الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سيلتك يطلب شيكابالا للكشف الطبي

سيلتك يطلب شيكابالا للكشف الطبي
29 أغسطس 2009 00:35
تلقى مجلس إدارة الزمالك خطاباً من نادي سيلتك الاسكتلندي لضم محمود عبدالرزاق شيكابالا وطلب الخطاب سفر اللاعب اليوم إلى النادي لإجراء الكشف الطبي بالاضافة إلى التأمين على اللاعب خلال فترة وجوده، ولم يرد الزمالك على الطلب الاسكتلندي خصوصاً وأن مبدأ التفريط في لاعبي الفريق في الوقت الحالي مرفوض. وأكد اللاعب في تصريح خاص لـ «الاتحاد» أن عقده الجديد مع الزمالك والذي يمتد إلى 2013 يمنحه حق الرحيل مقابل 2 مليون يورو، لكنه لن يلجأ لهذا الاسلوب لإجبار ناديه بالموافقة على بيعه. على صعيد آخر، قدم مسؤولو الأهلي عرضاً لنادي المنصورة لشراء محمود أبو السعود حارس مرمى الفريق مقابل 8 ملايين جنية يحصل عليها المنصورة على قسطين، وتابع أحمد ناجي مدرب حراس المرمى مستوى أبو السعود خلال المباريات الماضية واثنى عليه حتى جاء انضمامه للمنتخب في تجمعه الأخير بمثابة حسم الأهلي رغبته في التعاقد مع الحارس في محاولة لتكرار تجربة عصام الحضري الذي تعاقد معه النادي من دمياط 1997. يأتي هذا في الوقت الذي يرفض فيه محمد حلمي المدير الفني للمنصورة التفريط في اللاعب لدرجة هدد معها بفسخ تعاقده مع الفريق خصوصا وأنه تلقى عرضا لتولي منصب المدرب العام لفريق الكرة بنادي الزمالك مع المدير الفني الجديد المزمع الكشف عنه قريبا أو حتى في حالة بقاء دي كاستال. من ناحية أخرى أجرى موقع «الفيفا» حواراً موسعاً مع اللاعب القطري والأهلي المصري حسين ياسر أكد فيه أن العادة جرت في المنطقة العربية على أن ينتقل نجوم الغرب إلى أندية المشرق العربي التي لا تعانى من صعوبات مالية ولديها العديد من المغريات المادية مما دفع أيضًا العديد من النجوم العرب من شمال أفريقيا للتوطن في دول الخليج منذ زمن طويل أو اللعب لأندية أوروبا لتحقيق فائدة مزدوجة بتأمين مستقبلهم المالي، وتطوير قدراتهم الفنية، بينما يميل لاعبو الشرق العربي للبقاء في أنديتهم وحتى من خاض منهم تجربة احترافية فقد كانت في أغلب الأحيان قصيرة وينتهي بهم الأمر للعودة لبلادهم بأسرع مما ذهبوا بعد فشلهم في التأقلم مع الكرة الأوروبية. وقال الموقع في مقدمته للحوار أن لاعبا واحدا فاجأ الجميع بإصراره على الاتجاه غرباً سواء للقارة الأوروبية أو حتى للغرب العربي على عكس ما جرت العادة وهو القطري الدولي حسين ياسر المحمدي الذي حط الرحال في الأهلي المصري بعدما تجول بين العديد من البلدان الأوروبية وبعدما لعب كذلك لأفضل الأندية القطرية قبل أن يقرر أخيراً أن يستقر بالقاهرة في خطوة جريئة. ويقول المحمدي: «انتقالي إلى القاهرة للعب مع الأهلي أمر منطقي للغاية، فالأهلي هو النادي الأبرز عربيا وتسبقه دوما سمعته العالمية وهو لا يقل عن أي ناد أوروبي ويملك كذلك موارد ضخمة للغاية، وكنت أسعى لتحدى جديد لأترك بصمة في الكرة المصرية وخاصة إنني نصف مصري