الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

راموس فخور بخوض المباراة رقم 100 مع «الماتادور»

راموس فخور بخوض المباراة رقم 100 مع «الماتادور»
20 مارس 2013 22:32
مدريد (أ ف ب، د ب أ) - قال مدافع ريال مدريد الإسباني الدولي سيرجيو راموس إنه فخور جداً بأن يخوض المباراة رقم 100 مع منتخب بلاده إسبانيا، وذلك عندما يلتقي الأخير مع فنلندا غداً ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل. وصرح راموس لدى وصوله إلى مركز التدريب التابع للاتحاد الإسباني في لاس روزاس حيث سيستعد المنتخب الإسباني للمباراتين المقبلتين له أمام فنلندا غداً، وفرنسا الثلاثاء المقبل ضمن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل: “آمل بأن يتم كل شىء على ما يرام وأن أتمكن بأن أخوض المباراة رقم مئة مع المنتخب، فإن فرصة دخول التاريخ في لعبة كرة القدم في إسبانيا ليست سهلة، وفي حال تحقق هذا الأمر سيكون فخرا كبيرا بالنسبة لي”. وأضاف: “ننتظر أن نعود جميعا بمستوانا البدني العالي”، في هذه المرحلة النهائية من الموسم الحالي”. وفي حال شارك راموس في المباراة المقررة ضد فنلندا في خيخون، سينضم إلى اللائحة التي تضم أيضا إيكر كاسياس وتشافي هرنانديز وتشابي ألونسو وفرناندو توريس وكارليس بويول، وهم جميعا لاعبو أكثر من 100 مباراة. وأكد راموس (26 عاما): “شيء جميل، سأخوض المباراة رقم 100 وأنا لا زلت شابا، وفي لحظة تاريخية من مسيرتي الاحترافية”. وختم راموس: “نحن نشارك في هاتين المباراتين الهامتين بكثير من الانتباه لأنهما حاسمتان بالنسبة لتأهلنا إلى مونديال 2014”. من جانبه، أكد فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني أمس الأول أن مباراتي الفريق المرتقبتين أمام فنلندا وفرنسا سيلعبان دوراً بارزاً في مسيرة الفريق بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل. وتجمع 24 لاعبا، اختارهم دل بوسكي، في معسكر الفريق بإحدى ضواحي مدريد استعدادا للمباراتين أمام فنلندا وفرنسا يومي غد والثلاثاء المقبل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014. وقال دل بوسكي: “ستكون المباراتان في غاية الأهمية لتحديد موقفنا من التأهل”، مشيراً إلى أن فريقه يحتاج إلى التأهيل الذهني الجيد والملائم من أجل “مواجهة هاتين المباراتين”. وبينما يفكر دل بوسكي في حصد النقاط الثلاث في كل من المباراتين، بدا تركيز اللاعبين متجها أيضا إلى العودة لأنديتهم بصحة جيدة. وتشعر الأندية بالقلق من تعرض اللاعبين لأي إصابات في هذه المرحلة التي تشهد حسم الألقاب في مختلف البطولات. ويفتقد المنتخب الإسباني في هاتين المباراتين أحد عناصره الأساسية البارزة وهو حارس المرمى إيكر كاسياس الذي ابتعد عن الملاعب منذ عدة أسابيع بسبب كسر في إصبع باليد، وإن استأنف تدريباته مع ريال مدريد مؤخراً. كما يعاني تشافي هيرنانديز نجم فريق برشلونة من الإصابة بالإجهاد العضلي، وتتوقف مشاركته في كل من المباراتين على تقييم الجهازين الطبي والفني للمنتخب الإسباني. كما يغيب كارلوس بويول مدافع وقائد برشلونة عن قائمة الفريق لهاتين المباراتين بسبب الإصابات التي عانى منها في الفترة الماضية وعدم اكتمال لياقته حتى الآن. وفي المقابل، استدعى دل بوسكي لقائمة الفريق بعض اللاعبين الشبان المفعمين بالحماس لتعويض غياب بعض العناصر الأساسية. ويبرز من هؤلاء ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي ينضم للمنتخب الأسباني الأول للمرة الأولى في مسيرته الكروية. وأكد الحارس الشاب دي خيا: “أتقدم تدريجيا، الانضمام للفريق هذه المرة أمر رائع، وكل مرة يستدعيني فيها المدرب للمنتخب الإسباني ستكون خطوة إلى الأمام”. كما استدعى اللاعب إسكو لاعب ملقة للمرة الثانية على التوالي. وقال إسكو: “شاركت في المباراة الودية الماضية للفريق ولكن هذا الاستدعاء في هذه المرة يمثل شيئا خاصا”. وأعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم أمس أن صانع الألعاب المخضرم تشافي سيغيب عن صفوف المنتخب خلال مباراته أمام فنلندا غداً. ويعاني تشافي “33 عاما” من الإصابة بشد عضلي في ساقه اليمنى، وهي الإصابة التي تسبب له الإزعاج منذ عامين. ورغم غيابه عن العديد من مباريات فريقه برشلونة في الفترة الأخيرة، كان تشافي من العوامل المؤثرة في فوز الفريق 4- صفر على آيه سي ميلان الإيطالي في إطار منافسات دوري أبطال أوروبا في 12 مارس الجاري. وقاد تشافي إسبانيا للفوز بلقب كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا قبل أن يقودها للفوز بلقب بطولة الأمم الأوروبية السابقة “يورو 2012”، ومن قبلها بطولة “يورو 2008”. من جهة أخرى، دافع سيرخيو بوسكيتس وخافي جارسيا نجما المنتخب الإسباني لكرة القدم أمس عن نزاهة عملية التصويت التي جرت على جائزة أفضل مدرب في العالم 2012، وعن أحقية فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني بجائزة “الفيفا”. واستنكر اللاعبان الاتهامات التي شنها البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد الإسباني والذي احتل المركز الثاني في الاستفتاء على هذه الجائزة. وأشار مورينيو أمس الأول إلى وجود شكوك حول نزاهة “الفيفا” في منح هذه الجائزة إلى دل بوسكي، موضحاً أن بعض الأصوات التي كانت ترشحه للجائزة نقلت لصالح منافسيه الآخرين، وهما دل بوسكي وجوسيب جوارديولا المدير الفني السابق لبرشلونة الإسباني، مشيراً إلى أن معظم هذه الأصوات ذهبت إلى دل بوسكي. ودافع بوسكيتس عن جدارة دل بوسكي بالجائزة، قائلاً: “إنه أكثر من جدير بالجائزة”. كما اتفق خافي جارسيا مع زميله، قائلاً: “أقول نفس الشيء، نحن نساند فيسنتي”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©