء وحتى الساعة 12:30 بعد منتصف الليل، لا يساعدني على ممارسة الطقوس الرمضانية باستثناء الإكثار من الذكر. ويعز علي في ليالي الشهر الفضيل أن أكون في الاستديو بينما معظم الناس يتواصلون. ولذلك أغتنم وقت الإفطار وعطلة نهاية الأسبوع لأشعر بالـ»اللمة» التي أفتقدها. • لكن كيف تفطرين مع عائلتك ودوامك يبدأ في السادسة مساء؟ أتأخر قليلا في رمضان، لأتمكن من الإفطار في البيت، وأنا أفعل ذلك بشكل سريع وكأني في سباق مع الوقت. وأكثر ما يحرجني أن أترك الجميع ملتفين حول المائدة وأغادرهم مجبرة. لكني أحب عملي، وأتفانى من أجله. • ماذا تفعلين في الفترة الصباحية؟ أستغلها في إعداد الطعام وطهي الأصناف الصعبة، لأنه يكون لدي المتسع من الوقت. أذهب إلى السوق، وأتبضع بنفسي. ومن ثم أعود إلى البيت ولا أخرج من المطبخ إلا قبل آذان المغرب بدقائق. • وما هي أهم الأصناف التي تحضرينها في رمضان؟ في العادة أستشير بناتي بما يرغبن فيه على مائدة الإفطار. وغالبا يفضلن إما الملوخية»، وإما «المنسف»، أو «الكوسا» و«ورق العنب». وعندما يكررن الطلب نفسه، أتخذ القرار بنفسي وأحضر الأصناف التي أجدها صحية ومناسبة للجميع. • هل تذكرين لنا بعضا مما أعددته حتى اليوم؟ أعد يوميا نوعا من السلطة ونوعا من الحساء، بالإضافة إلى السمبوسة. ومما طهوته «الشيش براك»، و«المسخن»، و«شيخ المحشي». • ومتى تشاهدين التلفزيون؟ في الأيام الأولى من الشهر، يخبرني المقربون مني عن أهم الأعمال المعروضة على الشاشة، ويشرحون لي بعضا منها. وأنا بالطبع لا أشاهدها في وقت عرضها الأول، وإنما في اليوم التالي، أثناء إعدادي الطعام خلال النهار. • وماذا تفعلين في عطلة نهاية الأسبوع؟ أدعو أخواني الثلاثة إلى مائدة الإفطار، وهم مقيمون بين دبي وأبوظبي. وكذلك ألبي دعوات الأصدقاء إلى الإفطار وأحيانا نجتمع في الخيم الرمضانية. وأحاول قدر المستطاع تكثيف كل نشاطاتي في هذين اليومين، مع حرصي على تواجد بناتي في معظم مشاريعي. •وهل تستيقظين لتناول وجبة السحور؟ نعم، فالسحور بالنسبة لي أمر ضروري. فأنا لا أكثر من تناول الطعام وقت الإفطار، لذلك أجوع بعد منتصف الليل. وسحوري عبارة عن ألبان وأجبان والكثير من الخبز. فأنا من عشاق الخبز وهو نقطة ضعف بالنسبة لي. • وألا تخشين أن يزيد وزنك في رمضان؟ كمية أكلي ليست كبيرة ولكنها غير صحية. ووزني يزيد فعلا في رمضان، ليس فقط بسبب الخبز وإنما كذلك بسبب الإفراط في تناول الحلويات على أنواعها. هذا إضافة إلي حبي للأكل التركي والإيراني القائم على المعجنات، وكذلك رغبتي الدائمة في تناول «الباستا»، و«البيتزا»، و«الفطاير».
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©