واللعب للأهلي يحقق لأي لاعب أقصى درجات الشعبية». وبرغم ذلك إلا أن حسين يقول: «كنت سأرحل عن الفريق هذا الموسم إذا لم يرحل جوزيه فلقد كنت في حالة نفسية سيئة ولم أكن مستعدًا للعب تحت قيادته، وكانت المفاجأة أنه عندما وصل حسين لمصر، عاد ليشعر بالغربة وخاصة أنه لم يلق أي ترحاب من مدربه السابق على حد تعبيره رغم الهالة التي صاحبت انتقاله للفريق المصري وقناعة العديد من عشاق الفريق الأحمر بقدرات اللاعب صاحب البنيان الصغير والمهارات الفنية الكبيرة. وعن جوزيه يقول: «افتعل جوزيه معي العديد من المشاكل التي لم أكن أرى لها سببا وللأسف أصبحت الأمور شخصية هي التي تحكم مواقفه معي، والنتيجة كانت أنني أمضيت موسما بدون أن ألعب مباراة كاملة واحدة ولم يكن موفقا ولا محترفا حينما ذهب ليتحدث بسوء عنى و عن لاعبين آخرين بعد رحيله عن الفريق» وكاد اللاعب الرحالة أن يحزم حقائبه ويواصل تنقله بين الأندية قبل أن يقرر جوزيه، الذي قاد الأهلي لأفضل النجاحات عبر تاريخه، ترك الفريق لتدريب المنتخب الأنجولي. أما عن المرحلة الحالية الجيدة التي يمر بها اللاعب فيقول: «الأمور أفضل بكثير مع الجهاز الجديد وقد وعدوني بإعطائي فرصة هذا الموسم لكي أثبت نفسي وبالفعل لعبت بمستوى جيد في المباريات التي اشتركت فيها حتى الآن بشهادة الجميع». وقدم اللاعب أداء لافتا بالفعل مع مدربه الجديد حسام البدري فكان العامل الرئيسي في مساعدة فريقه لتحقيق الفوز على نادي الشرطة في المرحلة الثانية من الدوري المصري وعاد لينقذ فريقه من الهزيمة أمام فريق حرس الحدود بصناعته هدف فريقه الوحيد والذي سجله قائد المنتخب المصري أحمد حسن، بالإضافة إلي بدايته القوية مع الأهلي في الموسم الحالي حيث أصبح مفتاحا رئيسيا للعب في الفريق. ولا تتوقف تمنيات حسين ياسر عند تألقه مع ناديه الجديد فما زال يشعر بالحنين للعودة لارتداء قميص العنابي القطري ولا يشغل باله حاليا سوى المساهمة في قيادة بلاده لنصر جديد بعد الفوز بكأس الخليج السابعة عشرة. وعن المنتخب القطري قال: «أنا فخور لكوني لاعبا ضمن صفوف المنتخب القطرى وسنلعب كأس أمم آسيا القادمة 2011 في قطر، وأظن أن فرصنا كبيرة في التأهل للنهائي، فعاملا الأرض والجمهور لا يمكن الاستهانة بهما والجمهور القطري كبير ومحب لكرة القدم وأنا أعلم أنه سيقف بجانبنا وسيكون له دور كبير لقيادتنا لتحقيق إنجاز جديد لمنتخبنا» وبرغم إخفاق المنتخب القطري للتأهل لنهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا إلا إن حسين ياسر مازال يؤمن بأن مستقبل بلاده مشرق، وقال: «سنصل لكأس العالم قريبا فنحن لدينا كل العوامل المساعدة ولكن فقط تنقصنا الخبرة وبمرور الوقت ستأتي الخبرة». وأضاف: «كانت هذه التصفيات شديدة الصعوبة فقد أوقعتنا القرعة في مجموعة فيها أقوى فريقين بآسيا وهما أستراليا واليابان ولكننا أصبحنا من أحسن عشرة منتخبات في القارة وهذا في حد ذاته إنجاز كبير».
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©