لندن (رويترز)
نجا مانشستر يونايتد من نهاية محفوفة بالمخاطر، شهدت مشاجرة أدت إلى طرد لاعب من كل فريق، وتعادل 1-1 على أرضه مع سيلتا فيجو ليتأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
واستفاد فريق المدرب جوزيه مورينيو من الفوز بهدف خارج الأرض الأسبوع الماضي، ليتفوق 2-1 في مجموع المباراتين، ليواجه في النهائي في ستوكهولم يوم 24 مايو أياكس أمستردام، الذي خسر 3-1 أمام أولمبيك ليون، لكنه تفوق 5-4 في مجموع المباراتين بالدور قبل النهائي.
وهو النهائي الأول ليونايتد في الدوري الأوروبي، وأول نهائي في بطولة قارية منذ خسارته في دوري الأبطال في 2011. ولم يسبق ليونايتد بلوغ نهائي كأس الاتحاد.
وبفوزه 1-صفر في مباراة الذهاب اعتقد يونايتد أنه أنهى المواجهة عندما تقدم عبر مروان فيلايني بضربة رأس.
وتراجع يونايتد للدفاع، ومنح سيلتا فرصة السيطرة على المباراة، لكن الأمور بدت سهلة إلى أن أدرك فوكوندو رونكاليا التعادل للفريق الزائر بضربة رأس قبل النهاية وهو ما كان يعني أن الفريق الإسباني بحاجة إلى هدف واحد للتأهل بفضل قاعدة فارق الأهداف خارج الأرض.
أما أياكس أمستردام، فبلغ النهائي رغم الخسارة 3-1 في ضيافة أولمبيك ليون في الإياب.
وفاز أياكس «المحاربون» 4-1 في لقاء الذهاب على أرضه وتلقى دفعة إضافية بالتقدم بهدف في فرنسا عن طريق كاسبر دولبرج، لكن ألكسندر لاكازيت أدرك التعادل من ركلة جزاء ثم سجل هدفاً بعد دقيقة واحدة لينعش آمال ليون في التأهل.
وأصبحت النتيجة 3-1 للفريق الفرنسي بواسطة رشيد غزال، ثم تعرض أياكس لضربة بطرد نيك فيرجيفر بعد 3 دقائق.
وضغط ليون بشدة في الدقائق الأخيرة إذ كان في حاجة إلى هدف آخر للتعادل في مجموع المباراتين، لكن أياكس صمد وانتزع بطاقة التأهل لأول نهائي أوروبي منذ 1996.
عدد اليوم
