الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«الشارقة الإسلامي» يستهدف 82% نمواً في عملاء إدارة الثروات

«الشارقة الإسلامي» يستهدف 82% نمواً في عملاء إدارة الثروات
20 مارس 2015 21:30
مصطفى عبدالعظيم (دبي) تستهدف إدارة الثروات في مصرف الشارقة الإسلامي تسجيل معدل نمو في قاعدة العملاء هذا العام يصل إلى 82% من خلال العمل على زيادة عدد متعاملي الإدارة إلى 2000 عميل مقارنة مع نحو 1100 عميل بنهاية العام الماضي، بحسب عبدالله العويس، رئيس إدارة الثروات بالمصرف. وكشف العويس عن تسجيل محفظة «ثروة» نتائج متميزة خلال العام الماضي، حيث ارتفعت قيمة الوحدة الاستثمارية في المحفظة بحدود 15% لتصل إلى 17362 درهما، ما يعتبر نسبة عالية مقارنة بعوائد وأرباح الودائع الثابتة. وأكد العويس لـ «الاتحاد» أن إدارة الثروات بمصرف الشارقة الإسلامي تخطط لطرح المزيد من المنتجات خلال الفترة المقبلة، استجابة للنمو الذي يشهده السوق، مشيرا إلى أن الإدارة بصدد دراسة مجموعة من الحلول المصرفية التي تواكب المرحلة، وسيتم طرحها تباعاً. وقال: إن إدارة الثروات هي إحدى الإدارات المهمة في المصرف، حيث انطلقت منذ أكثر من 6 سنوات في خطوة لاستقطاب مجموعة معينة من العملاء المتميزين الذين يرغبون بخدمات غير نمطية، وتوسعت بالنظر إلى حجم النمو في السوق الاستثمارية «سواء كانت عقارية أو مالية أو غيرها»، وتطورت معها الخدمات المصرفية التي تستهدف هذه الشريحة من العملاء. وفيما يتعلق بالخدمات والمنتجات التي تقدمها إدارة الثروات في المصرف، أوضح العويس أنه من المهم الإشارة إلى أن استحداث إدارة الثروات في مصرف الشارقة الإسلامي جاء تماشيا مع رؤية وأهداف المصرف في إبراز اسمه كواحد من المصارف القادرة على تلبية احتياجات المتعاملين بمختلف شرائحهم. وأشار إلى أن جميع الخدمات والمنتجات التي تقدمها الإدارة مصممة لتكون مطابقة لمعايير ومبادئ الصيرفة الإسلامية، ومنها الحسابات المصرفية بأنواعها المختلفة، والودائع الاستثمارية التي تمتد فتراتها من شهر إلى سنة، ومنتجات التمويل الشخصي، ومرابحات السيارات، والتمويل العقاري بمختلف أنواعه، إضافة إلى المنتجات الاستثمارية التي يتم تحديدها بما بتناسب مع متطلبات وطموحات المتعاملين. وقال: إن مصرف الشارقة الإسلامي منح عملاءه فرصة الاستثمار في أسهم شركات مدرجة بالأسواق المالية الإماراتية والخليجية وأسواق الشرق الأوسط من خلال الاشتراك في محفظة «ثروة» الإسلامية للأسهم المتوافقة مع أحكام الشريعة، والتي تم إطلاقها من قبل المصرف بإدارة شركات استثمارية ذات خبرة بهدف تحقيق مكاسب مالية على المدى الطويل من خلال الاستثمار في أسهم شركات تعمل في قطاعات مختلفة في دولة الإمارات ودول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط. وتتميز محفظة «ثروة» بعملها في ضوء استراتيجية تقليل المخاطر من خلال التنوع الجغرافي والقطاعي للشركات التي يتم شراء أسهمها، حيث حققت نتائج متميزة، مع ارتفاع قيمة الوحدة الاستثمارية في هذه المحفظة بحدود %15 خلال عام 2014 لتصل إلى 17362 