الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

أسهم اليابان ترتفع لأعلى مستوياتها في 15 عاماً

أسهم اليابان ترتفع لأعلى مستوياتها في 15 عاماً
20 مارس 2015 21:22
طوكيو (رويترز) سجل مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية، مستوى مرتفعاً قياسياً جديداً في 15 عاماً أمس في تعاملات متقلبة وارتفع للأسبوع السادس على التوالي بدعم توقعات بتحسن العائد على المساهمين، لكن سهم نينتندو هوى بشدة متأثراً بالبيع لجني الأرباح بعدما قفز في الجلستين السابقتين. وأنهى المؤشر التعاملات مرتفعاً 0.4 بالمئة إلى 19560.22 نقطة أعلى مستوى إغلاق له منذ أبريل 2000 بعدما كان منخفضاً في وقت سابق من الجلسة. وارتفع المؤشر 1.6 بالمئة خلال الأسبوع مسجلا مكاسب للأسبوع السادس على التوالي. وهوى سهم نينتندو 6.6 بالمئة عقب ارتفاعه 36 بالمئة في الجلستين السابقتين بعدما قالت الشركة إنها ستدخل سوق ألعاب الهاتف المحمول. وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3 بالمئة إلى 1580.51 نقطة. وزاد المؤشر جيه.بي.إكس-نيكي 400 بنسبة 0.2 بالمئة إلى 14356.35 نقطة. وعلى صعيد متصل، قال هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان أمس الجمعة ان نجاح برنامج التيسير الكمي للبنك المركزي له تأثيرات مهمة ليس فقط لاقتصاد اليابان بل ايضا للسياسة النقدية حول العالم. وتبنى المركزي الياباني في أبريل 2013 برنامجا تحفيزيا ضخما يعرف باسم «التيسير الكمي والنوعي» وقام بتوسيعه في أكتوبر لتسريع التضخم إلى 2 بالمئة في بلد عانى انكماشا للأسعار على مدى الخمسة عشر عاما الماضية. وأبقى المركزي الياباني على برنامجه التحفيزي في ختام اجتماع لجنته للسياسة النقدية يوم الثلاثاء لكنه قدم رأيا متشائما بعض الشيء بشأن الأسعار قائلا ان التضخم سيتراوح حول صفر بالمئة في الوقت الحالي. وقال كوردوا بعد ذلك الاجتماع ان تراجع تكاليف الطاقة ربما يدفع أسعار المستهلكين إلى المنطقة السلبية لكنه لن يقوض صعود التضخم مع تعافي الاقتصاد. واعلنت اكبر الشركات اليابانية الاسبوع الماضي خططا لزيادة الأجور وهي خطوة ضرورية للوفاء بمستوى الاثنين بالمئة الذي يستهدفه بنك اليابان للتضخم. من جهة أخرى، قال وزير المالية الياباني تارو أسو أمس ان اليابان قد تدرس الانضمام إلى بنك للتنمية تقوده الصين إذا امكن ضمان آلية موثوق بها لتقديم القروض. وهذه هي المرة الأولى التي تشير فيها طوكيو إلى استعدادها للانضمام إلى المؤسسة التي يقودها خصمها الرئيسي. وقررت نحو 30 دولة من بينها بريطانيا وألمانيا المشاركة في البنك الأسيوي للاستثمار في البنية التحتية (إيه.آي.آي.بي) بينما حثت الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لليابان، الدول على التروي قبل الانضمام مشيرة إلى مخاوف بشان الحوكمة والضمانات الوقائية البيئية. وقال محللون ان البنك قد يكون منافسا لبنك التنمية الآسيوي وهو مؤسسة متعدد الأطراف مقرها مانيلا تهيمن عليها اليابان والولايات المتحدة والبنك الدولي. وأكد على الحاجة إلى ان يكون لدى البنك الذي تدعمه الصين مجلس مديرين يتولى فحص والموافقة على طلبات الاقتراض على اساس كل حالة على حدة في اتخاذ القرار بتقديم قروض. وأبلغ أسو الصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء «نطلب ضمانات للقدرة على تسديد الديون والأخذ في الاعتبار تأثيره (البنك) على البيئة والمجتمع». وتابع «قد ندرس الانضمام، إذا وجدت آلية لضمان هذه المسائل. سنجري دراسة متأنية من وجهتي النظر الدبلوماسية والاقتصادية.» وأضاف انه إذا تحققت هذه الشروط «فقد تكون هناك فرصة لأن ندخل ونناقش. لكن حتى الآن فإننا لم نسمع أي اجابات».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©