مشاريع تربوية حول الهوية والطاقة المتجددة والبيئة

دشنت مدرسة اليرموك في أبوظبي أمس فعاليات المعرض السنوي لنتاجات التعلم للطالبات الذي ضم 45 مشروعاً تربوياً وعلمياً، شملت مجالات البيئة والصناعة وتقنية المعلومات والتخطيط العمراني.كما شملت لوحات فنية وتراثية قدمتها الطالبات خلال هذا المعرض الذي تقيمه المدرسة سنوياً لعرض إبداعات الطالبات في هذه المجالات وإبراز كيفية ارتباط المنهاج الدراسي بالبيئة المحلية. وافتتح الدكتور خالد خميس العبري رئيس قسم الإدارة التربوية بمنطقة أبوظبي التعليمية المعرض بحضور محفوظة النويس مديرة المدرسة، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية في المدرسة. وثمن العبري نتاجات الطالبات في هذا المعرض خاصة فيما يتعلق بالمشاريع المرتبطة بالبيئة، والتي تناولت آليات الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وصون الطبيعة، بالإضافة إلى تلك المشاريع التي قدمتها الطالبات حول الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال استضافة الدولة لمقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة. وأوضح العبري أن المعرض جسد محوراً أصيلاً في استراتيجية مجلس أبوظبي للتعليم من خلال تعزيز الهوية الوطنية لدى الطالبات والتركيز على مشاريع تربوية وتطبيقية تعكس الجوانب الدراسية في الهوية الوطنية، وخاصة تلك المشاريع المرتبطة بأنماط الحياة التي كانت سائدة في الماضي وكيفية استفادة أبناء الجيل الحالي من المعاناة والتحديات التي واجهت الأجداد في الماضي. وأشار إلى أن الطالبات قدمن بعض المشاريع باللغة الإنجليزية وهو ما يبرز التحسن الذي طرأ على مستوياتهن في هذه اللغة باعتبارها لغة العلم والمعرفة في القرن الواحد والعشرين، حيث تتم إدارة المدرسة من قبل إحدى الشركات التعليمية المتخصصة ضمن مفهوم مدارس الشراكة الذي دشنه المجلس منذ 4 سنوات. ومن جانبها، أوضحت محفوظة النويس مديرة المدرسة أن المعرض ضم عدداً من المشاريع المتميزة والتي تترجم مدى وعي الطالبات وسعة أفقهن، بما يدور في المجتمع وما يشهده من متغيرات تنموية وحضارية وخاصة المشاريع المرتبطة بالطاقة البديلة، ومدينة مصدر وأيضاً المشاريع العمرانية مثل جزر الريم والسعديات والراحة وغيرها من المشاريع التي استوعبتها الطالبات كمفاهيم عمرانية جديدة، وعكسنها في هذا المعرض كمشاريع تطبيقية مجتمعية.