محتالون يستولون على 800 ألف درهم من موظفة

نظرت محكمة جنايات دبي صباح أمس في قضية استيلاء زائر وعاطل عن العمل من الجنسية الأفريقية على 800 ألف درهم من موظفة في العقد الثالث من عمرها بعد أن ادعى متهم هارب يكنى بالدكتور سام أن لديه شركة استثمار أموال مما مكنه من تسلم المبلغ المشار إليه منها بدعوى استثمارها في السوق العالمية. وتتهم النيابة العامة الأفريقيين اللذين أوقفتهما على ذمة القضية لحيازتهما أوراق نقدية مزيفة من فئة المائة دولار فيما قالت إن المتهم الزائر توجه لمنزل الموظفة بغرض إجراء تجربة غسل أوراق سوداء بدعوى تحويلها إلى دولارات، ليتمكن بعد ذلك المتهمون كافة من إتمام عملية النصب عليها. وقالت المجني عليها إنها كانت تعمل في مركز دبي المالي العالمي، حيث حضر إليها شخص يدعى “الدكتور سام”، وأخبرها بأنه يريد استثمار أموالها في السوق، وزودها بأوراق خاصة بعمله ورقم هاتفه، واتصل بها بعد أسبوع من لقائهما، فوافقت على عرضه، مشيرة إلى أن المكنى بالدكتور سام حضر مرة أخرى وكانت معه شاشة مقسمة إلى قسمين في جزء منها لأخذ بصمتها، والجزء الثاني وقعت عليه، وسلمها عنوان موقع إلكتروني وكلمة مرور، وكلمة سرية للدخول إليه. وأوضحت أنها سلمت الدكتور 50 ألف درهم، وتأكدت أن المبلغ الذي سلمته موجود فعلاً باسمها في الموقع الإلكتروني، لافتة في الوقت ذاته إلى أنها سلمت الدكتور سام الـ 800 ألف درهم على دفعات. وأفادت أنها تلقت اتصالاً منه فيما بعد يخبرها بوجود صندوق بجانب سيارتها، فتوجهت لأخذه فوجدت به أوراق سوداء، فاتصلت بالشرطة، فنسقوا معها لإعداد كمين للمتهمين. وأضافت أنها تلقت اتصالاً آخر، يخبرها بأن أحد الأشخاص سيأتي إليها من أجل تبييض الأوراق السوداء التي بحوزتها لتحويلها إلى دولارات، وأنها ستأخذ نسبة 20% منه، حيث حضر المتهم إلى منزلها وألقت الشرطة القبض عليه. على صعيد متصل، أحالت النيابة العامة صباح أمس إلى محكمة الجنايات بدبي، أوروبيين وآسيوياً، بتهمة الشروع ليلاً في سرقة منزل، بعد أن اقتحموه أثناء وجود صاحبه وزوجته فيه، بهدف سرقة خزنة حديدية. وأحالت النيابة للمحكمة صباح أمس قضية سرقة أخرى اتهمت فيها، 3 آسيويين وعربي، وقالت إنهم شرعوا بسرقة 116 ألفاً و851 درهماً، من محاسب عربي، أثناء خروجه من بنك حاملاً بيده المال، برش الفلفل على وجهه، إلا أن الجريمة لم تكتمل حيث سقطت الأموال، وتناثرت حول المارة الذين ألقوا القبض على المتهم الآسيوي الأول الذي يعمل بليطاً، وتبين أنه دخل البلاد بصورة غير مشروعة.