الوصل والرفاع يبحثان عن «زعامة الرابعة»

يلتقي في الثامنة والنصف مساء اليوم فريق الوصل مع ضيفه الرفاع البحريني في الجولة الثانية لبطولة الأندية الخليجية 27 لكرة القدم، وذلك على ملعب الفهود في زعبيل بدبي ضمن منافسات المجموعة الرابعة في مباراة يحمل عنوانها الانفراد بقمة المجموعة والاقتراب كثيراً من التأهل إلى الدور الثاني، وبالتالي فإن جماهير الوصل مدعوة الليلة لتكون الحافز والدافع الأول في هذه المواجهة التي تحمل الكثير من الطموحات للاعبي الوصل وجهازهم الفني والإداري. كان الوصل قد حقق الفوز في الجولة الأولى على النهضة العماني في مسقط بهدفين، وأيضاً حقق الرفاع الفوز في جولته الأولى على الفريق نفسه 3 - 1، وبالتالي فإن الفائز من مباراة اليوم سيعزف منفرداً في الصدارة، وخلال اليومين الماضيين حاول مارادونا المدير الفني للوصل تجهيز فريقه لهذه الموقعة المهمة من أجل أن يواصل الفريق انتصاراته في البطولة والتي تساهم بشكل كبير في رفع معنويات لاعبيه، وتحدث الأسطورة مع لاعبيه حول الأهداف المتنوعة من مباراة اليوم وأنه يجب على اللاعبين تخطي هذه العقبة. واستقر مارادونا على التشكيلة التي ستبدأ المباراة وربما تشهد تغييرات طفيفة، وذلك في ظل المتغيرات الحالية التي وقعت بالفريق خاصة في خط الدفاع في ظل غياب مبارك حسن لإصابته في قدمه، وهو ما سيجعل سعود سعيد يلعب في الطرف الأيسر، وربما يشارك جابر أسد المنتقل حديثاً من الشعب في الطرف الأيمن على أن يوجد في قلبي الدفاع الثنائي ياسر سالم ووحيد إسماعيل وخلفهما الحارس الشاب حمد محمود “ديدا”، وهو الظهور الأول له على ملعب زعبيل بعد التأهل مع منتخبنا الأولمبي إلى دورة الألعاب الأولمبية “لندن 2012”. وسيكون سلاح مارادونا القوي في موقعة الليلة الأرجنتيني دوندا والذي لم يشارك في المباراة الأولى، وإلى جواره هناك أكثر من لاعب سيكون له دوره المختلف منهم عيسى علي وخليفة عبدالله والأرجنتيني مارسير. وستكون المباراة أيضاً فرصة للاحتفاء براشد عيسى والذي سيلعب إلى جوار أوليفيرا، وذلك بعد تأهل اللاعب مع زميله ديدا وزملائه بالمنتخب الأولمبي إلى أولمبياد لندن 2012، ومعنويات راشد بالطبع عالية جداً، ويرغب مع مساعدة زملائه في استمرار تألقه وإنهاء مباراة اليوم بشكل إيجابي تساهم في وضع الفهود على صدارة المجموعة. كان مبارك حسن “الغائب عن المباراة “ وأوليفيرا قد سجلا للوصل في الموقعة الأولى أمام النهضة، أما الرفاع فقد سجل له في شباك الفريق العماني نفسه أيضاً سلمان عيسى “34 سنة” هدفاً، والمحترف التشادي أبوبكر آدم (هدفين). في الطرف الآخر، فإن الفريق البحريني رتب كل أوراقه للمواجهة، وفي ظل غياب عبدالله المزروعي للإصابة وهو واحد من أبرز لاعبي الفريق، فإن مدرب الرفاع سيعتمد على محمد دعيج والتشادي أبوبكر آدم في مركزي قلب الدفاع، ويغيب عن صفوف الفريق أيضاً المحترف الصربي ميلادين جوفانسيك لإيقافه 4 أشهر على خلفية توقيعه لنادي القادسية الكويتي منتقلاً إليه من كاظمة قبل أربعة مواسم وذلك بقرار صادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”. وفي التدريب الأخير للفريق البحريني قام المدرب مرجان عيد بوضع لمساته الأخيرة على طريقة اللعب والتشكيلة أملاً في أن يحقق المفاجأة، والتي لا يتمناها الوصلاوية بكل تأكيد وتابع تدريبات الفريق الأخيرة الشيخ خليفة بن علي بن عيسى آل خليفة نائب رئيس جهاز الكرة والذي أبدى تفاؤله بفريقه قائلاً: نثق بإمكانات لاعبينا، وأتمنى أن يقدموا مستوى يعكس سمعة الكرة البحرينية، نأمل أيضاً مواصلة مسلسل التألق وأن يسجلوا فوزاً جديداً في مشوارهم هذا الموسم، مشيراً إلى أن معنويات الفريق وحماسهم عالية. يدير المباراة طاقم تحكيم كويتي بقيادة وليد الشطي ويعاونه ياسر أحمد مراد وعبدالله يوسف مراد، والحكم الرابع مشعل العشعوسي، ويراقبها العماني أحمد الحبسي والمنسق العام البحريني ميرزا أحمد الأمين العام المساعد للجنة التنظيمية الخليجية.