انطلاق السفينة التراثية ومنافسات على جوائز الرماية والهجن

تزايدت أعداد المشاركين في ملتقى السمالية الصيفي السادس عشر لنادي تراث الإمارات الذي يواصل فعالياته في أبوظبي برعاية شاملة من مجموعة داماس· والتحقت بالملتقى بحسب المنظمين في إدارة نادي تراث الإمارات مجموعات من المشاركين في المراكز الصيفية بالدولة بالإضافة إلى أعداد من مؤسسات وطنية وأهلية وذوي الاحتياجات الخاصة، بعد أن فتحت اللجنة العليا المنظمة فضاءات جديدة للمشاركة في ميادين السمالية وعلى وجه الخصوص النشاطات التراثية مثل: الفروسية ، الهجن، الرماية التقليدية، الشراع التقليدي والحديث، الواجهة البحرية ، برنامج العادات والتقاليد، والصقارة وغيرها من الأنشطة المرتبطة بمفهوم الهوية الوطنية وتحقيق شعار الملتقى ''تراثنا هويتنا'' ويتزامن مع ذلك استمرار دورات الرسم الحر، الاستفادة من النفايات، اليولة، الصقارة ، المبارزة، الكاراتيه، السباحة، والدورات الدينية لتعزيز الجانب الروحي عند المشاركين الى جانب دورات الفلك لرابطة هواة الفلك والبيئة ونشاطات مدرسة الإمارات للشراع· ومن الأنشطة الجديدة البارزة والتي تلقى اهتماماً من المشاركين نشاط السفينة التراثية الذي انطلق قبل أيام لتعريف المشاركين على كيفية التعرف إلى النجوم عن طريق البوصلة والتعرف إلى مفردات الغوص التقليدي والصيد بالطرق التقليدية والاطلاع على البيئة البحرية ومخزون مياه أبوظبي من شعاب مرجانية وحيوانات بحرية نادرة وغير ذلك من تعلم لمفردات تراثية متنوعة· مهرجانات تنافسية من جانب آخر انطلقت جملة من المهرجانات التنافسية التي رصدت لها جوائز قيمة في الرماية التقليدية والهجن وكرة القدم ومجلة الحائط ومسابقة المرسم الحر، في حين تجري الإعدادات لإطلاق مجموعة أخرى من المهرجانات المتخصصة في اليولة والسباحة والألعاب الشاطئية والألعاب الشعبية والمسابقات الثقافية والتراثية وغيرها من المنافسات التي تحقق تفاعلاً بين الطلبة والأنشطة وتحقيق تنافس شريف بينهم· كما تساهم في تعزيز ارتباطهم بقوة بجزيرة الأحلام· وأقامت إدارة الملتقى أياماً تراثية خاصة للوفود لعربية الزائرة للبلاد والتي تحرص على زيارة فعاليات ملتقى السمالية· أنشطة وزيارات وشهد الأسبوع الماضي من أعمال الملتقى زيارات إلى مصانع التمور في الدولة، إلى جانب تنظيم رحلات للمنتسبات إلى المراكز النسائية مع تواصل الدورات المخصصة لهن في الطهي الشعبي والحديث ودورات تحفيظ القرآن الكريم واللغة الانجليزية والحاسوب، وتعليمهن فنون المشغولات والحرف اليدوية مثل التلي والسدو والنسيج والحناء والدخون ، وتخصيص أيام تدريبية لهن في السمالية للتدرب على الفروسية والرماية واستخدام التلسكوب في دورات الفلك ودورات بييئة مختلفة· واستقبلت جزيرة الأحلام خلال الفعاليات نحو 2300 طالب وطالبة من إمارات الدولة كافة·