درهما. وحول العملاء المستهدفين من قبل إدارة الثروات، والامتيازات الحصرية التي يحصلون عليها، أشار العويس إلى أن هناك امتيازات حصرية للعملاء المشمولين بخدمات الإدارة، ومنها على سبيل المثال تخصيص مدير علاقات خاص يكون مسؤولا عن حساب المتعامل ويقدم النصائح والتوجيهات بشكل يساعد المتعامل على أخذ القرار الآمن والأمثل بما يتلاءم مع احتياجاته المالية، وبطاقة صراف آلي بمواصفات خاصة ودفتر شيكات خاص بشكل يميز المتعاملين. إضافة إلى الخدمات الإلكترونية المميزة كخدمة الأون لاين المصرفية والخدمة الهاتفية على مدار الساعة، وإنجاز جميع المعاملات بسرعة ودقة لتحقيق أعلى درجات الرضى وذلك من خلال مراكز الأولوية المصرفية المنتشرة في عدد من الفروع على مستوى الدولة، فضلا عن الحصول على أسعار ورسوم تنافسية على جميع التعاملات، وغيرها من الامتيازات. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه إدارة الثروات في مصرف الشارقة الإسلامي، أوضح العويس أن إدارة الثروات كغيرها من إدارات المصرف، تعمل بشكل مستمر على التوفيق بين احتياجات العملاء والسوق بشكل يسهم في تنمية الأعمال والثروات على وفق معايير ومبادئ الشريعة الإسلامية، في ظل وجود منافسة قوية بالسوق، وتركيز جميع العاملين بالقطاع المصرفي على كسب أوسع شريحة ممكنة. وقال «كلما كانت منتجاتنا مبدعة وخلاقة ومنافسة فإنها قادرة على كسب العملاء وتحقيق أفضل النجاحات، ومن هنا نحرص على تفعيل الخبرة العملية والعلمية لموظفينا، والتدريب المستمر، ودراسة واقع السوق باستمرار مع ما يتمتع به المصرف من سمعة في تحقيق نجاحات سابقة، أعتقد انها هي الطريق الصحيح المبني على التوسع وفق خطى ثابتة ومدروسة». وفيما يتعلق بالخطط المستقبلية لإدارة الثروات في ضوء حالة الانتعاش التي يشهدها السوق في الوقت الحاضر، قال العويس إن الإدارة تسعى إلى زيادة عدد متعاملين إدارة الثروات إلى 2000 متعامل بنهاية 2015. وأضاف: «من خلال قراءتنا للواقع الحالي للسوق، وما يتبعها من أرقام جيدة في النمو والأداء الاستثماري الذي انعكس إيجاباً على القطاع الاقتصادي يحتم علينا أن نكون قريبين ومتواصلين مع شريحة كبيرة من المستثمرين والعملاء الذين يرغبون في الاستثمار». وتابع العويس: «مواكبة السوق تفرض علينا طرح المزيد من المنتجات التي تستجيب لهذا النمو، ونحن بصدد دراسة مجموعة من الحلول المصرفية التي تواكب المرحلة، وسيتم طرحها تباعاً، كما نعمل على تفعيل منتجات متميزة سبق للمصرف طرحها للعملاء وحققت نجاحاً» وزاد «بالإضافة إلى ذلك، هناك توجه لتلبية متطلبات السوق التي تنسجم مع استضافة إكسبو 2020 في دبي، وأيضاً لدينا اهتمام بقراءة الواقع الاستثماري الحالي، لاسيما توجه المستثمرين نحو قطاعات المال والمعادن، وعودة الانتعاش الى قطاع العقار، وتحرك مضاربات السوق المالية بشكل أكثر نضجاً عما كانت عليه في السابق، كل هذه العوامل مجتمعة تفرض علينا التجديد المستمر لطرح منتجات قادرة على استيعاب المرحلة الحالية وتلبية طموح المتعاملين».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©