الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صفاء الطاهر محمد: فزت بالجائزة من أول محاولة

صفاء الطاهر محمد: فزت بالجائزة من أول محاولة
28 أغسطس 2009 23:39
فازت السيدة صفاء الطاهر محمد بجائزة «مسابقة ساعة حظ» في ليلتها السادسة، وهي الجائزة التي تنظمها جريدة «الاتحاد» خلال شهر رمضان الفضيل، وهي جائزة من بين الجوائز التي تنظمها هذه الجريدة يوميا خلال هذا الشهر، وهي عبارة عن ساعة ثمينة تكون من نصيب أحد القراء المتنافسين على الجائزة، ومن شروطها حسب ما هو معلن عنه في الجريدة أن يحمل المتسابق الجريدة وينتظر فريق عمل هذه الجائزة في أحد المراكز الكبرى التي يتم الإعلان فيها عن الجائزة، وتكون حتما من نصيب أحدهم. ونظرا لتطور أطوار المسابقة وامتدادها في عمق هذا الشهر الكريم، ومعرفة الناس بأصولها، فإنها أصبحت أحد انشغالاتهم التي يسعون لها كل ليلة، واتخذها البعض منهم تحديا، واستمروا في البحث عنها، وتآلف بعضهم وتعارف، وأصبحت الوجوه تتكرر كل يوم مما أحدث ألفة بين الناس، وبالتالي لم يعد خافيا على أحد منهم مجرياتها، ومنهم من لا يريد التخلي عن متابعة الجائزة أينما حلت وينوي متابعتها والمساهمة فيها في جميع أنحاء الإمارات وفي كل المراكز، ومنهم من يأتي من إمارات أخرى ليشارك، وكل يوم من أيام الجائزة ولياليها يختلف عن الثاني ويبقى القاسم المشترك هو المشاركة ومحاولة انتزاع البسمة من أفواه الناس وإدخال الفرحة على أحدهم وضرب موعد للآخرين على الجائزة تكون من نصيبهم في الليالي القادمة، وكل يعيش على أمل الفوز، وغير ذلك فإنهم ألفوا القدوم والحديث مع طاقم الجائزة ومنهم من أوكل نفسه لهذه المهمة وصار يقوم بشكل رسمي بإجراءات القرعة واعتبر ذلك جزءا من حق الشفافية والنزاهة. من أول خطوة في الجانب الآخر من هذه الجائزة فإن هناك من كان محظوظا في هذه الليلة من ليالي جائزة مسابقة رمضان لهذه السنة، حيث هناك من يتبع أطوارها من أول الإعلان عنها، لكن مشاغل الحياة ألهته عن الالتحاق بها، ورغم ذلك رأى ضرورة المشاركة، وحين حاول فاز من أول محاولة، من هؤلاء صفاء الطاهر محمد «سودانية الجنسية» أم لطفل واحد تعمل بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، تهوى القراءة وشغوفة بها. في هذا الإطار تقول الفائزة صفاء الطاهر محمد: أنا مواظبة على قراءة جريدة «الاتحاد» ولا تنسحب أوراقها من يدي إلا قرأتها من الألف إلى الياء، وهذا ليس غريبا علي فأنا شغوفة جدا بالقراءة، ربما ذلك بحكم التعود حيث أنا مشرفة مكتبة وقائمة عليها في الوزارة، وأحب فعلا وبدون مجاملة قراءة جريدة «الاتحاد» خاصة ملحق «دنيا» حيث يفسح المساحة لكثير من التنوع، وأنا من قراء الأعمدة وتشدني كثيرا بعضها، وأنا جد معجبة بما آل إليه الملحق مؤخرا في شهر رمضان، ولهذا ونظرا لتتبعي لكل الجريدة فإنني قرأت الإعلان عن المسابقة وانتظرت الفرصة المناسبة لذلك، ونظرا للضغط الذي عشته هذا اليوم حيث تناول الفطور مجموعة أصدقاء في بيتنا وبمجرد ما ذهبوا للمسجد لصلاة التراويح استأذناهم وجئنا نبحث عن الجائزة، وللعلم فإني لم أكن أعرف بقيمتها مسبقا أبدا وما وددت المشاركة إلا إرضاء لرغبة في ذاتي حيث أحب اختبار حظي في الحياة دائما وأرغب في التحدي، وأنا من هواة المشاركات في المسابقات، وأشارك كثيرا في كل الجوائز، ولكن تعبر هذه أول مرة أفوز فيها بجائزة ثمينة بهذا الشكل، وكانت أول جائزة حصلت عليها في «مسابقة سباق الخيل» بشيك بقيمة 250 درهما وغلاي كهربائي، وهذه الجائزة ستعطينني دافعا وأملا في الحصول على جوائز أخرى، وفي الحقيقة أحب المشاركة في المسابقات جدا وأنوي تتبع كل مسابقات «الاتحاد» من اليوم ولن أتخلف عن ذلك مستقبلا. اهتمامات صفاء الطاهر محمد تتحدث بكل حب عن عملها الذي يرضي طموحها وتنوي إكمال مشوار دراستها والحصول على شهادة الدكتوراه، حيث تقول: أهتم كثيرا بالقراءة وبالكتب وأعتبر نفسي قارئة جيدة، وزاد هذا الأمر بحكم عملي، ومعظم الكتب التي أطلع عليها في التميز الإداري حيث يحكمني ويتحكم في ميولي المعرفي وتخصصي الدراسي، فأنا حاصلة على ماجستير في علوم المكتبات، وأنوي استكمال دراستي والحصول على الدكتوراه في نفس المجال، لإثراء عالمي المهني والمعرفي في ذات الآن، وإن درست سأختار العلوم الإدارية وأربط بين علم الإدارة والتنظيم الإداري، الذي يشمل علم المكتبات وجودة الأداء فيها. والكتب والقراءة هي عالمي وعالم أسرتي حيث نقرأ الجريدة ونناقش بعض الأحداث التي تنشر على صفحاتها، ونحتفظ ببعض ما يلفت اهتمامنا داخلها، ومن بين الأفكار التي تراودني أحيانا أن أستغل خبرتي في هذا المجال وأقوم كمتطوعة بالإشراف على مكتبة تكون بمساهمة مجموعة من المتطوعين الذين يساهمون بكتبهم المستعملة وأقوم أنا بالإشراف عليها في التنظيم والفهرسة والإشراف وتكون بمثابة مكتبة الحي حتى يتمكن الجميع من الاستفادة منها.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©